Connect with us

اقتصاد

“جسور النجاح”: لقاء اقتصادي أمريكي مغربي يحتفي بأزيد من قرنين من الصداقة

نشرت

في

شهدت مدينة ألكسندريا بولاية فرجينيا الأمريكية، يوم السبت 10 ماي 2025 تنظيم فعالية اقتصادية تحت شعار “جسور النجاح – Bridges of Success”، نظمتها الشبكة المغربية الأمريكية (Moroccan American Network)، وذلك احتفاءً بمرور 247 سنة على الصداقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، بحضور عدد من رواد الأعمال الشباب والمقاولين المغاربة المقيمين في الولايات المتحدة، إلى جانب ممثلين عن شركات ومؤسسات أمريكية متخصصة في تكنولوجيا المعلوميات، الأمن السيبراني، الإعلام، التسويق، الفندقة، والخدمات, بمشاركة أفراد من بعثة برنامج Summit Selectusa Investement .

وفي كلمة الافتتاح، أكد محمد الحجام، رئيس الشبكة المغربية الامريكية والمشرف على اللقاء، أن:”.. الهدف الأساسي من هذه الندوة، هو دعم التواصل بين رواد الأعمال المغاربة والأمريكيين، وتعزيز فرص التبادل التجاري بين المغرب والولايات المتحدة، عبر مد جسور التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين”.

وأضاف المتحدث، أن اللقاء يسعى إلى تشجيع الشركات الأمريكية على الانفتاح على السوق المغربي الذي يتميز باقتصاد صاعد وموقع استراتيجي يربط القارة الإفريقية بأوروبا، وبمناخ استثماري مستقر ومشجع. مبرزا أن هذه الفعالية تمثّل مناسبة لحث الجالية المغربية على تبنّي ثقافة المبادرة وإنشاء مشاريعها الخاصة، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي تتيحها بيئة الأعمال في مدن مثل ألكسندريا.

عبد الرحمان النوبي Councilman Abdel-Rahman Elnoubi عضو مجلس بلدية الكسندريا، أكد في تصريحه أن هذا الحدث يمثل فرصة رائعة لجمع الجالية المغربية والعرب الأمريكيين، مما يتيح لنا التعارف والتواصل وتبادل التجارب. مشيرا إلى أنه ومن خلال تجربته في مدينة ألكسندريا، لا توجد العديد من المساحات أو المراكز المجتمعية التي تتيح للناس من خلفيات عرقية أو دينية أو ثقافية مشتركة أن يجتمعوا ويتواصلوا. مثل هذه الفعاليات تسد هذا الفراغ، وتوفر مساحات ضرورية لبناء الروابط المجتمعية.”

نانا مينساه Nana mensah، الذي يعمل في مجال الأمن السيبراني. أكد في كلمته انه يعتقد أن هذا الحدث يمثل فرصة رائعة لجمع الجالية المغربية والعرب الأمريكيين، مما يتيح لهم التعارف والتواصل وتبادل التجارب. قائلا “من خلال تجربتي في مدينة ألكسندريا، لا توجد العديد من المساحات أو المراكز المجتمعية التي تتيح للناس من خلفيات عرقية أو دينية أو ثقافية مشتركة أن يجتمعوا ويتواصلوا. مثل هذه الفعاليات تسد هذا الفراغ، وتوفر مساحات ضرورية لبناء الروابط المجتمعية، وتساعدنا على تجاوز شعور العزلة الذي نعاني منه أحياناً هنا.”

ريجينالد فيجيلانت، Reginald Vigilant شريك في شركة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بولاية فرجينيا، أكد بدوره انه يشارك في هذا الحدث بهدف بناء علاقات جديدة، والتعرف على شركات مغربية لبحث سبل التعاون والتبادل التجاري بيننا. مبرزا في كلمته أنه يؤمن بأهمية الفهم المتبادل، وربما بناء صداقات دائمة في المغرب. مؤكدا أن المغرب كان دائما مصدر إلهام له، ويتطلع لزيارتها واكتشافها عن قرب”.

ومن جانبه قال حبيب الدكالي، المدير العام لشركة مغربية: “بدأنا هذه الشركة قبل 25 سنة، بعد أن اشتغلنا في عدة شركات. آنذاك، حان الوقت بالنسبة لأي لشخص أن يؤسس شركة ويخوض تجربة ريادة الأعمال. والحمد لله، انطلقت شركتنا بثلاثة أشخاص، واليوم نشتغل مع حوالي 60 إلى 70 موظفاً. نحن الآن في الولايات المتحدة، في إطار توسيع نشاطنا، وسنواصل تطوير وجودنا في السوق الأمريكية وسنبحث عن أسواق جديدة، إن شاء الله”.

