توفي أسطورة السينما الفرنسية جان بول بلموندو عن عمر ناهز 88 عاما، بحسبما صرح به محاميه لوكالة “فرانس برس” الاثنين 6 سبتمبر.

وكشف محاميه أنه كان مريضا لبعض الوقت بعد أن أصيب بجلطة دماغية عام 2001.

وتدهورت صحة بلموندو وساءت أكثر عام 2001 عندما أصيب بجلطة دماغية وتم نقله إلى مستشفى في باريس. وأصيب بشلل جزئي بسبب السكتة الدماغية واضطر إلى قضاء بعض الوقت من جديد في تعلم المشي والتحدث.

بعد ذلك أخذ استراحة من التمثيل لكنه عاد إلى الشاشة الكبيرة عام 2009 مع فيلم “رجل وكلبه” (Un homme et son chien). اتضح أنه فيلمه الأخير ولاقى قبولا سيئا من قبل النقاد. واعتذر بلموندو في وقت لاحق عن العمل لكنه قال إنه ساعده في التغلب على الآثار المتبقية على السكتة الدماغية.

وقال محاميه ميشال جوديست إن الممثل توفي في منزله في باريس. “لقد كان متعبا جدا لبعض الوقت. ومات بهدوء”.

Il restera à jamais Le Magnifique. Jean-Paul Belmondo était un trésor national, tout en panache et en éclats de rire, le verbe haut et le corps leste, héros sublime et figure familière, infatigable casse-cou et magicien des mots. En lui, nous nous retrouvions tous. pic.twitter.com/4CVI9uwKLA

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 6, 2021

و اشتهر بلموندو بأدواره في الدراما الإجرامية والإثارة، ولعب دور البطولة في الميلودراما مع رومي شنايدر وآلان ديلون، فضلا عن أنه كان أحد أبطال الكوميديا ​​والحركة الرائدين في فرنسا.

وخلال مسيرته المهنية، تم ترشيحه مرتين لجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (BAFTA)، كأفضل ممثل عن فيلم “Léon Morin، priest” عام 1961 و”Pierrot the madman” عام 1965. وحصل على جائزة الأسد الذهبي عام 2016.