كشفت الفنانة المصرية، أنغام، عن تعرضها لأزمة صحية خطيرة خلال شهر يونيو الماضي، وهو ما تزامنت معه شائعات تورطها في حملة ضد زميلتها الفنانة شيرين عبدالوهاب.

وفي مداخلة هاتفية، أوضحت أنغام حقيقة وضعها الصحي، نافية كل الاتهامات التي وجهت إليها.

وتحدثت أنغام بصراحة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”، معربة عن استيائها من الاتهامات التي وصلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والتي زعمت أنها كانت وراء الحملة التي تعرضت لها شيرين عبد الوهاب بعد حفلها الأخير في مهرجان “موازين”.

وصرّحت أنغام: “الهجوم فاجئني وأنا كنت على سرير المستشفى”، لتؤكد أن وضعها الصحي كان يشغلها بالكامل في تلك الفترة.

وأثارت الأزمة الصحية للفنانة أنغام قلقًا كبيرًا لدى جمهورها، خاصة مع انتشار شائعات حول إصابتها بالسرطان، وسفرها سرًّا لتلقي العلاج.

لكن مكتبها الإعلامي نفى هذه الأنباء في بيان رسمي، موضحًا أن رحلتها إلى ألمانيا كانت لإجراء فحوصات للبنكرياس استعدادًا للعلاج.

وفي تطور لاحق، نشرت الفنانة صورة لها من داخل أحد مستشفيات العاصمة الألمانية برلين.

كما أفادت مصادر مقربة أنها خضعت لأخذ عينة من ورم في البنكرياس لاستكمال الفحوص الطبية.

ووجهت الفنانة الشكر لجمهورها على دعمهم، مطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة في أخبار المشاهير لتجنب إثارة القلق.

ودّع لبنان الاثنين، فنانه المسرحي والموسيقار زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاماً، وتجمّعَت جماهير غفيرة من محبيه صباحاً أمام أحد مستشفيات في بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقيّ بيروت تقام فيها مراسم دفنه بعد الظهر.

وتجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى “بي أم جي” منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.

وأحضر عدد منهم وروداً بيضاء وحمراء وباقات أزهار، كما حمل آخرون صوراً للرحباني كُتب على بعضها “بَلا وَلا شي…بحبّك”، في إشارة إلى اسم إحدى أغنياته.

وكرر لُبنانيون دعوات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين، “بإعلان الحداد الوطني وتنكيس الإعلام اللبناني نظراً إلى مكانة الراحل”.

أفادت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من السلطات المصرية الأحد، ببدء دخول شاحنات تحمل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، فيما أعلنت إسرائيل “تعليقا تكتيا” لعملياتها العسكرية في أجزاء من القطاع للسماح بتوزيع الإعانات للفلسطينيين.

وكتبت المحطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي “بدء دخول قوافل المساعدات المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح”.

وأرفقت منشورها بلقطات مصورة تظهر شاحنات عدة في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، وتظهر على إحدى الشاحنات عبارة “من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني الشقيق-الهلال الأحمر المصري”.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تعليقا تكتيكيا يوميا لعملياته العسكرية في القطاع، “اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا (السابعة بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة الثامنة مساء (17،00 بتوقيت غرينتش)”، مضيفا أن هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحر ك فيها الجيش “وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميا حتى إشعار آخر”.

وأشار إلى أنه “تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام اعتبارا من الساعة السادسة صباحا (3,00 بتوقيت غرينتش) وحتى الحادي عشر مساء (20,00 بتوقيت غرينتش) والتي ستسمح بالتحر ك الآمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة”.

ويأتي القرار الإسرائيلي في ظل تصاعد الضغوط الدولية في مواجهة تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر جراء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا. وبدأت إسرائيل بإلقاء مساعدات غذائية جوا على القطاع، بموازاة خطوات مماثلة من الإمارات وبريطانيا.