على مسؤوليتي
الحسين اليماني يكتب..هكذا هلكت القدرة الشرائية المغاربة
نشرت
منذ سنتينفي
بواسطة
حسن لمزالي
قبل حذف الدعم وتحرير أسعار المحروقات في نهاية 2015, لم يكن ثمن لتر الغازوال، يتعدى 8 دراهم ولو بوصول برميل النفط الى زهاء 150 دولار في سنة 2008, ولكن من بعد الكورونا وموجة التضخم وغيرها من الاسباب الداخلية والخارجية، لم يعد يقل متوسط لتر الغازوال عن 13 درهم، بمعنى أنه ارتفع على الاقل ب5 دراهم.
ولنفرض مثلا، أن أستاذا يتنقل يوميا بسيارته الخاصة الى المدرسة ، ليعلم اولاد الشعب، وعلى مسافة لا تقل عن 100 كيلومتر ذهابا وإيابا ولمدة 20 يوما في الشهر، ويستعمل سيارة تستهلك 6٪ من الغازوال، فالحساب البسيط، يعطي بأن الأستاذ, سيؤدي 600 درهم شهريا زيادة على ثمن تنقله للمدرسة بسبب ارتفاع ثمن المازوط.
ودون الخوض في إضافة الزيادات غير المباشرة والتي قد تفوق ضعف الزيادات المباشرة، الناجمة عن ارتفاع أسعار الغازوال ، فمن سيعوض الاستاذ، عن فقدان 600 درهم من أجرته الشهرية بسبب قرار حذف الدعم وتحرير أسعار المحروقات.
إن رفع الدعم وتحرير أسعار المحروقات ، فتح المجال للفاعلين في القطاع وأثار النعمة بادية عليهم جميعا، لمضاعفة الأرباح من حوالي 600 درهم في الطن إلى أكثر من 2000 درهم للطن، وخفف على الحكومة عبء الميزانية دون ان يكون لذلك أثر على الخدمة العمومية في التعليم والصحة وغيرها، ويبقى المواطن هو الضحية الوحيدة في هذه العملية.
ولذلك وجب مراجعة قرار حذف الدعم وتحرير الأسعار ، من خلال إلغائه أو من خلال إقرار تعويض لكل الفقراء وذوي الدخل المحدود من العمال والموظفين، على خلاف الاكتفاء بالزيادة العامة في الأجور كما يناقش في الحوار الاجتماعي، من أجل استدراك الأضرار الناجمة عن الغلاء من بعد ضرب خدمات صندوق المقاصة وما نجم عن ذلك من تراجع مهول وفظيع للقدرة الشرائية لعموم المغاربة.
* الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز في (ك.د.ش)
على مسؤوليتي
الأرشيف المغربي بين أمن الدولة وحق المجتمع في الحقيقة
نشرت
منذ 5 أيامفي
أكتوبر 29, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
في التاسع والعشرين من أكتوبر 1965، اختُطف المناضل المهدي بنبركة في قلب باريس، في واحدة من أكثر القضايا إيلامًا في تاريخ المغرب السياسي الحديث.
واليوم، بعد مرور ستين سنة على تلك الواقعة، يلتقي الزمن الرمزي بالتاريخ القانوني: فالمهلة التي يحددها القانون المغربي لرفع السرية عن الوثائق المرتبطة بـ“أسرار الدفاع الوطني” و“أمن الدولة” قد انقضت.

لكن السؤال ما زال معلقًا في الهواء: هل ستفتح الدولة أرشيفها أم ستُمدِّد زمن الصمت؟.
وهنا يأتي دور الحقوقيين والمؤرخين وذوي حقوق الضحايا للنضال من أجل كشف الحقيقة من خلال إجبار الدولة على رفع السرية .
ذاكرة مؤجلة وزمن أمني
ينص القانون على أن الوثائق ذات الطابع الأمني والسيادي لا يمكن الاطلاع عليها قبل مرور ستين سنة.
إلا أن مرور هذا الأجل لا يعني بالضرورة رفع السرية فعليًا، إذ غالبًا ما يُمدَّد المنع أو يُعاد تأويل مفهوم “السرية” بما يخدم منطق الحجب.
هكذا يتحول الزمن إلى أداة لتأجيل الحقيقة، لا لاكتشافها، وتتحول الذاكرة إلى ملف إداري خاضع للمزاج السياسي أكثر مما تخضع لمبدأ الحق في المعرفة.
