تستعد كل من بريطانيا والمغرب لبناء أطول كابل كهربائي تحت سطح البحر في العالم، يمتد على مسافة 3800 كيلومتر، وتبلغ قيمة إنجازه 16 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل تقريبا 200 مليار درهم.
الغرض من المشروع هو تزويد بريطانيا بـ”الطاقة النظيفة”؛ إذ يتوقع أن يحوّل هذا الكابل الطاقة الشمسية والريحية من المغرب إلى بريطانيا، بمقدار يسد حاجة أكثر من 7 ملايين منزل.
في هذا السياق، كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن ” الكابل الكهربائي البحري بين المغرب وبريطانيا، سيقوي قطاع الكهرباء في المملكة المتحدة، وسيسهم في خفض انبعاثات الكربون في بريطانيا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ” شركة تصنيع الكابلات البحرية ” XLCC “، وقعت ميثاق الصلب البريطاني في البرلمان البريطاني، حيث تلتزم بموجبه بتركيب أسلاك من الصلب و المعدن في الكابل الكهربائي، بميزانية تقدر بـ 16 مليار جنيه إسترليني.
وأضافت ذات الصحيفة أن ” شركة XLCC تشارك في مشروع الكابل البحري بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي تعتزم الشركة البريطانية “Xlinks” تنفيذه بميزانية ضخمة تناهز حوالي 250 مليار درهم، والذي يتألف من أربعة كابلات طولها 2361 ميلاً “عالية الجهد والتيار المباشر” في قاع البحر.
ووفقا للصحيفة البريطانية، ستحتاج أطول الكابلات البحرية في العالم على الإطلاق إلى 90 ألف طن من الفولاذ، ومن المقرر مد المجموعة الأولى بين عامي 2025 و 2027، لربط طاقة الرياح والطاقة الشمسية المولدة في المغرب بألفردسكوت، شمال ديفون بالأراضي البريطانية.