كشف تقرير صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن المغرب يتصدر خريطة احتياطيات الفوسفاط في الدول العربية والعالمية لعام 2024.
تتعدى أهمية هذه الاحتياطيات كونها مصدرًا معدنيًا؛ فهي -أيضًا- قوة دافعة لتأمين الغذاء العالمي عبر توفير الأسمدة التي تعتمد عليها الزراعة في مختلف بقاع الأرض.
و يظهر التقرير المعطيات التالية:
المغرب: 50 مليار طن.
مصر: 2.8 مليار طن.
تونس: 2.5 مليار طن.
الجزائر: 2.2 مليار طن.
الأردن: 1 مليار طن.
السعودية: 1 مليار طن.
سوريا: 250 مليون طن.
ويحتفظ المغرب، بأضخم احتياطي يصل إلى 50 مليار طن، أي ما يعادل 67.5% من الاحتياطي العالمي، ويجعله ذلك اللاعب الأبرز عالميًا في سوق الفوسفاط دون منازع.
وتعود جذور هذه الصناعة في المغرب إلى عام 1921، حين انطلقت أولى عمليات التعدين في إقليم خريبكة، لتتوسع لاحقًا وتوفر اليوم نحو 21 ألف فرصة عمل مباشرة، وتُسهم بقرابة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين تمثّل منتجات الفوسفاط ما يقرب من 20% من الصادرات المغربية.
كما يمنح الموقف الجغرافي الإستراتيجي للمغرب، ميزة تصدير كبرى بفضل قربه من الأسواق الأوروبية والأفريقية والأميركية عبر مواني الأطلسي.
وخلال عام 2024، وصل إنتاج المغرب من الفوسفاط إلى 30 مليون طن، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