الستون سنة، في هذه الحالة، ليست رقمًا جامدًا، بل حدًّا رمزيًا بين جيل الشهود وجيل الباحثين عن الحقيقة.
ومع تقادم الشهود، تتقادم إمكانيات العدالة، فتُختزل القضايا في الشعارات بدل التوثيق والمكاشفة.
الأمن لا يعني السرية الدائمة
إن مفهوم “أسرار الدفاع الوطني” يجب ألا يُستعمل لتبرير طمس الذاكرة أو حجب الوقائع ذات الصلة بانتهاكات حقوق الإنسان.
فالأمن، في معناه الحديث، لا يقوم على الخوف من الحقيقة، بل على الثقة في قدرتنا على مواجهتها.
والكشف عن الأرشيف لا يُهدد الدولة، بل يحصّنها من تكرار الأخطاء ويمنحها شرعية أخلاقية أمام مواطنيها.
فالحق في الحقيقة جزء لا يتجزأ من الأمن الإنساني، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية وتجارب العدالة الانتقالية.
من أمننة الأرشيف إلى دمقرطة الذاكرة
إن استمرار حجب الأرشيف المتعلق بالاختفاءات القسرية والملفات السياسية القديمة، وعلى رأسها قضية المهدي بنبركة، يضع المغرب أمام مفارقة تاريخية:
هل نريد أن نبرهن أننا تجاوزنا منطق الدولة السرّية، أم أننا نعيد إنتاجه في صيغ جديدة؟
إن فتح الأرشيف أمام الباحثين والمؤرخين وأسر الضحايا يشكل خطوة حقيقية نحو حوكمة الذاكرة، أي نحو إدارتها بشفافية ومشاركة، بدل الاكتفاء بتدبيرها بخلفية أمنية.
فالذاكرة الوطنية لا تُبنى على الحجب، بل على المشاركة في استحضار الماضي وفهمه، بما يسمح بتحويل الألم إلى معرفة والمأساة إلى درس.
من بنبركة إلى المانوزي: سؤال الحقيقة المستمر
رفع السرية عن قضية بنبركة لن يكون مجرد إجراء إداري، بل اختبارًا للضمير الوطني وقدرة الدولة على المصالحة مع ماضيها.
فالحقيقة لا تُهدد الاستقرار، بل تُرسخه على أسس الثقة والشفافية.
وإذا كانت الذكرى الستون لاختطاف المهدي بنبركة تذكّرنا بما لم يُقل بعد، فإنها تفتح أيضًا باب السؤال الأخلاقي المفتوح:
فهل سننتظر مرور الأمد نفسه لكي تُرفع السرية عن حقيقة اختطاف المناضل الحسين المانوزي من تونس منذ 29 أكتوبر 1972؟.
إن ستين سنة من الصمت تكفي لتقول إن الحجب لم يعد يحمي الدولة، بل يجرّدها من ذاكرتها.
لقد آن الأوان للانتقال من حراسة الماضي إلى المصالحة معه، ومن أمننة الأرشيف إلى دمقرطة الذاكرة، لأن الحقيقة، في نهاية المطاف، ليست ضد الوطن، بل من أجل أن يبقى الوطن قابلاً للتصالح مع ذاته.
. مصطفى المنوزي
منسق دينامية ضمير الذاكرة وحوكمة السرديات الأمنية
على مسؤوليتي
لحظة الحسم في الصحراء: من احتكار الدولة إلى التشاور الوطني
نشرت
منذ 6 أيامفي
أكتوبر 28, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
هناك أصوات من داخل البروباغاندا الرسمية تدعو الفعاليات الحزبية والمدنية والحقوقية إلى إبداء الرأي في قضية الصحراء المغربية، وذلك عشية الحسم في مسألة الحكم الذاتي. ويأتي هذا النداء بعد عقود من احتكار الدولة للملف، إذ ظلت شؤون الخارجية والدين والأمن مجالات محفوظة.
