اقتصاد

اهتمام مغربي إماراتي بالطاقة النظيفة

نشرت

في

تزامن ما تشهده أسواق الطاقة في العالم من تقلباتٍ غير مسبوقة، مع تعزيز التعاون الإماراتي المغربي، في مجال الطاقة.

و تجسد هذا التعاون، في قرار الإمارات دعم المغرب في مجال التنقيب و استغلال الغاز المسال الواعد على أراضيه، و وضع التجربة الإماراتية رهن إشارة المملكة المغربية

فإلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية العالمية الحالية، يعود سبب هذه التقلبات في أسواق الطاقة إلى تراجع الاستثمارات طويلة الأمد في قطاع الوقود الأحفوري، والتي تؤدي إلى نقص المعروض والإمدادات.

وبحسب تقرير لمنتدى الطاقة الدولي، فقد تراجع الإنفاق العالمي على مشاريع النفط والغاز في عام 2020 بنسبة 30% وصولاً إلى 309 مليارات دولار أمريكي، ثم تحسّن بشكل طفيف عام 2021.

وتعتبر شركة « مصدر » الإماراتية واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، حيث أنشأت بشراكة مع “المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب”، مشروع أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية، لتركيب ما يقرب من 20 ألف نظاماً للطاقة الشمسية المنزلية في أكثر من 1000 قرية مغربية.

الإمارات مهتمة حاليا بتطوير مشروع محطة “نور ميدلت”، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 800 ميجاواط، والذي يعد أول مشروع محطة هجينة متطورة للطاقة الشمسية في العالم، تستخدم مزيجاً من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.

هذا و تجدر الإشارة، إلى أن الشراكة المغربية الإماراتية، قوية في عدة مجالات خاصة الطاقة النظيفة، حيث قدمت الإمارات دعمها المتواصل لجهود المغر ب في هذا المجال، و قد رسّخت المملكة المغربية لنفسها مكانةً رائدةً في استخدام الطاقة المتجددة والتي أصبحت توفر ما يقرب من 40% من احتياجات المملكة من الكهرباء.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version