Connect with us

على مسؤوليتي

مساهمة فعلية للتجاري وفاء بنك في مواكبة وتكوين الشباب حاملي المشاريع

نشرت

في

بالموازاة مع نشاطها البنكي والمالي الذي يقننه القانون البنكي ومذكرات بنك المغرب والمتدخلين في السوق النقدي والمالي والتأمين، تساهم مجموعة التجاري وفاء بنك في  عملية انسانية اجتماعية هدفها تكوين و مواكبة الكفاءات والشباب حاملي مشاريع بجميع مناطق المغرب.

في اطار تعاقد واتفاقية بين مجموعة التجاري وفاء بنك ومؤسسة إنجاز المغرب ومؤسسات ممولة وبمناسبة الذكرى 18 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قامت هذه المؤسسات بالعملية الثانية خلال هذه السنة  2023 لتكوين و .تأطير ومواكبة شباب إقليم ورزازات  حاملي مشاريع .

مرحلة التكوين والمواكبة الممتدة من يوم الاثنين  15 ماي إلى يوم السبت 20 ماي 2023 بمركز المنصة الإقليمية لانعاش و مواكبة مبادرات الشباب، لخلق المقاولات الذاتية باقليم ورزازات استفاد منها  52  مستفيد ركزت بالخصوص على المحاور التالية:

# تعلم وضع خطة العمل Business Plan
# التربية على المفاهيم البنكية والمالية كالمحاسبة، التعامل بوسائل الأداء البنكية في الاطار القانوني.
# مفاهيم الاجراءات القانونية لانشاء المقاولة الذاتية وشركة محدودة المسؤلية بمساهم واحد.
# تحرير خطة العمل وتعلم الدفاع عن إنجاح المشروع ومردوديته أمام اللجنة لتمويله.

عميلة انسانية واجتماعية، تدخل في إطار المقاولة المواطنة الهادفة إلى تاطير شباب حاملي مشاريع خصوصا في المناطق النائية والقروية، لادماجهم في عالم الشغل والمقاولة واقناعهم في الانخراط الفعلي في القطاع المهيكل والخروج من القطاع العشوائي غير المهيكل.

بفضل كفاءة وخبرة اطر ومكوني مجموعة التجاري وفاء بنك ومؤسسة إنجاز المغرب، ستكون هذه العمليات مبادرة ودفعة للشباب بالمنطقة  لينخرط في الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي للمغرب والحد من الهجرة الداخلية وتنمية مناطقهم.

* ادريس العاشري

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

على مسؤوليتي

الخبير اليماني يكتب عن الأرباح الفاحشة للمحروقات والغضب الشعبي

نشرت

في

يتجه برميل البرانت بخطى حثيثة للقفز فوق 100 دولار وبدعم من ارتفاع صرف الدولار الى أكثر من 10.25 درهم، ويسايره في ذلك الخصاص من معروض الغازوال في السوق العالمية وتهافت مصفاة التكرير على النفوط المشبعة بالغازوال (نيجيريا، ماليزيا، روسيا…)، ليتجه الطن من الغازوال في السوق الدولية الى عتبة 1000 دولار.

وهي نتيجة طبيعية لتصارع الفاعلين الكبار في سوق البترول، بعدما بدأت تظهر تداعيات تخفيضات روسيا والسعودية واستنزاف الاحتياطات الأمنية للولايات المتحدة الأمريكية وتحرك الغول الصيني في اتجاه التهام المزيد من الطاقات.

وإذا تمسك الفاعلون في المغرب بمستوى أرباحهم المسجلة منذ تحرير الأسعار، فمن المنتظر أن يفوق سعر لتر الغازوال 15 درهم وسعر البنزين أكثر من 16 درهم، بعد الزيادات المتكررة في غشت الماضي، وهي التقديرات التي تحدثنا عنها منذ دخول الصيف لهذه السنة.

لكن دراسة تطور الأرباح الفاحشة للمحروقات بالمغرب، تبين بأن هذه الأرباح تسير في الاتجاه المعاكس لمنسوب الغضب الشعبي، وهو ما سجلناه من بعد حملة المقاطعة في 2018 ، وربما سنسجل نفس الظاهرة بمناسبة الغضب والألم الكبير الذي خلفه زلزال 8 شتنبر في نفوس المغاربة من طنجة إلى الكويرة.

إن ما يعيشه المغرب اليوم ، من توالي الأزمات والصعوبات الناجمة عن الجفاف الحاد وعن التضخم الهائل وعن الزلزال المدمر في ظل حكومة يتنازع فيها المال والسلطة بامتياز، يتطلب الرفع من منسوب التضامن والتازر وإرجاع الثقة للمواطنين والوقوف بجانب المنكوبين والمحتاجين لأنه واجب وليس إحسان أو صدقة، وهي المسؤولية الملقاة بالدرجة الأولى على عاتق الدولة وعلى عاتق الرأسماليين والشركات الكبرى التي راكمت الأرباح بسبب سياسات واختيارات الدولة.