ولا يسع المغاربة الوطنيين إلا الإستجابة المبدئية والتعبير عن دعمهم لكل ما هو سيادي ووطني مشترك، لكن المدخل الحقيقي يتمثل في إشراك المواطنين بالمعلومة، خصوصًا فيما يتعلق بمدى استعداد المغرب الرسمي لتفعيل المقترح بعد أن كان مجرد ورقة ضمن أوراق التسوية ، حيث صار امرا واقعا ، مضطرون للتعامل معه بجدية ومسؤولية ؛ فبغض عن الكلفة الإنسانية والسياسية والمالية الباهظة ؛ فإننا سنفقد دفء تواصلنا مع عضو من جسدنا الوطني ، كمن يزوج بنته الوحيدة ، وسنختار بين الغيرة الوطنية وغيرة الفقد .
من هنا وعلى الرغم من تداول هذه الدعوات إلى دعم الدولة في هذا الخيار الفوقي ، وإطلاق التعبئة لإنجاح المبادرة ؛ فهي غير رسمية، ويظل القرار الرسمي في يد الملك الذي يمتلك السلطة لتوجيه الدعوة وتنصيب المجلس الأعلى للأمن، بما يشكل فرصة لرد الاعتبار للتشاور والتواصل وفتح النقاش العمومي حول القضايا الوطنية المصيرية ؛ فتجدر الإشارة أن حظوظ مقترح الحكم الذاتي مرتبطة بضرورة تصفية الأجواء السياسية والبيئة الحقوقية ، وبوضوح معالمه الكبرى لأجل الإقناع الداخلي والتعبئة الوطنية ، فبداية عرض المقترح كانت مؤطرة بالتقرير النهائي لهيئة الإنصاف والمصالحة وبالتوصيات الصادرة بمناسبته ، وكذا بتقرير الخمسينية حول التنمية وبملامح العهد الجديد ومشروع الحقيقة والمصالحة ، وبضمانات رئيس الدولة الشاب والطموح والذي اختار ، كمصدر للشرعية ، أن يقطع مع ماضي الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، بعد الإعتراف بفظاعتها ، وكلها عوامل اعطت زخما للدينامية ، رغم التشويش الحاصل ، بسبب احداث 16 ماي وأحداث اكديم إزيك الشاذة عن السياق .
وكلنا يتذكر التفاعل الإيجابي مع حراك عشرين فبراير ، وهذا يدفعنا إلى التذكير بالظرفية التي طرح فيها المغرب مقترح الإستفتاء يوم 26 يونيه 1981 ، اي خمسة ايام فقط على انتفاضة عشرين يونيه من نفس السنة وما عقبها من اعتقالات ومحاكمات، حيث فرض المقترح خارج دينامية التشاور المعهودة ، وبالتالي كان موقع المغرب التفاوضي ضعيفا ، فحصل بعده ما حصل من توترات على مستوى الجبهة الوطنية الداخلية ، إلى آخر القصة المعروفة وغير المعترف بالمسؤوليات فيها .
واليوم نحن أمام لحظة مصيرية يحتاج فيها المغرب إلى اختبار وحدة الصفوف ، وذلك بالعمل على تحريكها من أجل دعم المبادرة في جميع ابعادها ، فلا حل سلمي لتوتر المغرب مع الجزائر إلا بتخطي عتبة مقترح الحكم الذاتي الذي لا زالت ملامحه التفصيلية لم تتضح بعد ، ولعل فرصة تنصيب المجلس الأعلى للأمن قد حانت شروطها الموضوعية قبل الذاتية ، وليكن الحدث أول الخطو نحو بناء المغرب الكبير ، وهو رهان اكبر ، ينتمي إلى الزمن الإجتماعي الطويل الأمد ، فلنشترك في القرار وتفعيله لكي نتقاسم جميعا المسؤولية قبل الثمن ؛ مع التذكير بأننا في مرحلة “” ما خاب من إستشار “” ، وبعدها ستنتقل الأمة بالتوافق إلى مرحلة “” قضي الأمر الذي فيه تستفتيان “” !.
. مصطفى المنوزي
على مسؤوليتي
سعيد الكحل: العدل و الاحسان.. من شرعنة التخريب إلى تزوير المعطيات وتزييف الحقائق
نشرت
منذ 6 أيامفي
أكتوبر 27, 2025بواسطة
سعيد لكحل
بعد فشل عدلاوة في الركوب على حركة z وتوجيهها لخدمة أهداف الجماعة، وفي مقدمتها توسيع دائرة الاحتجاجات لتعم كل المدن المغربية، ثم الدخول في مواجهات مع القوات العمومية بغرض تأجيج مشاعر الغضب والسخط حتى يسهل إطلاق شرارة “القومة”.
