عقد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل اجتماع مجلس إدارته بتاريخ 18 مارس 2022 للمصادقة على خطة عمل وميزانية 2022.

وبمناسبة هذا الاجتماع الذي ترأسه يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، و عرف حضور ممثلي الأجراء وممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومختلف القطاعات الوزارية المعنية. أكد السكوري في كلمته الافتتاحية على أهمية هذا المجلس الإداري الذي يتزامن مع انتقال التكوين المهني إلى السرعة القصوى عبر تفعيل إصلاحات هيكلية يتولى المكتب مجموعة منها.
كما ذكر الوزير بضرورة القيام بخيارات مفصلية لمواكبة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تنفيذ خارطة الطريق مع مراعاة كافة التحديات واغتنام الفرص.
وفي معرض كلمتها بهذه المناسبة، وفق ما جاء في بلاغ للمكتب توصل “الجديد24” بنسخة منه، سلطت لبنى اطريشا المديرة العامة لمكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل، الضوء على الخريطة التكوينية لسنة 2022-2023، والتي تهدف إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 408.000 مقعد بيداغوجي مقابل 400.000 خلال الدخول التكويني 2021-2022.
و بحسب المصدر ذاته،، فإن ورش إعادة هيكلة عرض التكوين، الذي يستهدفه المكتب ضمن مخططه الجديد، سيترتكز بالأساس على خلق 164 شعبة جديدة وإعادة هيكلة 162 أخرى والإبقاء على 39 شعبة تكوينية.
كما ستهم هذه العملية، بشكل خاص 15 قطاعا تكوينيا و26 قطاعا فرعيا مختلفا بما في ذلك 07 قطاعات جديدة و19 من القطاعات الفرعية التي يعمل المكتب على تنويعها.
و أضاف البلاغ، أن السنة المالية 2022، سيواصل المكتب عمله من أجل تمكين المتدربين من المزيد من الممرات التكوينية بهدف منحهم آفاقا أوسع.
واستمرارا في تنفيذ خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، ستشهد هذه السنة أيضا تحديث البنيات التحتية لـ73 مؤسسة وتجهيز 24 أخرى.
أما فيما يتعلق بتنفيذ برنامج مدن المهن والكفاءات، الذي يعد المشرورع الأبرز لخارطة الطريق الجديدة، فقد شكل انعقاد مجلس الإدارة فرصة للوقوف على المشاريع التي سيتم انتهاء أشغالها قريبا وكذا المشاريع قيد التنفيذ أو تلك التي سيتم إطلاقها مستقبلا.
كما دكر البلاغ، بإن مدن المهن والكفاءات ستقدم عرضًا تكوينيا يتمحور حول 154 شعبة، 62% منها جديدة و37% تم تحديثها. ويضم هذا العرض أيضًا 69% من التكوينات المتوجة بدبلوم و 31% من التكوينات التأهيلية.
و ختم البلاغ بالقول أنه التزاما من المكتب بالبرامج الحكومية الرامية إلى مواكبة الشباب وتعزيز قابلية التشغيل، سيساهم خلال هذه السنة في تنفيذ برنامج “أوراش”، عبر تبني مقاربة الورش/المدرسة وتعبئة مستشاري التوجيه في جهات المملكة الـ 12، من أجل مواكبة المستفيدين من هذا البرنامج الطموح.