منوعات
بعد تجميد عضوية المهاجري في”البام”.. هل أصبحت المرجعية الملكية مثار حساب وعقاب؟
نشرت
منذ 3 سنواتفي
بواسطة
حسن لمزالي
مازال قرار عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، القاضي بتجميد عضوية هشام المهاجري في المكتب السياسي، يتفاعل في الساحة السياسية، وتتعدد التعليقات عليه، من فاعلين سياسيين ومدنيين وإعلاميين.
شخصيا، وصراحة، كنت أريد، لسبب ذاتي، تفادي الخوض في هذا القرار، الذي اتُّخذ في اجتماع طارئ للمكتب السياسي للبام، يوم الاثنين 14 نونبر 2022. لكن، لنفس السبب الذاتي، أجدني منساقا إلى نفسي في التعليق على الموضوع، والتنبيه إلى محاذيره، التي قد يكون لها ما بعدها، سواء على البام نفسه، أو على الحقل الحزبي، أو على العمل البرلماني، بحكم صلة القرار بكل هذه الواجهات الثلاث.
في البداية، أشير إلى أن ما وقع لهشام المهاجري اليوم، وهو عضو بالمكتب السياسي للبام ورئيس لفريقه البرلماني بمجلس النواب، هو نفسه ما سبق أن وقع لعبد اللطيف وهبي بالأمس، عندما كان عضوا بالمكتب السياسي بصفته رئيسا لفريقه النيابي، مع فارق جوهري، وهو أن ما تعرّض له وهبي من “قمع” كان بسبب خروجه على توجهات واختيارات البام، وعقده لـ”حلف سري” غير مقدس مع إسلاميي البيجيدي، ومع أمينهم العام عبد الإله بنكيران، الذي كان آنذاك رئيسا للحكومة. في حين يعود السبب، في حالة المهاجري، إلى أنه فقط تحدّث بلسان الملك، وطرح على عزيز أخنوش، باعتباره رئيس شركات ورئيس حكومة، سؤال “أين الثروة؟”… الملك نفسه طالما وجّه ملاحظات، وأحيانا انتقادات شديدة، للحكومة ولمسؤولين سامين، كان آخرها في خطاب عيد العرش 30 يوليوز 2022، حينما قال الملك محمد السادس إن هناك مسؤولين يهدفون إلى “تحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة”… فهل أصبحت المرجعية الملكية، اليوم، مثار حساب وعقاب؟.
للتوضيح أكثر، ولبيان العامل الذاتي في الموضوع، أستحضر، هنا والآن، اجتماعا للمكتب السياسي للبام برئاسة مصطفى البكوري آنذاك، وكنت حاضرا للاجتماع، عندما كان صلاح الدين أبو الغالي يتلو التقرير المشترك، الذي أعده مع محمد معزوز، حول رئاسة عبد اللطيف وهبي للفريق النيابي للبام… وما إن انتهى أبو الغالي من تلاوة التقرير، حتى التفت عزيز بنعزوز إلى وهبي، الذي كان جالسا بجانبه، وقال له بلهجة غاضبة: “حط استقالتك ونوض سير بحالك”… فما كان من وهبي إلا أن جمع “شكارتو”، وخرج من القاعة مطرودا.
وآنذاك تبعته وأوقفته، وقلت له إنه لا أحد لديه الحق في إخراجك بهذه الطريقة المُهينة، وأعدته إلى الاجتماع، وتفاعل الباكوري مع المبادرة، فزكّى عودته إلى الاجتماع… رغم أن ذلك كان أيام “هيمنة” إلياس العماري المُبعد.
هذا ما حصل، رغم أن وهبي، بالأمس، كان قد “انتهك” توجّهات البام، وخطه السياسي، ونهجه التحالفي، إذ لم يكن يترك فرصة دون الدفع إلى التحالف مع بنكيران، الذي كان، آنذاك، على الخط النقيض، جذريا، مع البام، ولأن وهبي، وهو أمين عام للبام، كان يقدّر أن الفوز الانتخابي سيكون للبيجيدي، فقد وصل به “الطمع الحكومي” إلى الشروع في تهييء المناخ للتحالف معه، لدرجة أن “تطاول” على المؤسسة الملكية، ووضع إمارة المؤمنين بين قوسين عندما اتهمها بأنها “إسلام سياسي”.. في المقابل اعتبر وهبي كل الذي قاله حزبه ومُؤسسه فؤاد عالي الهمة، وأمناؤه العامون السابقون وقياديوه وغيرهم من الأحزاب الأخرى عن الإسلاميين هو مجرد نصب سياسي.. فهل استشار وهبي المكتب السياسي في “جنوحه” لكل هذه الأقوال والأفعال؟.
