خرج الصحفي الجزائري، المثير للجدل حفيظ الدراجي، في تغريدة له على “تويتر” ليوضح فيها أن المحادثة التي تداولها على نطاق واسع رواد مواقع التواصل الإجتماعي، المنسوبة إليه، مفبركة، وأنه بريء من كل ما ورد فيها، مستنكرا ربط اسمه برسالة غير أخلاقية، ومؤكدا كلامه بدلائل توضح أنه بريء من هذه التهمة.
وكانت صورة قد انتشرت، يفترض أنها لمحادثة بين شخص مجهول تستفز الدراجي بعد إقصاء المنتخب الجزائري، ليرد عليه ضمن نفس المحادثة المعلق الجزائري بالسب والشتم الذي “مس” من خلالها كرامة المغربيات وأساء إليهن.
وهو الأمر الذي كذبه جملة وتفصيلا حفيظ الدراجي، من خلال تدوينته حيث كتب :” يتم على تويتر تداول (سكرين شوت) مفبرك لمحادثة وهمية بيني وبين إحدى المتابعات فيه كلام بذيئ منسوب الي، وعند دخول الحساب وجدتها أرسلت لي رسائل فيها شتم وسب قبل أن تقوم بحظري ثم إغلاق الحساب كلية، ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي.
لا حول ولا قوة الا بالله”.
وكان المنشور الذي يبدو أنه مفبرك، قد أثار مضمونه حفيظة العديد من رولد مواقع التواصل الإجتماعي و الإعلاميين المغاربة الذين هاجموا بعنف حفيظ دراجي دون التأكد من صحة ما هو منسوب له,