كشف مشروع واسو للمومياء، عن طريقة حفظ جنين داخل احشاء مومياء مصرية على غرار حفظ المخلل.
ولا يزال الغز حول هوية المرأة وكيف ماتت منذ ما يزيد عن 2000 عامًا، وأطلقوا عليها «السيدة الغامضة»، ووفقا لبحث المشروع حدث الحفظ عن طريق تحمض جسد المرأة أثناء تحللها، وشبه الباحثون طريقة الحفظ بعملية «تخليل بيضة».
وقالت مارزينا أورايك_ سيسيلكي، قائده فريق البحث وعالمة الآثار البيولوجية في جامعة وارسو، إن الجنين ظل داخل الرحم ولم يمسه أحد، حيث أن حموضة الدم تنخفض داخل الجثث، بما في ذلك داخل الرحم، الذي يزداد بداخله تركيزات الأمونيا وحمض الفورميك بمرور الوقت، طبقًا لما ذكره موقع «سيانس أليرت».
وطبقا للبحث، عمد المصريون القدماء إلى ملء الجسم ووضعة في مادة النترون (خليط ملح يجري جمعه من قيعان البحيرات الجافة)، مما يحد من وصول الماء والأكسجين إلى الجسد، وفي النهاية يكون الرحم محكمًا ومغلقًا على الجنين.
وكشفت تحاليل مخبرية سابقة، أن السيدة الغامضة كانت تتراوح بين 20 و30 عامًا عندما توفيت، في حين أن حملها كان بين 26 و30 أسبوعًا.
المصدر: وكالات