وما دام الشيء بالشيء يذكر، ما دمنا في حديث البرلمان، هل استشار وهبي المكتب السياسي عندما شن هجوما كاسحا على القضاء، في سنة 2013، وهو رئيس فريق البام بمجلس النواب، بمناسبة الأحكام الصادرة في ملف العفورة، حتى وصل الأمر بودادية القضاة إلى تقديم شكاية حسمتها استئنافية الرباط بإصدار حكم بمنعه من ممارسة المحاماة لمدة أربعة شهور، وكان أن علّل وهبي هذا الحكم بكونه عقابا لحقه في التعبير والرأي.
ألا يعتقد “الرفيق” وهبي، اليوم، أنه يعاقب هشام المهاجري على حقّه في التعبير والرأي الذي يضمنه له الفصـل 60 من دستور المملكة الذي يقول أن مجلس النواب يستمدون نيابتهم من الأمة، وحقهم في التصويت حق شخصي لا يمكن تفويضه لا لحزب ولا غيره، ورغم ذلك صوت هشام لمهاجري لصالح الأغلبية قبل إلقاء مداخلته المعلومة.
فهل فعلا إن مداخلة المهاجري، حسب بيان المكتب السياسي للبام، قد “عبّرت بالملموس عن مسه بمبادئ وقوانين وتوجيهات الحزب في ما يتعلق بالتحالفات، وعدم احترامه للالتزام السياسي والدستوري الذي يربط حزبنا بالأغلبية”؟ أم إن المداخلة كانت تحاول أن تعطي صورة مغايرة لمؤسسة البرلمان، التي تلطّخت بالعديد من الممارسات الشائنة والمختلة، في عهد رئيس حكومة من طينة كبير تجّار المحروقات “عازيد” أخنوش، الذي عرفت في عهده هذه المؤسسة الدستورية تراجعًا مهولا، بدءًا من انحدار مستوى النقاشات العمومية، إلى غياب المراقبة وسيادة مساءلات سطحية وتافهة أحيانا، وغيرها من الممارسات، التي تغذّي، لدى الرأي العام الشعبي، مظاهر تحقير هذه المؤسسة الاستراتيجية في بناء دولة المؤسسات؟!! وبالنسبة لهذا الدفع، الذي استشهدنا به من خلال فقرة بيان المكتب السياسي للبام، فإنه يذهب في اتجاه تحويل البرلمان إلى مؤسسة الصوت الواحد، وإلى تحويل دور الحزب ومناضليه وقادته إلى مجرد “تبراح” للحكومة، والدفاع عن سياساتها، ظالمة أو ظالمة، ولجم أي صوت مخالف، إذ بهذا المنطق، أي بداعي “مبادئ التحالفات” و”الالتزام مع الأغلبية”، على برلمانيي البام أن يتحوّلوا إما إلى “أبواق” وإما التزام الصمت والخنوع، ليتحوّلوا إلى مجرد أدوات لقول “نعم” للحكومة و”لا” للمعارضة؟.
وهذا ما يُظهر الفارق الجوهري مع حالة القيادي البامي هشام المهاجري، الذي كل ما قاله، وبعد أن صوت على قانون المالية، في مداخلته يوم الجمعة الماضي، هو أنه تحدث بلسان الملك عندما قال بالحرف مخاطبا أخنوش: “سيدنا سوّل أين الثروة، خصّكم تجاوبو على السؤال”… وعبّر عن مطلب شعبي، يؤيده كل الديمقراطيين والمنصفين في هذا البلد، وهو مراعاة أوضاع الشعب الذي أنهكه الغلاء، فطالب المهاجري، بطريقته الخاصة في النقاش السياسي الرفيع والمسؤول، بأن تواكب الغلاءَ زيادة في الأجور لمواجهة الارتفاعات الصاروخية في الأسعار، وقال بالحرف: “إلى هاذ شركات المحروقات بغات تهيمن على كلشي، يرفعو الأجور! لكن الناس شادّة البحر، وشادّة السما، وبغاونا كاملين نخدمو عندهم بنفس الأجور”.
