أصبحت الولايات المتحدة ثاني دولة، بعد سنغافورة، تفتح الطريق أمام استهلاك اللحوم الاصطناعية على نطاق واسع، من خلال السماح للمرة الأولى ببيع لحوم الدجاج المزروعة في مختبرات شركتين محليتين.
فقد أجرت وزارة الزراعة الأميركية مراجعة تحليلية وافقت على إثرها على أنظمة سلامة الغذاء للبنى التحتية التابعة لشركتي “أبسايد فودز” و”غود ميت”.
و كانت الخدمة الفدرالية للفحص الصحي للأغذية (FSIS) “قد أصدرت ثلاثة تصاريح مطابقة للمواصفات لمؤسسات تصنيع (…) منتجات مشتقة من خلايا حيوانية. ومنح الترخيص الثالث إلى شركة “جوين بايولوجيكس” المتعاونة مع “غود ميت”.
وكانت شركتا “أبسايد فودز” و”غود ميت” قد حصلتا في نوفمبر الفائت على موافقة وكالة سلامة الأغذية الأميركية (FDA)، بينما دققت وزارة الزراعة ومنحت ترخيصا لعلامات التعريف الخاصة بهذه المنتجات الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي ومؤسس “أبسايد فودز” أوما فاليتي في بيان إن “هذا الترخيص سيغير بشكل أساسي طريقة وصول اللحوم على موائدنا”، واصفا الترخيص بأنه “خطوة عملاقة نحو مستقبل أكثر استدامة”.
تهدف شركات ناشئة عدة إلى إنتاج وتسويق ما يسمى اللحوم الاصطناعية أو المخبرية، للسماح للبشر باستهلاك البروتين الحيواني مع تخفيف الأثر البيئي الناجم عن أنشطة الزراعة المكثفة، والحد من الأذى اللاحق بالحيوانات.