علمت “الجديد24” من مصدر مأذون، أنه تم الإفراج عن جميع الشباب الموقوفين، من داخل مقهى بالدار البيضاء بتهمة “الإفطار العلني في رمضان”.
وقالت مصادر الجريدة، انه تم الإفراج عن الزبائن والعاملين بالمقهى، بعد إنجاز محاضر من أجل معلومات قضائية.
و كانت عناصر أمنية، قد قامت زوال اليوم الأربعاء 27 أبريل الجاري، بعد توصلها بإخبارية، بمُداهمة مقهى بشارع آنفا، بمدينة الدار البيضاء، واقتياد مجموعة من الزبناء المغاربة بتهمة “الإفطار العلني في رمضان” إلى الدائرة الأمنية المحلية.
و جاء هذا الحادث، ليعيد إلى الأذهان حوادث مشابهة، أثيرت خلال شهر رمضان السنوات الأخيرة، ليعود بدلك “الإفطار العلني” إلى واجهة النقاش العمومي.
هذا و تجدر الإشارة، إلى أن الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي ينص على أن “كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في شهر رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من اثني عشر إلى مائة وعشرين درهما”.