كشف بلاغ للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، توصلت “الجديد24” بنسخة منه، عن “تضرر محطات البنزين بالمغرب، شأنها شأن المستهلك نتيجة الكلفة الغالية للمحروقات”.
و أفاد المصدر ذاته، أن العديد من أرباب محطات الوقود، اضطروا إلى الاقتراض بغاية مواجهة ارتفاع تكاليف استغلال المحطات، نتيجة الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات.
ودعت الجامعة الحكومة إلى وضع سياسة جديدة تواكب المحطة وتؤهلها للتوفر على مخزون الأمان دون التأثير على ماليتها، “بهدف تأمين الأمن الطاقي للبلاد” وفق ما جاء في بلاغ الجامعة.
وأضاف البلاغ أن “ما زاد مخاوف أصحاب المحطات هو ضريبة الحد الأدنى التي أضحت تهدد بالإفلاس جل المحطات” مشدداً على كون ذلك نتيجة للارتفاع الحاد الذي عرفه رقم المعاملات دون أن ينعكس على الربح أو القدرة على التوفر على مخزون معقول”.
ودعت الجامعة لفتح نقاش مع وزارة الانتقال الطاقي واستكمال الأوراش التي فتحتها مع الجامعة.
