منوعات
ندوة: دور الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية في تجسير العلاقات بين البلدان
نشرت
منذ 5 أشهرفي
بواسطة
ريتا المصمودي
نظمت الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، بمقر المؤسسة الأوروبية – العربية للدراسات العليا في غرناطة (إسبانيا) يوم 18 من شهر يوليوز 2025، ندوة دولية تحت عنوان: “دور الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية في تجسير العلاقات بين البلدان المغرب وإسبانيا “نموذجا”.
وعرفت الندوة، برنامجا متنوعا من الأنشطة الموجهة لجميع الفئات: مداخلات، ولقاءات للتعارف والتشبيك، وإعلانا ترويجيا عن فيلم سيصور بين المغرب وإسبانيا تحت إسم “طريق”، وشملت هذه الأنشطة مشاركة خبراء وفنانين ومثقفين وسينمائيين وإعلاميين من المغرب وإسبانيا.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة ماريا أورتيغا كاستيلو، نائبة عمدة بلدية فيثنار بجهة غرناطة، “باسم بلدية فيثنار، أردت أن أكون هنا اليوم قبل كل شيء لدعم وتأكيد أهمية هذا النوع من المبادرات التي تُجسد أهمية الدبلوماسية الثقافية في سياق يسوده الكراهية والنزاعات والتهميش والعنصرية، وهي ظواهر نعيشها حالياً في عدة مناطق من إسبانيا.
وأضافت أورتيغا، التي تشغل أيضا منصب المستشارة المكلفة بالثقافة والتربية والمساواة بنفس البلدية، في تصريحها “أعتقد أن هذه، الندوة الصحافية والعرض الترويجي لفيلم طريق اليوم يعدان مثالاً واضحا على نوع المبادرات التي يجب أن يشارك فيها جميع الممثلين العموميين والمواطنين على حد سواء. من المهم جدا أن نكون هنا اليوم لنتحدث عن بناء جسور والتشارك في ثقافة هي في الواقع مشتركة بيننا بالفعل”.
وختمت تصريحها بالقول، “كان من المهم جدا اليوم أيضا التعرف على الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، وعلى العمل البناء الذي تقوم به. لقد كان خطاب أعضائها مليئا بالود والتعاون، ومن المهم جدا أن نتعرف عليه ونعمل معا لتعزيز تلك الشبكات وتلك الجسور التي يجب علينا بناءها تدريجيا أرى أن هذا أمر أساسي”.
من جهتها أكدت السيدة ماريا كاسادو، مخرجة سينمائية إسبانية، على أهمية الدبلوماسية الفنية والثقافية والإعلامية بالقول، “تعتبر الدبلوماسية الثقافية واحدة من الأعمدة الأساسية في العلاقة بين إسبانيا والمغرب، حيث تنسج روابط من التفاهم المتبادل من خلال الفن والسينما والإبداع المشترك. في لحظة يصبح فيها الحوار بين الثقافات أكثر ضرورة من أي وقت مضى، تبرز السينما كلغة مشتركة تتجاوز الحدود”.
وأضافت الفاعلة الثقافية والسينمائية، أن “واحدا من الأمثلة الواضحة على هذا التعاون هو الفيلم الطويل “طريق”، وهو إنتاج مشترك بين إسبانيا والمغرب سيتم تصويره في مواقع من كلا البلدين، حيث يجمع بين مناظر من جنوب إسبانيا مع مشاهد طبيعية وتاريخية من جنوب المغرب. لا يمثل “طريق” فقط رهانا على السينما، بل هو أيضا التزام بالتنوع والهوية المشتركة والإرث المتوسطي الذي يجمع بين الضفتين”.
من حانبه، قال محمد فجري، رئيس الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، خلال عرضه في الندوة الصحافية حول أدوار الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية في تجسير العلاقات بين البلدان المغرب وإسبانيا “نموذجا”، أنه “يمكن التأكيد من منطلق الحديث عن الدبلوماسية الناعمة أو الثقافية على أن كلا من المغرب وإسبانيا يتميزان على غرار باقي الدول الأخرى بتنوع ثقافي مهم، هذا التنوع يذوب داخل قناة واحدة أساسها التعايش والترابط المشترك والائتلاف وينفي الإقصاء والتهميش مما أكسب البلدين علاقات متنوعة على عدد من المستويات وأتاح فرصة للإنصات وللسماح بتقبل الآخر فالتاريخ والجغرافيا عوامل ساعدت على اندماج أكثر والبدان محتاجان لمثقفيهم وفنانيهم وإعلاميهم للاستثمار في المشترك وفي هذا التقارب”.