ها هم يعيدون المحاولة عبر بيانات، من جهة، تشرعن تخريب الممتلكات العامة والخاصة ونهب المحال التجارية وإحراق الأبناك والصيدليات والهجوم على مقر الدرك الملكي قصد الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة، ومرة أخرى، تزوّر المعطيات وتزيّف الحقائق. وما فشل عدلاوة إلا دليل قوي على وعي الشباب المغربي بمخططات الخونة والعملاء والخوانجية وأعداء الوطن، التي تستهدف أسس الدولة والنظام المغربيين. وقد برر شباب كل المناطق والجهات المغربية انسحابه من حركة z وعدم تلبيته دعواتها للاحتجاج بـ:
1ـ “خروج الحركة عن مبدأ الاستقلالية والإدارة الذاتية وشروعها في البحث عن تحالفات غير عقلانية مع فصائل متناقضة من قبيل الحركات اليسارية وبعض الحركات الإسلامية المحظورة وهو ما يتعارض مع مبادئنا الأساسية المتمثلة في الاستقلالية”.
2 ـ “رفض القادة المؤسسين والمشرفين والمؤطرين الدائم والمتكرر الظهور العلني والكشف عن هوياتهم الحقيقية” .
3 ـ “الدعوة إلى مقاطعة مباريات المنتخب المغربي الذي نعتبره ممثلا للشعب بكل اطيافه”.
4 ـ “الدعوة المتكررة لمقاطعة كأس أفريقيا ببلادنا وهو ما نراه دعوة فاشلة لمقاطعة قطاع ناجح”.
5 ـ “تحوير مطالب الحراك من النضال على المطالب الاجتماعية: صحة، تعليم، شغل، إلى النضال ضد المؤسسات”.
شرعنة العنف والتخريب.
يشكل العنف عقيدة لدى عدلاوة وأسلوبا للانقلاب على الدولة والزحف على السلطة وفق ما حدده مرشدهم الشيخ ياسين كالتالي: (مقاومة الظلم حتى الموت ولو نشرا بالمناشير.. ثم مقاطعة الظالمين: لا نواكلهم ولا نشاربهم ولا نجالسهم. وهذه هي الصيغة المثلى للقومة. فلو قدرنا أن نتجنب استعمال السلاح ضد الأنظمة الفاسدة، ونقاطعها حتى تشل حركتها، ويسقط سلطانها، وترذل كلمتها) (ص 36 رجال القومة والإصلاح).
لهذا لم تُدِن الجماعة أعمال العنف والتخريب، بل اتهمت، عبر هيئتها الحقوقية ” الفضاء المغربي لحقوق الإنسان”، الدولة باعتقال المحتجين خارج المساطر القانونية؛ إذ جاء في بيانها: “بالرجوع إلى الوقائع المرتبطة بالنازلة “يتضح أن الأمر بخلاف ذلك” حيث إن حالات التلبس الواردة في المادة 56 من قانون المسطرة الجنائية لا تنطبق في كثير من الأحيان على الوقائع موضوع المتابعات، ذلك أن توقيف مجموعة من المتابعين كان في كثير من الأحيان، بعيدا عن مكان وقوع الأحداث المتابعين من أجلها، بل إن توقيف بعض المتابعين تم في أماكن إقاماتهم”. فالجماعة تنفي عن المجرمين الأفعال المنسوبة إليهم والموثقة بواسطة كاميرات التسجيل المثبتة في المحلات المنهوبة أو مركز الدرك الملكي بالقريعة، أو الفيديوهات التي تم ضبطها بهواتف الجناة ومحادثاتهم فيما بينهم. ومن ثم فالمادة 56 تتيح، في الإجراءات الاستثنائية، لضابط الشرطة القضائية اتخاذ إجراءات استثنائية مثل القبض والتفتيش دون الحاجة لإذن قضائي مسبق في بعض الأحيان. ومادام فعل التخريب والنهب والإحراق لم يكن فرديا بل جماعيا، فإن القبض على الجناة، وهم بالعشرات، يتعذر حصوله في حينه، خصوصا وأن غالبية الجناة كانوا ملثمين. الأمر الذي يتطلب وقتا لتحديد هوياتهم عبر تفريغ كاميرات المراقبة.
تزوير المعطيات.
