بعد الإعلان عنه قبل أسبوعيْن فقط، تمكنت المنصة الرقمية المخصصة لبرنامج “فرصة” الحكومي من تلقي 100 ألف ملف؛ وهو عدد ملفات المشاريع المُودَعة في إطار برنامج “فرصة”، عبر المنصة الرقمية المخصّصة لذلك ( www.forsa.ma ).
بلاغ صحافي صادر عن البرنامج ومُنظِّميه، أفاد أن هذه الملفات هَمَّت قطاعات أنشطة متنوعة، “بما يعكس إقبالًا منقطع النظير عليه من قبَل آلاف الشباب المغاربة الطامحين إلى إنجاز مشاريع خاصة بهم بمختلف جهات المملكة”، يوضح البلاغ الذي توصلت مجلة صناعة المغرب بنسخة منه.
وتوزعت ملفات المشاريع المُودَعَة من طرف المرشحين، بشكل توافقي مع التوزيع السكاني، مما يبررهن ويؤشّرُ على “حجم الاهتمام المبذول من المغاربة لهذا البرنامج بصرف النظر عن الجهة التي أقرَّتـه”، بحسب تعبير البلاغ.
ويأتي التوزيع الجهوي كـالتالي :
- الدار البيضاء الكبرى- سطات 20%
- الرباط- سلا- القنيطرة 13%
- فاس- مكناس 12%
- مراكش- آسفي 12%
- طنجة- تطوان 10%
- سوس- ماسة 9%
- جهة الشرق 7%
- بني ملال- خنيفرة 6%
- درعة- تافيلالت 5%
- العيون- الساقية الحمراء 3%
- كلميم- واد نون 2%
- الداخلة- وادي الذهب 1%
وذكّر القائمون على برنامج “فرصة” أن إطلاق هذا الأخير جاء “تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، الرّامية إلى دعم وتقوية روح المقاولة لدى الشباب، إذ يندرج ضمن صَيْرورة تحفيز وتشجيع الشباب حاملي المشاريع على إطلاقها، كما يُمَكنهم من ضمان استقلاليتهم المالية، ويساهم في خلق فرص الشغل وتعزيز مساهمة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب”.
وستخضع ملفات المشاريع المودعة عبر المنصة الرقمية للتمحيص والدراسة والانتقاء من طرف خبراء، يعملون على تقييم مدى التزام المرشح، ثم جدوى المشروع والإمكانيات التنموية التي يتيحها للجهة؛ قبل أن يجري استدعاء المرشحين الـ100 ألف، بَعد مرحلة التقييم، لاجتياز مقابلة مع خبير في الجهات التي ينتمون إليها، وفي ختام هذه المرحلة ستخضع ملفات المرشحين لتقييم آخر خلال اجتماع للجنة جهوية، والتي ستصادق على ملفات الترشيح المنتقاة.