للعلكة تاريخ عريق والعديد من المعاني الثقافية. ورغم أن مضغ العلكة يعتبر أمرًا غير لائق في العديد من الثقافات، لكن الكثيرين يرون أن له العديد من الفوائد الصحية، خاصة عند مضغه بعد الأكل.
والحقيقة أن لمضغ العلكة فوائد صحية مثبتة علميًا، يعرضها ذوو الاختصاص:
ما هي المواد التي تصنع منها العلكة؟
لكل شركة وصفة سرية خاصة بها، لكن الأساس لكل علكة هو نفسه: قاعدة مطاطية مثبتة من الراتنج، وهو نوع من الصمغ الطبيعي، والمواد الحافظة، والزيوت، أو الشمع الذي يمنع القاعدة المطاطية من التصلّب.
لكل شركة وصفة سرية خاصة بها، لكن الأساس لكل علكة هو نفسه: قاعدة مطاطية مثبتة من الراتنج، وهو نوع من الصمغ الطبيعي، والمواد الحافظة، والزيوت، أو الشمع الذي يمنع القاعدة المطاطية من التصلّب.
بالإضافة إلى مواد، مثل كربونات الكالسيوم التي تعطيها التماسك، وكذلك الملوّنات والنكهات المضافة التي تشمل بعض المحليات الصناعية المعروفة، مثل الأسبارتام والسكرين، والسكرالوز، وغيرها.
الفوائد الصحية لمضغ العلكة
تقليل التوتر وتعزيز الذاكرة:
المضغ، هو المتعة الحسية التي تستمر من الطفولة إلى البلوغ. إنه يهدّئ الكبار بقدر ما يهدّئ الأطفال. يزيد مضغ العلكة من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي بدوره إلى زيادة وظائف المخ، فهو يساعد على تهدئة وصقل العقل، كما يبقيكِ يقظة عندما تشعرين بالنعاس.
يساعد في تحسين صحة الفم ويقلل من حرقة المعدة:
مضغ العلكة يزيد من إفراز اللعاب، مما يساعد على تقليل الحموضة في الفم والمريء، وهذا يحمي مينا الأسنان، ويخفف من أعراض حرقة المعدة، أو ارتداد الحمض المعوي. وهنا يجب أن تكون العلكة التي نمضغها خالية من السكر، أو تحتوي على الإكسيليتول؛ وهو سكر كحوليّ يمنع نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، ويمنع رائحة الفم الكريهة. وتظهر الأبحاث، أن العلكة المحتوية على الإكسيليتول، تمنع الزيادة في مجموع هذه البكتيريا اللعابية، خلال فترة قصيرة.
المصدر: فوشيا