منوعات

القفطان المغربي مرشح لقائمة اليونيسكو لايف ستايل

نشرت

في

يسعى المغرب، إلى إدراج القفطان المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كعنصر جديد ينضاف لـلائحة المواقع والأشياء التي تمكن المغرب حتى الآن من تسجيلها.

و في هذا السياق، تم تنظيم ورشة يوم الخميس: 02/02/2023 في الرباط حملت عنوان “الفن والتقاليد والمهارات المرتبطة بالقفطان” لإعداد ملف ترشيح هذا الزي التقليدي النسائي المغربي في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو وذلك بعد تسجيله في لائحة الإيسيسكو للتراث الثقافي غير المادي.

وقال عبدالإله عفيفي الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل في كلمة بالمناسبة، إنه بعد إدراج القفطان في قائمة الإيسيسكو في عام 2022، يعمل جميع الفاعلين لمواصلة مسعى تثمين غنى التراث الثقافي للمملكة.

وتضم قائمة يونسكو الخاصة بالمغرب 9 مواقع جميعها ثقافية وكانت المدينة العتيقة لفاس أولها تسجيلا، إذ سجلت سنة 1981 وآخرها كانت المدينة العتيقة للرباط المُسجلة في القائمة سنة 2012.

أما القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي فتضم 12 موقعا أربعة منها طبيعية والبقية ثقافية، إضافة إلى قائمة اليونسكو لروائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية في المغرب والتي ضمت 6 مواقع مغربية.

ويُرجع الباحثون تاريخ القفطان إلى القرن الثالث عشر الميلادي وتحديدا إلى الدولة المرينية، ليشهد تطورا مع السعديين وخاصة في عهد السلطان المغربي أحمد المنصور الذهبي، قبل أن ينتشر في الأندلس.

هذا قبل أن يتحول، القفطان المغربي، إلى لباس تقليدي ذائع الصيت على المستوى العالمي ترتديه النساء في المغرب في المناسبات، ويوصف بأنه زي أنيق ومرتفع السعر نسبياً، لما يتطلب إعداده من خامة فخمة، وتطريز دقيق، ويد عاملة عالية الاحتراف.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version