وأضاف السيد فجري، “فكما يوجد اليوم اتفاق على تنظيم مشترك لكأس العالم يمكن التوافق حول مواثيق ثقافية وفنية وإعلامية تشكل خارطة عمل ودليلا للتفاهم بين شعبي البلدين وكم أظهرت عدد من حوادث الطبيعة التي حدثت في البلدين والدعم المتبادل أنهما أقرب مما قد يعتقد البعض”.
وذكر رئيس الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، أن “أهمية الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية يكتسي اليوم طابع الإلحاحية والأهمية فكم كبير من القضايا والتوترات العارضة لم تكن ليحدث لو استعنا بالقوة الناعمة عوض ترك الميدان بيد السياسيين وحدهم الساعين وراء الأصوات والكراسي أكثر من أي شيء آخر. فالأحداث مثل ما يقع اليوم في عدد من المدن الإسبانية ولو بشكل معزول لا يمكن فصله عن تصاعد الخطاب العنصري في الأشهر الأخيرة ما يستوجب بشكل مستعجل تقديم الدعم لضحاياه والتصدي لحملات وجرائم الكراهية هاته”.
واستطرد السيد محمد فجري، قائلا، “إن وسائل الإعلام كما المثقفين والفنانين والسينمائيين وغيرهم مطالبون بالقيام بأدوارهم فوسائل الإعلام مثلا يجب أن تقوم بأدوارها في التوعية والتحسيس للتأكيد على أن حادثا فرديا لا يمكن أن يستخدم كمبرر لإطلاق حملة إلكترونية محمومة، سرعان ما تحولت إلى اعتداءات ميدانية طالت مهاجرين من مختلف الألوان والجنسيات بينهم مغاربة وهنا يجب التركيز على خطورة التعميم في التغطية الإعلامية إذ ينبغي التعامل بحذر وموضوعية، والتمييز ما بين تصرفات الأفراد وتصرفات المجموعات أو الجاليات بشكل عام سواء أكانت مغربية أو غيرها من الجاليات المقيمة في هذا البلد المتسامح”.
وأضاف السيد محمد فجري، قائلا، “إن خطاب الكراهية والتحريض على العنف في الاتجاهين سواء صوب السكان الأصليين للبلد وأبنائه أو من المهاجرين النظاميين المقيمين ليس من مصلحة أحد لأن الهجرة اليوم ليست مقتصرة على بلد معين مهما بلغ من الغنى والتقدم فالهجرة حق ولا يجب أن يتحول هذا الحق إلى وسيلة للضغط والابتزاز وإلى رهاب للهجرة وأن تستعمل هاته الورقة في كل مرة لغايات سياسوية ضيقة فالمغرب مثلا اليوم من أكبر الدول التي تتحمل ضغط الهجرة والمهاجرين باعتباره دولة عبور نحو القارة الحلم وإسبانيا كذلك وغيرها غير أن المقاربة يجب أن تكون إنسانية وأحيانا قانونية وعبر التوعية والحوار عوض خطاب تحريضي لن يفيد أي طرف”.
وختم رئيس الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، مداخلته بالقول، “اليوم وفي عصرنا الحالي في ظل التطور الرقمي، هناك حاجة ملحة إلى إنتاج وتطوير الوساطة الثقافية والاجتماعية والفنية والإعلامية، تحديدا في قضايا التفاعل الثقافي وحوار الحضارات والثقافات، وذلكم ما نحتاجه ويحتاجه العالم، لأجل تجذير ثقافة المحبة والحوار، دفاعا عن القضايا الوطنية العادلة”.
