أيام قليلة ، بعد خروح الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب من المستشفى التي خضعت فيه للعلاج من الإدمان على مدار 20 يومًا، قررت أن تخرج للجمهور في بيان رسمي جديد نشره محاميها ياسر قنطوش عبر حسابه على فيسبوك، لتحسم الجدل من خلاله حول بعض المواقف التي تعرضت لها مؤخرًا والأزمات التي تردد أن عائلتها كانت سببًا فيها.
البيان الذي أصدرته شيرين عبد الوهاب اليوم الثلاثاء، اتهمت فيه شقيقها أنه كان طرفًا في مؤامرة كبيرة تعرضت لها، كما أنه قام بضربها وسحلها مستخدما سلاحًا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من أصدقائه، وشددت شيرين على أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد شقيقها، كما اتهمته بالسب والقذف خلال المداخلة الهاتفية التي أجراها مع الإعلامي عمرو أديب.
شيرين عبد الوهاب أيضًا بالرغم من أنها قررت عدم التعليق على الأنباء التي خرجت مؤخرًا بأن شقيقها هو من قام بإدخالها إلى المستشفى، إلا أنها قررت أخيرًا تأكيد الأمر، واتهامه علنًا بأنه يدبر لمؤامرة ضدها، وقررت أن تجعل الأزمة وتفاصيلها أمام الجمهور على خطى بريتني سبيرز.
بيان شيرين عبد الوهاب الذي تداوله جمهورها على نطاق واسع، أثار العديد من التساؤلات حول مصير علاقتها بحسام حبيب، حيث إنها لم تذكر اسمه تماما في البيان واكتفت بنفي قصة خروجها من المستشفى بصحبته ولكن بشكل غير مباشر، فأكدت أنها غادرت المستشفى مع محاميها.
ولم تذكر شيرين أي سيرة عن حسام حبيب، رغم أنه كان طرفًا في الأزمة طوال الأسابيع الماضية، وحرص كذلك على التحدث عن شيرين وحياتها الخاصة في مداخلة طويلة له مع عمرو أديب، وهو ما جعل الجمهور يشكك في إمكانية عودة شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب مجددًا بالرغم من أنها سبق وصرحت من قبل أن انفصالها عنه نهائيًا وأنها باتت تكرهه بسبب ما تعرضت له على يده.