كلام منطقي وطبيعي وعادي جدا، ويعبّر، بأمانة، عما يعتمل في أحشاء المغرب والمغاربة… هذا ما قاله المهاجري لأخنوش، بكل أدب وبكل مسؤولية، فإذا به يتعرّض للعقاب بقرارٍ لا يستوعب المعنى الراقي والحضاري للمبدأ الدستوري والحقوقي الكوني في احترام الرأي المخالف… وبالمثل، بموازاة قرار المكتب السياسي الذي حكم على المهاجري بأنه خرج منه، هل كان وهبي استشار المكتب السياسي ولم يخرج عنه ولا عن توجهاته ومبادئه، عندما اتهم عزيز أخنوش في ذمته، وطلب منه رد مبلغ 1700 مليار سنتيم المنهوبة من جيوب المغاربة في المحروقات، وكذا عندما اتهم احْفيظ العلمي في ذمته وطالبه برد مبلغ 452 مليون دولار، أي ما يعادل 410 ملايير سنتيم كمستحقات للدولة من قيمة الصفقة المفضوحة من تفويت 53 في المائة من شركة “سهام للتأمين”؟.
قرار المكتب السياسي للبام ضد أحد أبرز قيادييه هشام المهاجري سيكون له ما بعده، في حال ما إذا لم تتمكّن “قيادة” الحزب، الذي أسسه صديق الملك، من العودة إلى الوعي واستعادة الحكمة في تدبير القضايا السياسية والتنظيمية، الحاصلة والمحتملة، ومراجعة العديد من القرارات، ومن المواقف، التي تخرج، فعلا وحقيقة، عن توجهات الحزب، وتصطف ضد مصالح السواد الأعظم من الشعب، في العديد من المجالات، ليس آخرها المعركة، التي فتحها الأمين العام للحزب بصفته وزيرا للعدل، ضد المتقاضين، ومعه زملائه في مهنته، واستعدائهم عليه وعلى الحزب وعلى الحكومة، إذ حوّلهم من حماة للعدل، إلى مجرد محامين متهمين بالتهرّب من الضرائب، وبعدها خلق الفتنة بين الموثقين والعدول بسبب الودائع، فضلا عن المعارك الأخرى، التي فتحها وهبي ضد أغلبية المغاربة، وضد النشطاء المدنيين والحقوقيين، بقرارات باتت تلطّخ مسار الحزب، بدءًا من سحب مشروع القانون الجنائي الذي يتضمن تجريم الإثراء غير المشروع، وصولا إلى محاولات منع الجمعيات من تقديم الشكايات إلى القضاء، التي ينظر إليها المغاربة اليوم على أنها مبادرة للالتفاف على مطالب المجتمع الرامية إلى مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام، وبالتبعية الالتفاف، أولا، على سؤال الملك حول مآل الثروة، وثانيا على أوامر الملك حول ربط المسؤولية بالمحاسبة.
خطوة البام سيكون لها، بالتأكيد، ما بعدها، إما في اتجاه إعادة الاعتبار للبرلماني، وللبرلمان، ليكون ذلك الفضاء الرحب، الذي يفترض أن يترجم البُعد المتقدّم للنقاش السياسي، والذي يسع جميع الآراء والأصوات والمواقف والاجتهادات والمبادرات، وليس ذلك المشهد، الذي تؤثثه نفس الوجوه والخطابات والأفكار والبرامج والمشاريع، والذي عبّر عنه منطوق بيان المكتب السياسي للبام حول “عدم احترام هشام المهاجري للالتزام السياسي والدستوري الذي يربط حزبنا بالأغلبية”، والحال، وكما قال الجالس على العرش، في أحد خطبه، إن “الالتزام الحزبي والسياسي الحقيقي، يجب أن يضع المواطن فوق أي اعتبار، ويقتضي الوفاء بالوعود التي تقدم له، والتفاني في خدمته، وجعلها فوق المصالح الحزبية والشخصية”.
