أثارت معلمة مادة الأحياء، الجدل في مصر، بعد انتشار صور لها رفقة 20 حارسا شخصيا (بودي جارد)، وذلك أثناء تقدم درس للطلبة.
ودفعت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تساؤل الكثيرين حول تصرف المُعلمة “الغريب” والسبب وراء ذلك، هل لحماية نفسها من تهديدات تعرضت لها أم للاستعراض؟.
والصور المتداولة، هي لمُعلمة تدعى أسماء عماد تدرّس مادة الأحياء لطلاب الثانوي العام، والتي كشفت تفاصل الواقعة وما حدث حينها.
وذكرت المُعلمة التي تقيم في منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، أن الواقعة كانت خلال أيام عيد الفطر، إذ أعلنت عن تقديم وشرح النقاط الصعبة في منهج الأحياء عبر مسرحية كوميدية على مسرح بمنطقة رمسيس في قلب القاهرة.
وأوضحت أنها لاقت ترحيباً من الطلاب وأولياء الأمور خاصة أنها مجانية ودون مقابل، وفقا لما أوردت “العربية”.
وأكدت أنها استعانت بحراس شخصيين بسبب زيادة عدد الطلاب المشتركين والراغبين في الحضور وبعد المسافة عن منازلهم، وذلك لتنظيم الأمور وطمأنة الأهالي على سلامة أبنائهم، وتخويف الطلاب الذين قد يستغلون الزحام والعدد الكبير من المشاركين للقيام بأعمال شغب.
وأكدت أن العرض المسرحي نجح بالفعل واستمتع به الطلاب وفهموا ما تعسر عليهم، لافتة إلى أنها نالت إشادة واسعة من أولياء الأمور.
و ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة المصرية، اليوم السبت، القبض على المعلمة ، أسماء عماد، فضلا عن زوجها، وآخرين شاركوها في مقاطع مصورة ترويجية، تتضمن مشاهد دخولها إلى قاعة ممتلئة بالطلاب بينما كانت محاطة بحراس شخصيين.