روجت أذرع الجماعة معطيات مزورة حول التهم التي صدرت بخصوصها الأحكام التي أدين بها عدد من المعتقلين على خلفية احتجاجات حركةz؛ بحيث أورد بيان شبيبة الجماعة أن “أحكاما قضائية صدرت في 233 حالة، منها أربع بالسجن 15 سنة، وواحدة بـ12 سنة، و31 بـ10 سنوات، وثلاث بـ6 سنوات، وحكمان بـ5 سنوات، إلى جانب مئات الأحكام الأخرى متفاوتة المدد. وتم اعتقال وتوقيف غالبية هؤلاء الشباب فقط لأنهم طالبوا بحقوقهم بسلمية وعلانية”. علما أن مشاهد النهب والتخريب وإحراق سيارات الشرطة والخواص ومعها الأبناء والصيدليات والمحال التجارية ومركز للدرك الملكي تثبت خطورة الجرائم المرتكبة التي كانت الغاية منها تدمير الدولة، ولا علاقة لها بالسلمية. فعدلاوة، بتزويرهم المعطيات، يسعون لتهييج الشباب وتحريضه ضد الدولة بعدما تأكد للجماعة انفراط عقد الحركة وتشتت جموعها. بل ذهبت شبيبة الجماعة إلى الكذب على الرأي العام لما نسبت إليه شهادة زور: “وشهِد الرأي العام كله أن أغلب هؤلاء الشباب لا يُحاكمون لأنهم خالفوا قانونا، بل لأنهم تجرأوا وحلموا بمغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”. إن ما شهد الرأي العام كله هو أن الأفعال الإجرامية التي ارتكبها الجناة (إصابة 289 شرطياً بجروح متفاوتة، وتضرر 268 مركبة أمنية، منها 6 مركبات ودراجات نارية تعرضت للحرق العمدي بشكل كامل، بالإضافة إلى إحراق سيارات الخواص والمحلات التجارية والأبناك والصيدليات)، تستوجب أقصى العقوبات ولا علاقة لها بالسلمية ولا بالكرامة ولا بالعدالة الاجتماعية.
تزييف الحقائق.
لم تكتف الجماعة بتزوير المعطيات والوقائع، بل أصرت على تزييف الحقائق لما اعتبرت التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على العنف والتخريب ومحاصرة القصر الملكي واقتحام السجون لإطلاق سراح الإرهابيين والمجرمين للاستعانة بهم في قتل وترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم؛ اعتبرته يدخل ضمن قانون الصحافة والنشر وليس القانون الجنائي. والجماعة، بتزييفها للحقائق، تريد دفع أسر العناصر المتورطة في ارتكاب الأفعال الإجرامية إلى تشكيل “جمعية” أو “تنسيقية” تستغلها الجماعة في المتاجرة بملفات أبنائها بهدف التشهير بالمغرب وبأجهزته الأمنية والقضائية متحالفة في ذلك مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خدمة لأجندات أعداء الوطن الذين ثبت تورطهم في التخطيط للاحتجاجات وتوجيهها ورسم أهدافها وآفاقها الانقلابية؛ وهو ما جعل الشباب المغربي ينسحب من الاحتجاجات ويرفض دعوات حركة جيل z212 والمتحكمين فيها.
لقد أثبت المغاربة، مرة أخرى، وخاصة فئة الشباب، أن المطالبة بإصلاح التعليم والصحة والشغل ومحاربة الفساد لا تمر عبر تدمير مؤسسات الدولة وزعزعة استقرار الوطن. فالاحتجاج السلمي، ليس فقط حقا يضمنه الدستور، بل هو سلوك حضاري يجسد وعي المجتمع بحقوقه، ووسيلة للضغط على الحكومة من أجل الوفاء بالتزاماتها الدستورية ووعودها الانتخابية.