(وسلّم على هذاك اللي مْسيفطك)
يُتبع…
- مراد بورجى
قد يعجبك
-
كأس العرب.. المنتخب المغربي يتعادل أمام نظيره العماني (0-0)
-
الدرك الملكي يحجز طنا من الحشيش بضواحي تطوان في عملية نوعية
-
إطلاق الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للإعلام بواشنطن
-
حكيمي يستأنف الجري في مركز تدريبات سان جرمان
-
الاتحاد العام التونسي للشغل يقرر إضرابا عاما يوم 21 يناير 2026
-
الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
منوعات
الأكاديمية الفرنسية تكرم الكاتب بوعلام صنصال
نشرت
منذ 23 ساعةفي
ديسمبر 4, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
كرمت الأكاديمية الفرنسية الخميس، “بفرح غامر وارتياح كبير” الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق سراحه من السجن في الجزائر حيث قضى نحو عام.
وقال الكاتب الفرنسي اللبناني أمين معلوف، الأمين العام الدائم للأكاديمية المسؤولة عن وضع قواعد اللغة الفرنسية، “إنه بيننا، حر، مبتسم، محاط بنا، محتفى به، بعقل مليء بالأفكار ومشاريع الكتب”.
وأضاف معلوف، في كلمة ألقاها في حضور بوعلام صنصال الذي كان جالسا مع زوجته وسط أعضاء من الأكاديمية، بزيهم الرسمي وممثلين عن الدوائر الأدبية، “بفرح غامر وارتياح كبير نخصص له” الجلسة العامة السنوية للمؤسسة.
وفي هذه المناسبة، تسلم صنصال الذي لم يلق كلمة، جائزة “تشينو ديل دوكا” العالمية التي منحت له في الربيع عن مجمل أعماله.
وقال الكاتب وعضو الأكاديمية، دانيال روندو الذي كلف بإلقاء كلمة التكريم “عزيزي بوعلام صنصال، أصبحت الكتابة بالنسبة لك أسلوب حياة. جزء منك لا يمكن تكبيله ولا تكميمه، دافع حميم وحيوي”.
عبر هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 200 ألف يورو، تكرم مؤسسة سيمون وتشينو ديل دوكا (والأخير ناشر فرنسي-إيطالي)، “روائيا بارزا في المشهد الفرانكوفوني”. وأضافت المؤسسة في بيان “بشجاعة نادرة وأسلوب كتابة راق ، يعكس عمله التزامه الراسخ بلغتنا المشتركة والقيم التي تجسدها”.
وينضم مؤلف روايات “القرية الألمانية” و”شارع داروين” و”2089″ الصادرة عن دار غاليمار إلى صفوف كتاب مثل أندريه ساخاروف، وليوبولد سيدار سنغور، وخورخي لويس بورخيس، وكمال داود، الذين حصلوا على هذه الجائزة.
تتكون لجنة التحكيم لهذه الجائزة من 14 عضوا، أغلبهم أعضاء في أكاديميات معهد فرنسا.
منوعات
المغرب يحتل المرتبة 68 عالمياً في إتقان الإنجليزية لعام 2025
نشرت
منذ يوم واحدفي
ديسمبر 4, 2025بواسطة
منال المستضرف
حلّ المغرب في المركز 68 عالمياً ضمن مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية لسنة 2025 الصادر عن مؤسسة Education First، بعدما حصل على 492 نقطة، مسجلاً تقدماً بـ13 نقطة مقارنة بالسنة الماضية، لكنه ما يزال ضمن خانة الدول ذات الإتقان الضعيف.
و أظهر التقرير أن جهة فاس–مكناس تتصدر الترتيب الوطني، تليها طنجة–تطوان–الحسيمة ثم الرباط–سلا–القنيطرة، بينما جاءت درعة–تافيلالت في المرتبة الأخيرة. أما على مستوى المدن، فقد تصدرت الرباط الترتيب، في حين حلت بني ملال وورزازات والناظور في المراتب الأخيرة وطنياً.