بدوره قال السيد أيمن رغايس، إعلامي ومنسق مشاريع الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف بإسبانيا، “نحن نؤمن بأن الفن والثقافة والإعلام المسؤول يمكن أن يكونوا الجسر الأقوى بين الشعبين المغربي والإسباني. وسنواصل في الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف العمل على هذا الجسر انطلاقا من دور الشباب والفنانين والصحافيين على هذا المستوى”.
وشدد السيد رغايس، في عرضه الذي حمل عنوان: “الدبلوماسية الثقافية والفنية تجارب دولية مقارنة”، “على أهمية تعزيز صورة المغرب الحقيقية والإيجابية والتبادل البناء بين الشعوب من خلال مشاريع فنية وثقافية مشتركة بين ضفتي المتوسط تساهم في الفهم الصحيح للمشترك والإرث الإنساني بين هاتين الدولتين العريقيتين في التاريخ”.
وركزت الندوة بشكل كبير على دور مجالات الإعلام والفن والثقافة في تعزيز الحوار والتفاهم والتبادل الفكري، إذ لا يخفي ما لأهمية الدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية من أدوار كبيرة في تجسير التبادل الفكري بين البلدان، مما يساهم في تعزيز الابتكار والتنمية إلى جانب تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، مما يساهم في تقوية لغة التسامح والتفاهم المتبادل وتعزيز المستقبل المشترك.
وسعت هذه الندوة إلى أن تكون منصة لتبادل الرؤى والخبرات والتجارب حول الأدوار المتعددة للدبلوماسية الثقافية والفنية والإعلامية، ولتؤسس لتعاون مستدام يربط بين البلدين، ويخدم العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، ومن خلالهما بين أوروبا والعالم العربي.
منوعات
تيميتار: الفنانون الأمازيغ في صُلب حوار موسيقي عالمي
نشرت
منذ 4 ساعاتفي
ديسمبر 14, 2025بواسطة
حسن لمزالي
تُنظم الدورة العشرون لمهرجان تيميتار، علامات وثقافات بمدينة أكادير، تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 19 دجنبر 2025.
وتمثّل هذه الدّورة، محطة مفصلية في مسار المهرجان الذي رسّخ، على امتداد عشرين سنة، مكانته كفضاء للاحتفاء بالمُوسيقى الأمازيغية، والانفتاح على العالم، وترسيخ قيم الحوار الفني.
وتأتي دورة 2025، عشية انطلاق كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنُ أكادير عددا من مبارياتها، مما يضفي على هذه الدورة بُعدا خاصا ويمنحها إشعاعا إفريقيا مُضاعفا.
الأمسية الأولى: إفريقيا في تنوعها
تفتتح الدورة بأمسية تحتفي بالقارة الإفريقية، عبر عُروض تمزج بين الإبداع المعاصر والعمق التراثي.
يقدم أحواش بنات اللّوز / راسكا – تكشبيلة عملا فنيا جديدا يجمع بين الشّعر الأمازيغي وإيقاعات سوس ولمسات إلكترونية مُبتكرة. وتضيء المنصة فاطمة تبعمرانت، إحدى أيقونات الفنّ الأمازيغي، بصوتها الشّعري القوي ومسيرتها الفنية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، باعتبارها من أهم الأصوات الحافظة لذاكرة سوس الفنية.
ويشارك في الأمسية ألفا بلوندي، أسطورة الرّيغي الإيفوارية، الذي يحمل منذ أربعين عاما صوتا إنسانيا عميقا يستلهمُ الرّوحانية والتقاليد الإفريقية. كما تُضفي الفنانة الغابونية شان’ل حماسا إفريقيا نابضا بفضل حُضورها القويّ وأغانيها التي حقّقت نجاحا واسعا في القارة.
وتقدم إيزابيل نُوفيلا من الموزمبيق أداء يمزج بمهارة بين السّول والجاز والإرث الإفريقي، بصوت آسر وحُضور إنسانيّ مُميز. ويقدم هشام ماسين لحظة وفاء فنّية عبر تكريم رائد الأغنية الأمازيغية الحديثة المرحوم عمّوري مبارك. تأتي هذه الأمسية لتُواكب الأجواء الاحتفالية التي تسبق كأس إفريقيا، وتُسلّط الضوء على تنوّع الإبداع المُوسيقي في القارة.