أما الطالبة هانا ب. فقالت: “أنا طالبة، وأعمل أيضاً في مجال المبيعات. أعتقد أنه أمر مهم جداً أن يتم تمكين المرأة اقتصادياً. من المهم للمرأة أن تثبت أنها قادرة على التقدم، وأن تلهم غيرها من النساء والفتيات بأن النجاح ممكن. وأؤمن حقاً أنه بوجود نماذج ناجحة، ستدرك الفتاة أنها تملك فرصة حقيقية لتحقيق النجاح”.

وفي السياق نفسه، قالت فاطمة كمال، وهي مقاولة في مجال الإعلام، ومقيمة في منطقة واشنطن الكبرى: “كمقاولة مغربية في منطقة واشنطن، أرى أن الهدف الأساسي من هذه اللقاءات هو التشبيك وتبادل التجارب والخبرات وأفضل الممارسات. كما أنها فرصة للعثور على شركاء أو مساهمين محتملين، بالإضافة إلى قضاء وقت ممتع، واكتساب مهارات جديدة، والتعرّف على أشخاص جدد”.

فيما صرح لحسن بوتكايوت،Lahcen Boutgayout مستشار في الأمن السيبراني، وحاصل على درجة الماجستير من جامعة جورج ميسن: “أشتغل كمحلل ومستشار في الأمن السيبراني، وأرى أن هذا الحدث له أهمية كبرى في تقوية العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة. نحن نحتفل اليوم بمرور 247 سنة من الصداقة، وهذه الفعاليات تساهم في مدّ الجسور بين البلدين، وتفتح المجال أمام اكتشاف فرص جديدة في مجال الأعمال أو التكنولوجيا، كما تتيح للبلدين التعلم من بعضهما البعض”.

أما منير زهري Mounir Zahir، وهو مهندس ومطوّر أعمال، فقد أكد في كلمته أنه يشارك في هذا الحدث من أجل الترويج لمشروعه الجديد. وأنه يسعى من خلال مشاركته إلى تحقيق ثلاثة أهداف: الأول، هو التواصل مع أشخاص يشاركون نفس الرؤية ويمكنهم مساعدته في تطوير مشروعه وتقديم قيمة مضافة للمغرب. الثاني، هو أن يكون نموذجاً يُلهم المغاربة الذين جاؤوا إلى أمريكا كمهاجرين، ويُشجعهم على أن يؤمنوا بأنفسهم ويحققوا النجاح. والثالث، هو بناء علاقات مهنية طويلة الأمد مع فاعلين في مجالات متعددة”.

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

إيرادات الجمارك تتجاوز 54,7 مليار درهم حتى يوليوز

نشرت

في

أفادت الخزينة العامة للمملكة، أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت عند متم يوليوز 2025، أزيد من 54,79 مليار درهم، بزيادة قدرها 5,8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

وأوضحت الخزينة في نشرتها الشهرية الأخيرة حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل التي تشمل الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 58 مليون درهم.

وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ صافي المداخيل من الرسوم الجمركية 9,19 مليار درهم بزيادة قدرها 1,1 في المائة، فيما بلغ صافي المداخيل من ضريبة القيمة المضافة على الواردات 34,27 مليار درهم بنمو قدره 4,5 في المائة.

وفي ما يتعلق بصافي مداخيل الضريبة الداخلية على الاستهلاك على المنتجات الطاقية، فقد بلغت 11,31 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 14,2 في المائة على أساس سنوي، وذلك بعد احتساب تسديدات وتخفيضات واستردادات ضريبية بقيمة 39 مليون درهم.

وبلغ إجمالي الإيرادات الجمركية 54,84 مليار درهم حتى نهاية يوليوز 2025، مسجلا تحسنا بنسبة 5,7 في المائة مقارنة بمستواها في نهاية يوليوز 2024.

أكمل القراءة

اقتصاد

تسجيل عجز في الميزانية بقيمة 53,7 مليار درهم

نشرت

في

أفرزت وضعية تحملات وموارد الخزينة عجزا في الميزانية بلغ 53,7 مليار درهم عند متم يوليوز الماضي، مقابل عجز قدره 35,3 مليار درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة، بحسب ما أفادت به الخزينة العامة للمملكة.

وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذا العجز يأخذ في الاعتبار رصيدا سلبيا بقيمة 4,8 مليار درهم من الحسابات الخاصة للخزينة ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة.

وارتفعت المداخيل العادية الخام بنسبة 19,2 في المائة في نهاية يوليوز لتبلغ 241,1 مليار درهم، كما ارتفعت النفقات العادية الصادرة بنسبة 15,4 في المائة لتبلغ 185,8 مليار درهم، مما أسفر عن رصيد عادي إيجابي قدره 16,4 مليار درهم.

ويعزى نمو المداخيل العادية إلى ارتفاع الضرائب المباشرة (زائد 27,6 في المائة)، والرسوم الجمركية (زائد 1 في المائة)، والضرائب غير المباشرة (زائد 9,6 في المائة)، ورسوم التسجيل والتنبر (زائد 7,6 في المائة)، والإيرادات غير الضريبية (زائد 34,4 في المائة).

وفي ما يتعلق بالنفقات الصادرة برسم الميزانية العامة، فقد بلغت 325,3 مليار درهم حتى نهاية يوليوز الماضي، مسجلة زيادة قدرها 5,9 في المائة على أساس سنوي، وذلك بسبب ارتفاع نفقات التسيير بنسبة 16,1 في المائة، ونفقات الاستثمار بـ10,5 في المائة، مقرونة بانخفاض أعباء الدين المدرجة في الميزانية بـ19,1 في المائة.

وفي ما يتعلق بأعباء فوائد الدين، فقد ارتفعت إلى 29,3 مليار درهم ( زائد 10,8 في المائة) نتيجة ارتفاع بنسبة 17,4 في المائة في فوائد الدين الداخلي (23,68 مليار درهم مقابل 20,17 مليار درهم)، وتراجع فوائد الدين الخارجي بنسبة 10,4 في المائة (5,62 مليار درهم مقابل 6,27 مليار درهم).

أما التزامات النفقات، بما فيها تلك غير الخاضعة للتأشيرة المسبقة، فقد ارتفعت إلى 529,2 مليار درهم، لتمثل معدل التزام إجمالي بنسبة 55 في المائة مقابل 59 في المائة في متم يوليوز 2024، ومعدل إصدار على الالتزامات بنسبة 85 في المائة مقابل 84 في المائة سنة من قبل.

وبخصوص الحسابات الخاصة للخزينة، فقد وصلت الإيرادات إلى 116,9 مليار درهم، بما في ذلك دفعات من الميزانية العامة بقيمة 19,9 مليار درهم، مقارنة بـ20,7 مليار درهم في نهاية يوليوز 2024. وبلغت النفقات 122,7 مليار درهم، وشملت 3,9 مليار درهم برسم التسديدات والإعفاءات والاستردادات الضريبية.

من جهتها، بلغت عائدات مرافق الدولة المدارة بشكل مستقل 1,86 مليار درهم بارتفاع نسبته (زائد 33,8 في المائة)، بينما بلغت النفقات 793 مليون درهم.

وأخذا بعين الاعتبار حاجة التمويل البالغة 74,7 مليار درهم، وتدفق صافي إيجابي للتمويل الخارجي بقيمة 25,1 مليار درهم، لجأت الخزينة إلى التمويل الداخلي بمبلغ 49,7 مليار درهم.

أكمل القراءة

اقتصاد

%23 من الأسر المغربية غارقة في ديون تفوق 70% من دخلها

نشرت

في

بواسطة

كشف تقرير الاستقرار المالي لسنة 2024، الصادر عن بنك المغرب وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي والهيئة المغربية لسوق الرساميل، أن القروض الإجمالية للأسر المغربية واصلت منحاها التصاعدي لتبلغ حوالي 427 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,8 في المائة مقارنة بـ3,1 في المائة سنة 2023.

وأوضح التقرير، أن البنوك تستحوذ على 80 في المائة من إجمالي هذه القروض، تتوزع بين 62 في المائة موجهة للسكن، و38 في المائة للقروض الاستهلاكية. كما أشار إلى أن حجم الدين الأسري يعادل 25 في المائة من الناتج الداخلي الخام، منها 405 مليارات درهم تمثل مديونية الأسر المقيمة داخل المغرب، في حين بلغت مديونية المغاربة المقيمين بالخارج 2,7 في المائة من الناتج، أي ما يعادل 18,2 في المائة من تحويلاتهم السنوية التي بلغت 119 مليار درهم.