وعلى الصعيد العالمي، واصلت هولندا احتلال الصدارة، فيما جاءت جنوب إفريقيا وزيمبابوي كأفضل الدول الإفريقية إتقاناً للإنجليزية، بينما احتل المغرب المركز العاشر قارياً والثاني مغاربياً بعد تونس.
أما حسب الجنس، فقد تفوق الرجال على النساء بمتوسط 497 نقطة مقابل 487 نقطة للنساء، فيما كانت الفئة العمرية 21-25 عامًا الأكثر إتقانًا للغة الإنجليزية، في حين سجلت الفئة العمرية فوق 41 عامًا أقل مستوى في المؤشر.
واعتمد مؤشر هذا العام على بيانات أكثر من 2.2 مليون مُمتحن خضعوا لاختبار EF SET في 2024، وشمل لأول مرة تقييمات للتحدث والكتابة، ما يمنح صورة أشمل لمستوى إتقان اللغة الإنجليزية مقارنة بالإصدارات السابقة.
وأكد التقرير أن اللغة الإنجليزية لا تزال العامل الأساسي للتواصل الدولي، مشددًا على أهميتها في عالم مترابط رغم التحديات الجيوسياسية وعدم اليقين العالمي.
منوعات
محكمة فرنسية تقرر تأجيل محاكمة سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب
نشرت
منذ 4 أيامفي
ديسمبر 1, 2025بواسطة
منال المستضرف
أرجأت محكمة فرنسية الاثنين لمدة ستة أشهر على ألأقل، محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد بتهمة اغتصاب قرب سان تروبيه في جنوب شرق فرنسا عام 2018، ينفيها الفنان.
وكان من المقرر، أن تبدأ المحاكمة بعد ظهر الاثنين وتستمر ثلاثة أيام، لكن المغني، الذي سبق أن اتهم في قضايا مماثلة في فرنسا والمغرب والولايات المتحدة، لم يحضر إلى المحكمة في دراغينيان (جنوب شرق فرنسا)، حيث كان يفترض أن يمثل طليقا،
وأصدر قاض أمرا بإرجاء الجلسة وإبقاء لمجرد قيد المراقبة القضائية خلال اجتماع مع وكلاء الدفاع والمدعين الشخصيين.
ولم يحدد موعد جديد لبدء المحكمة، علما أن جلسات محكمة الجنايات هذه مقررة أصلا حتى يونيو 2026.
ووجهت إلى لمجرد (40 عاما) الذي يتمتع بشعبية واسعة في المغرب والعالم العربي تهمة اغتصاب امرأة التقاها في أحد الملاهي الليلية في سان تروبيه في غشت 2018، وكانت تعمل نادلة في مؤسسة أخرى.
وبحسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغن ، وقد أ عجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق الذي كان ينزل فيه.
وقالت إنه اصطحبها مباشرة إلى غرفته وحاول تقبيلها ثم أجبرها على الاستلقاء على السرير وجر دها من ملابسها واغتصبها.
وأكد لمجرد من جانبه أن العلاقة كانت بالتراضي.
وبين اختبار للكحول أجري لهما بعد ساعات، أن نسبة الكحول في دمها تتراوح بين 1,2 و1,4 غرام/لتر، وفي دمه بين 1,6 و1,8 غرام/لتر.
وهذه المرة الثانية هذه السة تؤجل محاكمة لمجرد بتهمة الاغتصاب.
وستحاكم الشابة وأربعة من شركائها المزعومين بتهمة محاولة الابتزاز، لمحاولتهم الحصول على 3 ملايين يورو من المغني مقابل سحب شكواه.
