أثارت الفنانة المغربية دنيا بطمة موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها صورتين عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، ظهرت فيهما على متن طائرة، مرفقتين بتعليق قصير جاء فيه: “وداعاً المغرب، أستودعكم الله.”

التدوينة التي بدت في ظاهرها مجرد تحية قبل السفر، فسّرها بعض المتابعين على أنها إشارة ضمنية إلى نية الفنانة مغادرة المغرب بشكل نهائي، خصوصاً في ظل توالي أزماتها الإعلامية والقضائية في السنوات الماضية، التي أثرت على مسيرتها الفنية والشخصية.

في المقابل، يرى فريق آخر من الجمهور أن التعليق مجرد تعبير عفوي عن رحلة مؤقتة، وأن الجدل الذي أثاره المنشور مبالغ فيه، ولا يستند إلى أي تصريح رسمي من بطمة أو محيطها القريب.

على الجانب الآخر، تداولت عدة صفحات مختصة بأخبار الفن والمشاهير على “إنستغرام” مقطع فيديو يُظهر دنيا بطمة وهي ترقص على أنغام الموسيقى الشعبية في أحد الأعراس المغربية، ما يعكس استمرارها في نشاطها الفني والاجتماعي بالرغم من الأزمات التي تواجهها.

انطلق رسميا عرض الفيلم السينمائي الجديد “Casa Guira” على مستوى القاعات السينمائية عبر ربوع المملكة، ابتداءً من 17 شتنبر 2025 الجاري.
ويأتي هذا العرض الجديد للفيلم السينمائي الثاني من إنتاج ريدوان بعد رحلات قام بها صناع “كازا كيرا”، في عدد من القاعات السينمائية لملاقاة الجمهور، حيث تفاعل الأخير مع أبرز لقطات العمل التي صورت بحب وبطريقة مميزة، وأضفت عليها الشخصيات البارزة المشاركة فيها نكهة خاصة.
ويأتي “كازا كيرا” بعد النجاح الكبير لفيلم L’Batal، وبنجاح هذا الأخير جعل المنتج المغربي العالمي ريدوان والمخرج والممثل عمر لطفي يعيدان الظهور بفيلم جديد كوميدي جديد يجمع بين التشويق والإثارة ومشاهد الأكشن المليئة بالحركة، في إطار عمل سينمائي مغربي الصنع موجّه للجمهور الواسع.

يشار إلى أن قصة الفيلم تحكي عن “إسماعيل” الذي يغادر السجن بعد اثني عشر عاماً قضاها خلف القضبان بسبب سرقة ذهب، ليجد نفسه رفقة صديقه الطفولي “نسيم” في مطاردة ساخرة وفوضوية للعثور على صندوق ذهب مفقود، بعد وفاة الرجل الوحيد الذي كان يعرف مكانه، والذي يحمل على ظهره وشماً لخريطة الكنز. وتنطلق المغامرة عبر مواقف عبثية في شوارع الدار البيضاء، تتخللها جنازات تنقلب إلى فوضى، ومستشفيات وسجون غير متوقعة، وأطباء مزيفون، وحفلات زفاف، وحوادث متتالية، لتتحول القصة إلى لعبة بقاء مليئة بالخيانة والمطاردات والكشف عن الأسرار.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من الأسماء البارزة، من بينهم: عمر لطفي، أنس الباز، كريمة غيث، رشيد رفيق، إلياس المالكي، والمهدي شهاب.

توفي لممثل اليساري الملتزم روبرت ريدفورد،، الذي كان من عمالقة السينما الأميركية على مدى ستة عقود وأحد أبرز عرابي السينما المستقلة في الولايات المتحدة، الثلاثاء في ولاية يوتا عن 89 عاما، على ما أعلنت وكيلة أعماله.

فقد فارق الممثل الحياة “في 16 شتنبر 2025، في منزله بـ(منتجع) سندانس في جبال يوتا، المكان الذي أحبه، محاطا بمحبيه”، وفق ما أعلنت وكيلة أعماله سيندي بيرغر في بيان، مشيرة إلى أن عائلته “تطلب احترام خصوصيتها”.

جسد ريدفورد بجاذبيته وقدراته التمثيلية اللافتة، جانبا مشرقا لبلاده، إذ كان مناصرا للبيئة وملتزما ومستقلا ونجما سينمائيا لامعا طبع المكتبة السينمائية بأفلام استحالت من الكلاسيكيات.

في بداياته، حقق النجم الشاب ذو الشعر الأشعث، نجاحا باهرا إلى جانب بول نيومان في دور رجل خارج عن القانون ذي شخصية جذابة في فيلم الويسترن الأميركي “بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد” في العام 1969.

وقد ع رف الممثل المولود في غشت 1936 في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا لأب محاسب، بتأييده للديموقراطيين ودفاعه عن قبائل الأميركيين الأصليين.