الأمسية الثانية: نَفَسٌ شرقيّ ومُتوسطي
تُسلّط الأمسية الثانية الضّوء على الامتدادات الشّرقية والمُتوسطية، من خلال فنّانين يُقدّمون قراءات مُعاصرة لِتُراثهم. يفتتح العرض Double Zuksh، التّشكيلة المصرية الصاعدة التي تمزجُ بين المهرجانات والهيب هُوب البديل، في رُؤية مُوسيقية تعكس نبض القاهرة المعاصرة. أما الفنّان المصري Wegz، أحد أبرز الأصوات المؤثّرة في موسيقى الرّاب والبُوب بالشرق الأوسط، فيُقدم عرضا يجمع بين الحضور القوي والتّجديد الفني الذي جعله ظاهرة ثقافية عربية.
ويعُود الجمهور إلى جماليات الأغنية الأمازيغية الحديثة مع مجموعة إزنزارن، التي تُعدّ من أبرز المجموعات التي ساهمت في تطوير الصّوت الأمازيغي منذ السّبعينيات. وتقدم مَروى ناجي لحظة استثنائية من خلال أداء تكريمي لإحدى أيقُونات الغناء العربي، بمرافقة أوركسترا هشام تلموذي المعروف بدقته الأكاديمية وقُدرته على المزج بين المغربي والشّرقي.
وتُشارك AZA، المجموعة الأمازيغية، بعرض يمزجُ بين الإيقاعات المغاربية والأنماط المُوسيقية العالمية، في احتفاء بفنّ أمازيغي مُنفتح ومُتجدّد. هذه الأمسية تُمثِّلُ جِسرا بين الشرق والمغرب والفضاء المتوسطي، وتعكسُ حيوية التراث المُوسيقي وتَطوُّره عبر الأجيال.
الأمسية الثالثة: المغرب بين التّراث والحَداثة
تُخصّص الأمسية الثالثة للمشهد المُوسيقي المغربي، بين الذّاكرة الفنية والتّجارب المُعاصرة.
تُقدم فرقة أحواش أكلاكال عرضا غنائيا راقصا يحتفي برُوح الأطلس الصّغير ويَستحضرُ جماليات الشّعر والرّقص الأمازيغي. ويُشارك الفنّان الشّاب خالد الوعباني في إحياء فن “تاكرُوبيت” بأسلوب حديث يُحافظ على جوهر الهوية الأمازيغية ويُقرّبها من الجُمهور الجديد.
ويَحضرُ نسيم حدّاد بصوت قويّ ينتمي إلى مدرسة العيطة، مُقدّما لمسة مُعاصرة لهذا اللّون المغربي الأصيل.
أما Jaylann، الصّوت الصاعدُ في مُوسيقى البُوب المغربية، فتقدّمُ أسلُوبا مُتعدّد اللّغات يجذبُ جُمهورا واسعا داخل المغرب وخارجه.
وتصلُ الأمسية إلى ذِروتها مع تكريم الفنّان الكبير مُحمّد رويشة على يد بدر أُوعبي، من خلال أداء يُعِيد إلى الذّاكرة واحدا من أبرز رُموز المُوسيقى الأمازيغية. ويَختتمُ عرض Labess الجزائري الأمسية بأسلوب “جيبسي- شعبي” الذي يمزجُ بين الإيقاعات الجزائرية والرُّومبا الفلامنكو وأنماط عالمية، في احتفال فنّي يُعالج موضوعات الهوية والاغتراب بِلُغَة مُوسيقية مُتعدّدة.
يبقى مهرجان تيميتار، المَفتوح في وجه الجمهور، وفيّا لجوهره القائم على إبراز المُوسيقى الأمازيغية، الانفتاح على مُوسيقى العالم، الحِوار بين الشّعوب، التّعايش، ونقل التراث بين الأجيال. ويَستمدُّ المهرجان إشعَاعه من تعبئة مُتطوعيه، ومن تفاعُل الجمهور الأكاديري، ومن دعم شركائه المؤسسين من جماعة أكادير، ومجلس جهة سوس ماسة، ولاية الجهة، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، والمجلس الجهوي للسّياحة، وجمعية أرباب الفنادق، والجمعية الجهوية لأرباب النّقل السياحي.