كأس العرب.. المنتخب المغربي يتعادل أمام نظيره العماني (0-0)
الدرك الملكي يحجز طنا من الحشيش بضواحي تطوان في عملية نوعية
إطلاق الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للإعلام بواشنطن
حكيمي يستأنف الجري في مركز تدريبات سان جرمان
الاتحاد العام التونسي للشغل يقرر إضرابا عاما يوم 21 يناير 2026
الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
المغرب الدولة الأفريقية الوحيدة المستفيدة من عقد أمريكي لدعم رادارات طائرات إف-16
مونديال 2026-كرة القدم: أنظار العالم تتجه نحو واشنطن لمتابعة عملية سحب القرعة
أمريكا تقلص مدة انتظار التأشيرة بالمغرب إلى شهرين استعدادا لمونديال 2026
طقس الجمعة.. أجواء باردة وكتل ضبابية بهذه المناطق
كأس العرب.. قطر تكتفي بالتعادل أمام سوريا وتضعف حظوظها في بلوغ الدور المقبل
الفيفا تربك استعدادات المنتخبات لكأس أمم أفريقيا
المنتخب الوطني الرديف ينهي استعداداته للقاء سلطنة عمان
الأكاديمية الفرنسية تكرم الكاتب بوعلام صنصال
كأس العرب: “ريمونتادا” مثيرة تقرب فلسطين من التأهل وتونس من الخروج
بوابة بريطانية تسلط الضوء على التطور اللافت لحمزة إكمان
اعتقال المعارض التونسي البارز أحمد الشابي
الخنوس ينافس بقوة على جائزة أفضل لاعب شاب بالدوري الألماني
أمريكا على وشك غزو فنزويلا.. وترامب يعلن إغلاق مجالها الجوي
المغرب يحتل المرتبة 68 عالمياً في إتقان الإنجليزية لعام 2025
مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد
رابطة متخصصي الصحة النفسية والعقلية بالمغرب تدين ممارسات “التشهير” التي تقوم بها “نقابة” غير قانونية
سعيد الكحل..حين خذلت الجزائر أهل غزة
المكتب النقابي لمجموعة “اتحاد بريس” يتضامن مع الصحفي محمد الطالبي
التعاونيات النسائية تتألق في مهرجان الزعفران بتالوين
سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة
توقيت والقنوات الناقلة لمباراة المغرب والبرازيل
حميد ساعدني يجمد عضويته في لجنة تسيير شؤون الصحافة
أكادير تحتضن مؤتمر ثمار التوت الإفريقية.. بوابة المغرب نحو الجودة والتنافسية الدولية
أكثر من 100 صحافي يدينون ممارسات لجنة الأخلاقيات بالمجلس الوطني للصحافة
كرة القدم سيدات..الجيش الملكي يحرز اللقب الافريقي للمرة الثانية
الإفراط في مشاهدة “تيك توك” و”إنستغرام” يسبب “تعفن الدماغ”!
ارتفاع الدرهم بنسبة 0,4 في المائة مقابل الدولار
تهم ثقيلة تلاحق ” التيكتوكر” المعروف بلقب ” مولينيكس”
مونديال تحت 17 عاما.. تأهل البرتغال والبرازيل والنمسا وايطاليا للدور نصف النهائي
بووانو يكشف بالأرقام تنازع المصالح في صفقات الأدوية
وقفة احتجاجية صامتة للمطالبة بحل المجلس الوطني للصحافة
صادرات السيارات في المغرب تتراجع خلال سنة 2025
اختراق أمني يستهدف بيانات مستخدمي ChatGPT
نقابة الصحافة تطالب بتحقيق عاجل بعد تسريب تسجيل لاجتماع لجنة الأخلاقيات
مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد
🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي
الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري
الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي
الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر
المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU
في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف
نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية
تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني
محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب
للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة
هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)
بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972
1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني
محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)
تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)
و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون
حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “
الاكثر مشاهدة
-
رياضة منذ يومينمدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد
-
على مسؤوليتي منذ 4 أيامسعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة
-
تكنولوجيا منذ 4 أياماختراق أمني يستهدف بيانات مستخدمي ChatGPT
-
على مسؤوليتي منذ يوميننحو إلزام الأحزاب الإسلامية بميثاق قانوني لوقف توظيف الدين وخطاب الكراهية
-
رياضة منذ يومينكاس العرب 2025: المنتخب الجزائري حامل اللقب يكتفي بالتعادل مع السودان صفر-صفر
-
اقتصاد منذ 7 أيامارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى أزيد من 102 مليار درهم
-
منوعات منذ 5 أيامسعيد الناصري يطرح فيلمه الجديد “الشلاهبية” على يوتيوب
-
رياضة منذ 3 ساعاتإطلاق الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للإعلام بواشنطن
