يستمر غياب الدولي المغربي حكيم زياش عن مباريات فريقه غلطة سراي، حيث لم يشارك في مباراة أمس الأربعاء أمام إلفسبورغ السويدي ضمن الجولة الثالثة من منافسات الدوري الأوروبي، والتي انتهت بفوز زملائه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وغاب زياش عن المباريات الرسمية لثماني مباريات في البطولة التركية والمسابقة القارية بعد تعرضه لإصابة أبعدته عن الميادين لفترة طويلة. وعاد للمشاركة في مباراة أنطاليا سبور برسم الجولة التاسعة من الدوري الأسبوع الماضي، حيث لعب لمدة عشرين دقيقة فقط.

وأفاد موقع “sondakika” التركي بأن مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، قام بتغيير أسلوب لعب الفريق، مفضلاً الاعتماد على خطة تتضمن ثلاثة مدافعين وخمسة لاعبين في وسط الميدان ومهاجمين، دون الاستعانة بزياش.

ويستعد غلطة سراي في مباراته القادمة لمواجهة فريق بشكتاش، في الجولة العاشرة من الدوري، في واحد من أقوى ديربيات مدينة إسطنبول.

ويشار إلى أن زياش عاد إلى تركيا مصابا بعد مشاركته مع المنتخب المغربي في معسكره شهر شتنبر الماضي، والذي تخللته مبارتان أمام الغابون وليسوتو.

وشارك زياش في خمس مباريات فقط مع غلطة سراي خلال الموسم الكروي الحالي، بعد غيابه الطويل بسبب الإصابة، إذ يستمر عقده مع الفريق حتى 30 يونيو 2025.

رفع النجم المغربي ، سعد لمجرد ، دعوى قضائية ضد مواطنه الموزع الموسيقي خليل بلقاس الشهير بلقب “DJ VAN ” ، و ذلك بتهمة التزوير و خيانة الأمانة ، بعد استيلاء الأخير على عائدات أغنية “انتي باغية واحد” التي تقدر ما بين 300 و 500 مليون السنتيم.

و حرص كل من الملحن المغربي، محمد الرفاعي وكاتب كلمات أغنية “انتي باغية واحد” ، سمير المجاري ، على اتخاذ نفس الاجراء القانوني في حق خليل بلقاس ، بعد قيام الأخير بتزوير توقيعهما للاستيلاء على حقوق ملكية أغنية “إنتي باغية واحد”، التي أطلقت قبل أكثر من 5 سنوات.

و بسبب هذا النزاع حول أغنية “انتي باغية الواحد” لصاحبها الفنان سعد لمجرد و كلمات سمير النجاري و ألحان محمد الرفاعي و توزيع “Dj VAN” قررت إدارة منصة رفع الفيديوهات “يوتيوب” حذفها من قناة لمجرد وكذا DJ VAN، إلى حين تسوية المسألة قانونيا.

أعلن خبراء وكالة ناسا ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية 25 التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن الشمس وصلت إلى مرحلة ذروة نشاطها، والتي قد تستمر لمدة عام أو أكثر.

وأشارت ناسا إلى أن هذا الارتفاع في النشاط يزيد من احتمال ظهور الأضواء الشمالية، مثل العاصفة الجيومغناطيسية “G4” التي أنتجت الشفق القطبي في جميع أنحاء العالم يومي 10 و11 أكتوبر، وعاصفة جيومغناطيسية “G5” يومي 10 و11 ماي، وهي الأكثر شدة في العقدين الماضيين، وربما منذ 500 سنة.

وتنشأ العواصف الشمسية عن الطاقة المنبعثة من الشمس، وهي نجم قزم أصفر عمره 4,5 ملايير سنة يدور على بعد نحو 93 مليون ميل من الأرض، في مركز النظام الشمسي.

ويمكن للانفجارات المفاجئة للجسيمات والطاقة والمجالات المغناطيسية أن تسبب اضطرابا في المجال المغناطيسي للأرض الذي يحمي سطح الكوكب من التأثيرات الضارة.

ويمكن أن تنتج عن هذه الاضطرابات، التي تُعرف بالعواصف الجيومغناطيسية، انقطاعات الراديو والتيار الكهربائي، وتولد أيضا مظاهر مثيرة من الشفق القطبي عندما تصطدم جزيئات من الشمس بغلاف الأرض الجوي، قبل أن تتسارع على طول خطوط المجال المغناطيسي عند القطبين الشمالي والجنوبي لتكوين أشكال بيضوية من اللونين الأخضر والأحمر.

وعلى الرغم من أن النشاط المغناطيسي للشمس يتزايد ويتناقص على مدى فترة 11 عاما تقريبا، إلا أن الدورة الشمسية الحالية 25 التي بدأت في 2019، تبدو أقصر من ذلك، ما يعني أن ذروة النشاط الشمسي من المرجح أن تستمر لفترة أطول من المعتاد، وأن تنتج عواصف جيومغناطيسية متكررة وقوية حتى عام 2026.