منوعات
النادي السينمائي نور الدين الصايل يستضيف المخرج محمد الشريف الطريبق بأكادير
نشرت
منذ يومينفي
ديسمبر 12, 2025بواسطة
حسن لمزالي
ينظم النادي السينمائي نور الدين الصايل، بشراكة مع الجامعة الوطنية للأندية السينمائية، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول، والمجلس الجماعي لأكادير، النسخة الثالثة من تظاهرة “ويكاند مع سينمائي”، وذلك باستضافة المخرج المغربي محمد الشريف الطريبق، أيام الاثنين والثلاثاء والاربعاء 15 و16 و17 دجنبر2025.
يتضمن برنامج هذه الدورة عرض فيلمي للمخرج الضيف “زمن الرفاق” و”أفراح صغيرة ” بسينما صحراء بتلبرجت يعقبهما نقاش مفتوح مع المخرج، يومي الاثنين والثلاثاء.

وبفضاء كلية اللغات والفنون والعلوم الانسانية بأيت ملول، يوم الاربعاء 17 دجنبر، ينظم ماستر كلاس المخرج محمد الشريف الطريبق لفائدة عدد من المتتبعين من الاساتذة والطلبة ومحبي الفن السابع حول تجربته في الإخراج والكتابة السينمائية.
وتهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز الثقافة السينمائية بمدينة أكادير الكبير، وإتاحة فضاء للحوار بين الطلبة والمهتمين وضيوف الفن السابع، ترسيخا لدور الأندية السينمائية في نشر الوعي الجمالي والفني.
منوعات
النادي الجهوي للصحافة بسوس يحتفي بمسرحية لوزيعة للحسين الشعبي
نشرت
منذ 3 أيامفي
ديسمبر 11, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
أكادير: إبراهيم فاضل
ينظم النادي الجهوي للصحافة بسوس ماسة، يوم السبت 13 دجنبر 2025، حفل توقيع مسرحية “لوزيعة” للكاتب والناقد المسرحي الحسين الشعبي، وذلك ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة الاجتماعات بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بأكادير.
ويأتي هذا الحدث الثقافي في إطار انفتاح النادي الجهوي للصحافة بأكادير على مختلف الإصدارات الفكرية والإبداعية على الصعيد الوطني، وبجهة سوس ماسة، ودعمه للمبادرات المسرحية التي تعيد الاعتبار للكتابة الدرامية المغربية.
وتعتبر مسرحية “لوزيعة” من أعمال الكاتب الحسين الشعبي، المعروف باشتغاله على القضايا السياسية والاجتماعية وإعادة تقديمها في قالب مسرحي نقدي يجمع بين العمق والإبداع.
ويُنتظر أن يسلط الحفل الضوء على كواليس هذا العمل، ومسار الكاتب في تجربته مع الكتابة المسرحية .
وسيكون الحفل مناسبة لتقديم الكتاب من طرف رئيس النادي الجهوي للصحافة السيد العمالكي سعودي ، إضافة إلى فتح نقاش مع الحضور حول واقع المسرح المغربي ودور الكتابة المسرحية في تطوير الممارسة المسرحية جهويا، ووطنياً.
ويُرتقب حضور العديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية والفنية إلى جانب المهتمين بالشأن المسرحي، في خطوة جديدة لترسيخ تقاليد ثقافية تجعل من مدينة أكادير فضاءً مفتوحاً للإبداع والمبدعين.
هذا و يؤكد النادي الجهوي للصحافة على استمراره في دعم الحركة الثقافية والفنية، وإبراز جهود المبدعين الذين يسهمون في إغناء الساحة المسرحية المغربية.