الفئة الأكثر تضرراً من هذه الضغوط المالية هي ما تعرف بـ”الفئة الهشة” أو B- حسب تصنيف المندوبية السامية للتخطيط، وهي الفئة التي لا تستفيد من الدعم الاجتماعي الرسمي لكنها تعاني من ضيق مالي كبير، نظراً لأن جزءاً كبيراً من دخلها يذهب لتغطية مصاريف السكن والنفقات الأساسية.

ويُقدر هامش المعيشة المتبقي لهذه الأسر بأقل من 30% من دخلها الشهري، وهو الحد الأدنى الموصى به من قبل البنوك لضمان التوازن المالي.

هذا الوضع يخلق حلقة مفرغة من تأخر السداد وتجاوزات في الحسابات، واعتماد مستمر على قروض جديدة لسداد الديون القديمة، مع تسجيل قروض استهلاكية متعثرة بقيمة 44.5 مليار درهم، بزيادة 6.6% خلال سنة واحدة، حيث تعتبر القروض الاستهلاكية الأكثر هشاشة بنسبة تعثر بلغت 13.9% مقارنة بـ8.3% في القروض العقارية.

وبحسب الوضعية المهنية، أوضح التقرير أن الموظفين والمستخدمين يمثلون 68 في المائة من الفئة ذات المديونية المرتفعة، يليهم المتقاعدون بـ16 في المائة، ثم أصحاب المهن الحرة بـ7 في المائة فقط.

التحدي الأكبر اليوم هو أن مديونية الأسر وصلت إلى 27% من الناتج الداخلي الخام، وهو معدل أعلى من العديد من الاقتصادات الناشئة، ما يشكل تهديداً للاستقرار المالي إذا استمر هذا الاتجاه التصاعدي في الاقتراض.

أكمل القراءة
اقتصاد منذ ساعتين

إيرادات الجمارك تتجاوز 54,7 مليار درهم حتى يوليوز

واجهة منذ ساعتين

توقعات أحوال الطقس بالمغرب اليوم الأربعاء

سياسة منذ 3 ساعات

الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف تطالب بحل كل التنظيمات الدينية المتطرفة

منوعات منذ 13 ساعة

مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة “قبل فوات الأوان”

سياسة منذ 15 ساعة

النيابة العامة تقرر متابعة ابتسام لشكر في حالة اعتقال

مجتمع منذ 18 ساعة

32 قتيلا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع

اقتصاد منذ 19 ساعة

تسجيل عجز في الميزانية بقيمة 53,7 مليار درهم

دولي منذ 20 ساعة

النرويج تعلن استعدادها لاعتقال بنيامين نتنياهو

اقتصاد منذ 22 ساعة

%23 من الأسر المغربية غارقة في ديون تفوق 70% من دخلها

منوعات منذ 23 ساعة

العثور على رفات باحث بريطاني اختفى قبل 66 عاما في القطب الجنوبي

رياضة منذ يوم واحد

صراع كروي بين المغرب وإسبانيا لخطف موهبة ريال مدريد

مجتمع منذ يوم واحد

وعكة صحية تُدخل الحقوقي سيون أسيدون العناية المركزة بالمحمدية

واجهة منذ يوم واحد

حالة الطقس: الشركي يرفع موجة الحر في البلاد

رياضة منذ يومين

“نيوكاسل” يضع اللاعب أخنوس ضمن أولوياته لتعزيز خط الوسط

مجتمع منذ يومين

مذكرة بحث دولية تطيح بهولندي بطنجة

دولي منذ يومين

“انطفاء تام” للكهرباء في العراق إثر ارتفاع “قياسي” في درجات الحرارة

منوعات منذ يومين

هند الزيادي توجه رسالة قوية لأقاربها..لا أحترم من يؤذي أمي “الصورة”

اقتصاد منذ يومين

أسعار النفط تواصل التراجع

رياضة منذ يومين

“الشان” المنتخب المغربي يستأنف اليوم تداريبه استعدادا لمواجهة زامبيا

على مسؤوليتي منذ يومين

حكومة الائتلاف الوطني لتنظيم المونديال 3/3: أول انتخابات ببصمة ولي العهد

إعلان

الاكثر مشاهدة