عززت شركة الخطوط الملكية المغربية، الفاعل السياحي الرئيسي على الصعيد الوطني، شبكة خطوطها “رحلات بلا توقف” بإطلاق مسارات جوية مباشرة ما بين مراكش والمدن الفرنسية ليون وتولوز ونانت وبوردو، وذلك ابتداء من 10 أكتوبر 2025.

وذكر بلاغ للشركة أن هذه الأخيرة تعتزم أيضا تعزيز وتيرة رحلاتها على الخطوط الجوية الرابطة ما بين مراكش ومرسيليا، إلى جانب العاصمة البلجيكية بروكسيل.

وقال الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، بحسب البلاغ، إن “إطلاق وتعزيز هذه الخطوط الجوية المباشرة يندرج في إطار مخططنا التنموي وخاصة بشق “رحلات بلا توقف”، والتي نسعى من خلالها إلى ربط كبريات الوجهات الوطنية بالأحواض الأوروبية الرئيسية المصدرة للسياح على غرار فرنسا وبلجيكا”.

وأضاف السيد عدو أن هذا الإجراء سيمكن من تلبية حاجيات وانتظارات المغاربة المقيمين بالخارج إلى جانب السياح الدوليين، والمساهمة بالتالي في الارتقاء بمدينة مراكش كوجهة سياحية استراتيجية، مبرزا أن الخطوط الملكية المغربية تؤكد مرة أخرى دورها الرئيسي والريادي كفاعل وازن في خدمة القطاع السياحي الوطني وخارطة طريقه الاستراتيجية في أفق سنة 2030.

ونزولا عند طلبات ورغبات السياح الفرنسيين والبلجيكيين والمغاربة المقيمين بهذه البلدان، ستتم برمجة هذه الرحلات الجوية في أيام ومواقيت ملائمة. وبهذا، ستربط الخطوط الملكية المغربية مدينة مراكش بكل من مدن تولوز وليون، ونانت وبوردو بمعدل رحلتين جويتين في الأسبوع.

واعتبارا من 10 أكتوبر 2025، ستبرمج الرحلات الجوية المباشرة نحو تولوز وليون أيام الاثنين والجمعة انطلاقا من المطار الدولي مراكش المنارة على الساعة الثامنة و15دقيقة صباحا (حسب التوقيت المحلي)، لتصل إلى مدينة تولوز على الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة صباحا (حسب التوقيت المحلي)، وانطلاقا من مراكش على الساعة الثالثة و20 دقيقة زوالا (حسب التوقيت المحلي) لتصل إلى مدينة ليون على الساعة السابعة و20 دقيقة مساء (حسب التوقيت المحلي).

أما في ما يتعلق برحلات العودة، فستبرمج انطلاقا من مطار تولوز على الساعة الثانية عشرة و45 دقيقة زوالا (حسب التوقيت المحلي)، لتصل إلى مراكش على الساعة الثانية و20 دقيقة زوالا (حسب التوقيت المحلي). كما ستبرمج رحلات العودة انطلاقا من ليون على الساعة الثامنة و20 دقيقة مساء (حسب التوقيت المحلي) لتصل إلى مراكش على الساعة العاشرة و25 دقيقة ليلا (حسب التوقيت المحلي).

وابتداء من 11 أكتوبر 2025، سيشرع في تشغيل الخطوط الجوية المباشرة الرابطة ما بين مراكش ونانت يومي الأربعاء والسبت، إذ ستبرمج الانطلاقة من مراكش على الساعة الثامنة و15 دقيقة صباحا (حسب التوقيت المحلي) لتحط الرحال بمطار نانت على الساعة الثانية عشرة و05 دقائق زوالا (حسب التوقيت المحلي). وستتم انطلاقة العودة من نانت على الساعة الواحدة و05 دقائق زوالا (حسب التوقيت المحلي) لتصل إلى مراكش على الساعة الثالثة زوالا (حسب التوقيت المحلي).

واعتبارا من 12 أكتوبر 2025، سيتم الشروع في تشغيل الخط الجوي الرابط ما بين مراكش وبوردو أيام الخميس والأحد. وبهذا، ستبرمج الانطلاقة من مراكش على الساعة الخامسة و10 دقائق زوالا، لتصل إلى بوردو على الساعة الثامنة و40 دقيقة مساء (حسب التوقيت المحلي). وستبرمج انطلاقة العودة من بوردو على الساعة التاسعة و40 دقيقة مساء (حسب التوقيت المحلي) لتحط الرحال بمراكش على الساعة الحادية عشرة و20 دقيقة ليلا.

وعلاوة على ذلك، تعتزم الخطوط الملكية المغربية برمجة رحلات إضافية انطلاقا من مراكش أيام الأربعاء والسبت نحو مرسيليا، وأيام الخميس والأحد في اتجاه بروكسيل. وستبرمج الانطلاقة من مراكش على الساعة الرابعة زوالا لتصل إلى مرسيليا على الساعة السابعة و35 دقيقة مساء.