أمطار غزيرة و فيضانات تُغرق أحياء في آسفي
تيميتار: الفنانون الأمازيغ في صُلب حوار موسيقي عالمي
11 قتيلا في هجوم أثناء إحياء عيد يهودي على شاطئ في سيدني
الفيفا يعلن استضافة الدوحة لحفل جوائز الافضل لسنة 2025 يوم الثلاثاء
المنتخب الوطني الرديف يختتم تحضيراته للقاء الإمارات
بطولة إسبانيا: ثنائية رافينيا تعزز صدارة برشلونة إلى سبع نقاط
إسرائيل تعلن قتل قيادي عسكري في حماس بضربة في غزة
أمم إفريقيا: محرز وزيدان يتصدران تشكيلة المنتخب الجزائري
الصحافة الإسبانية تشيد بأوناحي، صانع ألعاب جيرونا
حصيلة الفيضانات في إندونيسيا تتخطى الألف قتيل
توقعات أحوال الطقس لليوم السبت
كأس العرب: .المنتخب الوطني المغربي يواجه نظيره الإماراتي
كأس العرب: الامارات تجرد الجزائر من اللقب
المغرب الرقمي 2030..1,3 مليار درهم لتطوير منظومة المقاولات الناشئة
لفتيت يعقد اجتماعا مع رؤساء الجهات حول الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة
المنتخب الوطني للقاعة سادس عالميًا والنسوي يتصدر إفريقيا
السلطات الإيرانية تعتقل نرجس الحائزة على جائزة نوبل للسلام
Attijari Payment تستحوذ على جزء من عقود المركز المغربي للنقديات
كأس أمم افريقيا: المنتخب المصري يعلن قائمة لاعبيه
البيان الختامي لاجتماع النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب
مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد
إطلاق الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للإعلام بواشنطن
سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة
كاس العرب 2025: المنتخب الجزائري حامل اللقب يكتفي بالتعادل مع السودان صفر-صفر
نحو إلزام الأحزاب الإسلامية بميثاق قانوني لوقف توظيف الدين وخطاب الكراهية
اختراق أمني يستهدف بيانات مستخدمي ChatGPT
أمريكا تقلص مدة انتظار التأشيرة بالمغرب إلى شهرين استعدادا لمونديال 2026
سعيد الكحل: الفقيه الريسوني يعود إلى عادته القديمة
سعيد الناصري يطرح فيلمه الجديد “الشلاهبية” على يوتيوب
هيئات نقابية صحافية تجدد رفضها القاطع لمشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة
هذه هي الشروط الجديدة لدعم ترشح الشباب في الانتخابات
محاكمة جديدة لسعد لمجرد بتهمة الاغتصاب في فرنسا
قرعة مونديال 2026: المغرب يقع في مجموعة البرازيل
وزير الداخلية يذكر باستمرار تسجيل الناخبين
محكمة فرنسية تقرر تأجيل محاكمة سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب
مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797
غوغل تكشف عن تحديث يتيح للشركات الاطلاع على رسائل الموظفين النصية!
المنتخب الوطني الرديف يستعد للقاء جزر القمر في كأس العرب
مراكش.. توقيف متورطين في سرقة سائحة أجنبية
الجديدة: 90 سنة سجنا للمتابعين الستة في قضية اغتصاب قاصر
مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد
🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي
الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري
الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي
الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر
المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU
في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف
نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية
تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني
محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب
للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة
هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)
بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972
1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني
محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)
تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)
و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون
حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “
الاكثر مشاهدة
-
على مسؤوليتي منذ 6 أيامسعيد الكحل: الفقيه الريسوني يعود إلى عادته القديمة
-
واجهة منذ 4 أيامالمحامي الادريسي يقرر سلك المساطر القانونية ضد أعضاء لجنة أخلاقيات الصحافة
-
اقتصاد منذ 4 أيامالتجاري وفا بنك يتجاوز عتبة 10 مليارات درهم خلال 2025
-
رياضة منذ 5 أيامهؤلاء هم أفضل هدافي كأس أمم إفريقيا عبر التاريخ
-
منوعات منذ 3 أيامالدار البيضاء: معرض “خمسون” يحتفي بأعمال 50 فنانا
-
منوعات منذ 4 أيامادراج القفطان المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو
-
رياضة منذ يومينكأس العرب: الأردن يصطدم بالعراق والإمارات تتحدى الجزائر
-
رياضة منذ 7 أيامخسارة صادمة لريال مدريد على أرضه من سيلتا فيغو
