أثار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وقع في «زلة لسان» غير مقصودة، خلال كلمته أمام الكونجرس الأمريكي أثناء الحديث عن الحرب الروسية الأوكرانية، والتي دخلت يومها العاشر على التوالي.
وتداول رواد موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، مقطع فيديو، للخطأ الذي ارتكبه «بايدن» دون قصد، بينما تحاول نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تدارك الأمر، إذ قال :« بإمكان بوتين تطويق كييف بالدبابات، ولكنه لن يحظى بأرواح وقلوب الشعب الإيراني»، وجاءت كلمة الشعب الإيراني بدلاً من الشعب الأوكراني، وهو الأمر الذي لاقى سخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الخطأ الذي وقع فيه «بايدن»، أعاد إلى الأذهان الأخطاء السابقة التي وقع فيها من قبل، وأبرزها، ما قاله خلال مقابلته مع تليفزيون «NBC» في منتصف فبراير الماضي، عندما خلط بين أوكرانيا وأفغانستان والعراق، أما الخطأ الثاني كان عندما أخطأ الرئيس الأمريكي، في كتابة اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما كاد يخطئ خلال الخطاب بين كلمتي «تصعيد» و«تطعيم».