أما في ما يخص الرحلات المباشرة من مراكش نحو بروكسيل، فستبرمج انطلاقا من المطار الدولي مراكش المنارة على الساعة الثامنة و15 دقيقة صباحا، لتصل إلى بروكسيل على الساعة الثانية عشرة و35 دقيقة زوالا.

وللتذكير، فإن هذه الخطوط المباشرة ستعزز شبكة “رحلات بلا توقف” للشركة الوطنية، والتي تربط الوجهات الوطنية بالأسواق المصدرة. ويتعلق الأمر بالخطوط المنتظمة مراكش – بروكسيل، ومراكش – مرسيليا، ومراكش – باريس أورلي، ومراكش – باريس شارل ديغول، ووجدة – باريس أورلي، وأكادير – باريس أورلي، وطنجة – باريس أورلي، وطنجة – بروكسيل، والناظور – بروكسيل، وفاس – باريس أورلي، والرباط – بروكسيل، والداخلة – باريس أورلي، والعيون – لاس بالماس (غران كناريا)، وطنجة – برشلونة، وطنجة – لندن غاتويك، وطنجة – أمستردام، والناظور – أمستردام، والناظور -دوسلدورف، والناظور – فرانكفورت، ووجدة – دوسلدورف، ووجدة – بروكسيل.

أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم سجل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0,1 في المائة مقابل الدولار الأميركي، وتراجعًا بنسبة 0,4 في المائة أمام الأورو، وذلك خلال الفترة الممتدة من 31 يوليوز إلى 6 غشت الجاري.

وأوضح البنك المركزي، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مضيفًا أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت 407,5 مليار درهم بتاريخ فاتح غشت، بزيادة 0,3 في المائة على أساس أسبوعي و11,2 في المائة على أساس سنوي.

وفي ما يتعلق بتدبير السيولة، ضخ بنك المغرب متوسطًا يوميًا قدره 130,4 مليار درهم، موزعة بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 53,4 مليار درهم، وعمليات إعادة شراء طويلة الأجل بـ44 مليار درهم، وقروض مضمونة بـ32,9 مليار درهم، إضافة إلى تسبيقات لمدة 24 ساعة بقيمة 49 مليون درهم.

وعلى مستوى السوق البنكية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 4,7 مليار درهم، مع استقرار المعدل البين-بنكي في حدود 2,25 في المائة. وخلال طلب العروض بتاريخ 6 غشت (استحقاق 7 غشت)، ضخ البنك مبلغ 48,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.

أما في البورصة، فسجل مؤشر “مازي” ارتفاعًا بنسبة 1,2 في المائة، محققًا أداءً إيجابيًا منذ بداية السنة بلغ 33,2 في المائة، مدعومًا بارتفاعات في مؤشرات “الأبناك” (+1,6%)، و”خدمات النقل” (+3,1%)، و”المشاركة والإنعاش العقاريين” (+4,8%)، و”المباني ومواد البناء” (+1,2%)، مقابل تراجع مؤشر “الكهرباء” بنسبة 3%.

في خطوة لافتة، قام المغرب بحر هذا الأسبوع، بتصدير أول شحنة من القنب الهندي الطبي من صنف “البلدية” نحو أستراليا، بوزن بلغ 50 كيلوغراما، وذلك بعد إرسال عينة تجريبية في يونيو الماضي لأغراض الاختبار والتحليل،بعد شحنات سابقة تم إرسالها إلى سويسرا وجنوب إفريقيا.

و هو ما يؤشر على بداية، تحول استراتيجي يعزز موقع المغرب في سوق القنب الطبي العالمي بعد سنوات من الترتيبات القانونية والمؤسساتية.

و بحسب معطيات مصدرها، الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، فقد تمت عملية التصدير تحت مراقبة صارمة، وبتنسيق متواصل مع المختبرات الدوائية والسلطات الصحية الأسترالية، حيث تم الحرص على استيفاء الشروط القانونية والمعايير التقنية والصحية المطلوبة.

في نفس السياق، سجّل المغرب أول تصدير لمادة “CBD” (الكانابيديول) إلى التشيك، ما يعكس استراتيجية تنويع المنتجات واستهداف أسواق أوروبية متقدمة.

إلى دلك،، شهدت منطقة باب برد التابعة لإقليم شفشاون انطلاق أول تجربة من نوعها لزراعة القنب الهندي داخل بيوت مغطاة، بعد حصول شركة مغربية مختصة على التراخيص القانونية اللازمة. هذه التجربة، التي دخلت مراحلها الأخيرة من التجهيز، يُنتظر أن تشكل نموذجاً تنموياً جديداً يكرّس التحول من الزراعة غير المنظمة إلى إنتاج مشروع، منظم وآمن، يسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي، وتوفير مناصب شغل بديلة، وخلق دينامية إنتاجية تحترم المعايير البيئية والصحية.