أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الخميس، أن الشهر المنصرم كان الثالث الأكثر حرا بين أشهر يوليوز الموثقة بياناتها، ما يؤشر الى استمرار مفاعيل التغير المناخي، على الرغم من عدم تسجيل رقم قياسي جديد في ارتفاع درجات الحرارة خلاله.
وقال مدير خدمة التغير المناخي الأوروبية في كوبيرنيكوس (C3S) كارلو بوانتامبو “بعد مرور عامين على أكثر شهور يوليوز التي تم تسجيلها حرا على الإطلاق، توقفت سلسلة الأرقام القياسية لدرجات الحرارة العالمية. لكن هذا لا يعني أن التغير المناخي قد توقف”.
ومع ذلك، تظل شهور يوليوز في السنوات الثلاث الأخيرة هي الأكثر حرارة المسجلة على الإطلاق.
ورغم أن هذه الزيادة في درجات الحرارة قد تبدو طفيفة، إلا أن العلماء أكدوا أنها كافية لجعل العواصف وموجات الحر والجفاف وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة أكثر شدة ودمارا.