ترامب يهدد نيجيريا بعمل عسكري بسبب “قتل المسيحيين”
نقابة مهنيي الفنون الدرامية ترحب بالقرار الأممي و تثمن الخطاب الملكي السامي
طقس الأحد.. أمطار خفيفة وطقس غائم
المنتخب الوطني لاقل من 17 يستعد للقاء اليابان
عصبة الأبطال .. نهضة بركان يتأهل لدور المجموعات بفوزه على أهلي طرابلس (2-1)
نبيل باها يوجه الدعوة لبلال سقراط وأحمد موهوب للالتحاق بالمنتخب الوطني
الخط الفاصل مع الصحراء المغربية يختفي من خرائط غوغل
ارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى 92,73 مليار درهم
ارتفاع الدرهم بنسبة 0,3 بالمائة مقابل الدولار
كل ما ترغبون في معرفته بخصوص خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء
مونديال 2034: صورة زائفة لملعب فوق ناطحة سحاب في السعودية تخدع العالم
اسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب “غاز الضحك”
” إنوي” تكشف عن شعارها الجديد “سير بعيد” عبر عرض بصري على برجي “التوين سانتر”
طقس السبت.. قطرات مطرية فوق عدد من المناطق
ساكنة مدينة العيون تحتفي بالقرار الجديد لمجلس الأمن في جو من الفخر والاعتزاز
🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي
الركراكي يعلن عن لائحة اللاعبين يوم 7 نونبر المقبل بسلا
توقيف شخصين بشبهة الارتباط بواقعة تخريب سيارات من قِبَل مشجعي الوداد
عجز السيولة البنكية يتفاقم بـ 5,19 في المئة
برشلونة يعود إلى كامب نو في 7 نوفمبر المقبل
هذه هي التشكيلة الرسمية للوداد أمام كوتوكو في كأس الكاف
ترامب يعلن عن رغبته في لقاء رئيس كوريا الشمالية
وفاة الملكة الأم في تايلاند عن 93 عاما
المغرب يتصدر قائمة “الكاف” للملاعب المعتمدة
البرنامج الجديد للنقل الحضري العمومي للفترة 2025-2029.. استلام 70 حافلة جديدة بميناء أكادير
كل ما ترغبون في معرفته بخصوص خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء
ثنائية حكيمي تعيد سان جرمان الى نغمة الانتصارات
وفاة الممثل عبد القادر مطاع عن 85 سنة
إسرائيل تعلق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الرجاء الرياضي يتغلب على ضيفه أولمبيك الدشيرة (1-0)
“ماركا” تبرز الصعود اللافت للدولي المغربي حمزة إكمان
آمنة بوعياش تتوج بوسام الاستحقاق المهني لعام 2025 بمدريد
حضور مغربي قوي ضمن قائمة المرشحين لجوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
هذا هو موعد تقديم حكيم زياش أمام جماهير الوداد
المنتخب المغربي يتوج بلقب كأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة بفوزه على نظيره الأرجنتيني (2-0)
الدار البيضاء تستلم 257 حافلة جديدة للنقل الحضري العمومي (صور)
إسرائيل تسلم جثامين 30 فلسطينيا إلى غزة عبر الصليب الأحمر
نجاح كبير للنسخة الرابعة من منتدى WeXchange
المنتجات المجالية: من صحرائنا المغربية نرسم الهوية الوطنية
32 قتيلا جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع الماضي
🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي
الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري
الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي
الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر
المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU
في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف
نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية
تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني
محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب
للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة
هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)
بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972
1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني
محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)
تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)
و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون
حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “
تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”
الاكثر مشاهدة
-
رياضة منذ 5 أيامالمغرب يتصدر قائمة “الكاف” للملاعب المعتمدة
-
سياسة منذ يومينكل ما ترغبون في معرفته بخصوص خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء
-
رياضة منذ 5 أيام“ماركا” تبرز الصعود اللافت للدولي المغربي حمزة إكمان
-
رياضة منذ 3 أيامهذا هو موعد تقديم حكيم زياش أمام جماهير الوداد
-
واجهة منذ 6 أيامالدار البيضاء تستلم 257 حافلة جديدة للنقل الحضري العمومي (صور)
-
اقتصاد منذ 6 أيامالمنتجات المجالية: من صحرائنا المغربية نرسم الهوية الوطنية
-
مجتمع منذ 5 أيام32 قتيلا جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع الماضي
-
على مسؤوليتي منذ 6 أياملحظة الحسم في الصحراء: من احتكار الدولة إلى التشاور الوطني

Alazhar Almahdi
أبريل 22, 2024 at 2:05 ص
لك الله يا أيها الشعب المسكين،لا صحة لا تعليم،والغلاء لا يعرف حدودا ولا قيودا مادام القرآن وثيقا بين السلطة والمال…!!!