تعيش شغيلة “أولا إنرجي المغرب” في ظل قلق متزايد على مستقبلها داخل المجموعة، من عمال و أطر إدارية، بسبب ما تم وصفه في مضمون رسالة موجهة للرئيس التنفيذي للمجموعة ب”الحصيلة السلبية و المخيبة للأمال، المنجزة، منذ قدوم المدير العام الحديد للمجموعة”.
و أضافت الرسالة التي تتوفر”الجديد24″ على نسخة منها، أنه منذ وصول المدير العام الجديد، تزامن دلك مع إقفال باب الحوار مع ممثلي الشغيلة، و التراجع عن مبادئ النزاهة و الشفافية، التي كانت تميز العمل داخل المجموعة سابقا.
و على الرغم من المحاولات المتكررة، التي قام بها ممثلوا الشغيلة، سواء من خلال الرسائل أو التواصل مع محيط المدير العام الجديد، فإن كل تلك المحاولات باءت بالفشل و لم تثمر أي جديد يذكر وفق ما جاء في مضمون الرسالة.
و بحسب المصدر ذاته، فإنه سبق للمكتب النقابي، الممثل الشرعي للمستخدمين بالمجموعة، أن أعد تقريرا مفصلا، حول الأوضاع المتأزمة داخل المجموعة، و تم تقديم نسخة منه، إلى الرئيس التنفيذي، للفت انتباهه للمخاطر التي تهدد مستقبل الشركة بالمغرب، أمام المنافسة الشرسة مع باقي الفاعلين، ورغم مطالبة هذا الأخير للمدير العام الحالي بضرورة فتح باب الحوار مع ممثلي الشغيلة، إلا أنه فور مغادرة الرئيس التنفيذي للمغرب، عادت الأمور إلى سابق عهدها حيث أقفل مجددا باب الحوار.
و ختمت الرسالة، بتسجيل تآزر المكتب النقابي، مع كل العاملين، الذين :”..يعانون في صمت من سلوكيات الإدارة الغريبة عن قيم مجموعة “أولا إنرجي”، بحسب تعبير الرسالة.
