كشف الكاتب الصحفي المغربي عزيز المجدوب، عن إصداره التوثيقي الأخير بعنوان “عبد الحليم حافظ حكايات مغربية”، يأتي هذا الكتاب ليسلط الضوء على جانب من حياة أحد أبرز نجوم الفن في العالم العربي وعلى علاقته القوية بالمغرب.
عبد الحليم حافظ، الملقب بـ “نجم الشرق”، يعتبر واحدًا من أبرز الفنانين الذين قدموا إسهامات كبيرة في عالم الفن العربي. استمرت شهرته في الوطن العربي وخارجه على مر الزمن، وأصبح اسمه رمزًا للفن الأصيل .
هذا الكتاب التوثيقي الجديد يستكشف القارئ حكايات مغربية عن هذا الفنان الكبير وعن كيفية تأثيره العميق على الساحة الفنية والثقافية في المغرب.
ويركز الكتاب على الزيارات والحفلات الفنية الاستثنائية التي أجراها عبد الحليم حافظ في المغرب، وكيف أثرت هذه العلاقة على جمهوره وعلى الفنانين المغاربة.
عزيز المجدوب، كاتب وصحفي مغربي ، يقدم لنا هذا الكتاب الذي يعكس عمق عشقه لفن عبد الحليم حافظ ويجمع بين المواد التوثيقية والمقابلات الصحفية والمحادثات الشخصية.
ويرصد المجدوب في هذا العمل الحب الكبير الذي يحمله لهذا الفنان الكبير وكيف أثرت موسيقى عبد الحليم حافظ على مشواره الصحفي وتكوينه الجامعي.
وانطلاقا من ان العلاقة بين المغرب ومصر كانت دائمًا تتشابك في مجالات الفن والثقافة العربية، هذا الكتاب يبرز التجارب واللحظات التي عاشها عبد الحليم حافظ في المغرب وكيف تركت أثرًا عميقًا.
ويُعد هذا الكتاب إضافة هامة للأدب والتوثيق الثقافي في المغرب والوطن العربي بأسره، ويعكس أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والفني ونقل القصص إلى الأجيال الجديدة.
الكتاب الجديد لعزيز المجدوب بعنوان “عبد الحليم حافظ حكايات مغربية” يأتي كجزء من شغف واهتمام خاص به للأغاني والموسيقى التي قدمها عبد الحليم حافظ، بينما تعود بدايات المشروع التوثيقي هذا لعام 2011، حيث تم نشر سلسلة من المقالات في جريدة “الصباح” الورقية.