وهنا يتطلب الواجب وتقتضي الضرورة، أن تكف شركات المحروقات من التهام الأرباح الفاحشة والاكتفاء على الأقل بالبيع بثمن الكلفة أو الخسارة كما هو اليوم في فرنسا وغيرها من الدول، وتتوجه هذه الشركات الى صناديقها من أجل التضامن لمساعدة ضحايا الزلزال، وإن كان كبير النفطيين (أفريقيا) ساهم بمبلغ 600 مليون درهم (وهو رقم هزيل مقارنة مع حجم المجموعة ونسبة سيطرتها على سوق البترول والغاز) فلم نسمع خبرا عن باقي الفاعلين الدوليين أو الوطنيين (طوطال، شال، اولا، بتروم، بترومين، ونكسو، زيز…) ولم يظهر لهم أثر في ذلك.

وبالمناسبة نذكر ، بأن مجموع تراكم الأرباح الفاحشة منذ 2016 ، يفوق اليوم 60 مليار درهم، وبالوضوح اللازم فالمطلوب من هذه الشركات أن ترجع هذه المبالغ المكتسبة بدون وجه حق، وهي مبالغ كافية لتوفير السكن لكل المتضررين وإعادة بناء شبكة الطرقات وتوفير شروط العيش الكريم لهؤلاء المغاربة القاطنين في المغرب العميق.

ونعيد من جديد لنؤكد بأن المخرج من مصيدة المحروقات التي بناها بنكيران واستفادت منها أخنوش ورفاقه في الحرفة، يتطلب إلغاء تحرير الأسعار فورا والتخفيض من الضرائب وإحياء شركة سامير ، وما دون هذا ، فوجب على الجميع الاقتناع بأن لوبي المحروقات المسنود من داخل وخارج المحروقات، سيبقى أقوى من سلطة الدولة الى حين.

* الحسين اليماني/ رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

تعليمات ملكية لقطع الطريق على سماسرة وتجار مآسي ومعاناة المتضررين من الزلزال

نشرت

في

بعدما تطرقنا في المقال السابق الذي يخص معاناة سكان المناطق المتضررة من زلزال الحوز وتارودانت وعن كرم وووطنية المغاربة وشجاعة ومهنية القوات المسلحة الملكية. الاجهزة الأمنية. القوات المساعدة. الوقاية المدنية وبطولة شباب المجتمع المدني. واكدنا على أن الكرة بملعب الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين لاعادة بناء واعمار المناطق المنكوبة.

جاء خبر مفرح للمغاربة عامة وسكان المناطق المنكوبة خاصة في الوقت الذي ترأس فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم 14 شتنبر 2023 بالقصر الملكي بالرباط، اجتماع عمل خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، والذي كان موضوع تعليمات ملكية خلال جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك يوم 9 شتنبر 2023.

برنامج وطني استعجالي يجسد الاهتمام والعناية الملكية بمصير ضحايا الزلزال والعيش الكريم والحماية الاجتماعية للمواطن المغربي.

تعليمات ملكية سامية للسلطات المختصة لتعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال. لان حياة وكرامة المواطن المغربي فوق اي اعتبار وعن كل الحسابات السياسية.

التمعن في محتوى وهدف هذا البرنامج الوطني الاستعجالي يوضح أن جلالة الملك محمد السادس ركز على الجانب : الانساني. الاجتماعي. التنموي والاقتصادي خصوصا وأنه سيعمل بشكل استعجالي:
* إعادة الإيواء لنحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.
* مبادرات استعجالية للإيواء المؤقت وخصوصا من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان وفي بنيات مقاومة للبرد وللاضطرابات الجوية، أو في فضاءات استقبال مهيأة وتتوفر على كل المرافق الضرورية. من جهة أخرى ستمنح الدولة مساعدة استعجالية بقيمة 30000 درهم للأسر المعنية.

مما يثلج صدر المغاربة عامة والمتضررين خاصة هو أن صاحب الجلالة اثار انتباه السلطات المختصة إلى أن عملية إعادة الإيواء تكتسي أولوية قصوى ويجب أن تنجز في احترام للشروط الضرورية المتعلقة بالإنصاف والانصات الدائم لحاجيات الساكنة المعنية.

بخصوص إعادة الاعمار اعطيت اشارات قوية للسلطات المختصة لتغعيل هذا البرنامج الاستعجالي مع قطع الطريق على سماسرة وتجار ماسي ومعاناة المواطن المغربي حيث تقرر :
اتخاذ مبادرات فورية لإعادة الإعمار، تتم بعد عمليات قبلية للخبرة وأشغال التهيئة وتثبيت الأراضي. ومن المقرر لهذا الغرض، تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
وأن يتم إجراء عملية إعادة الإعمار على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة والذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة.

الجانب الانساني والاجتماعي في هذا البرنامج الوطني الاستعجالي تجسد في العناية الملكية السامية بالتكفل الفوري بالأطفال اليتامى الذين فقدوا أسرهم وأضحوا بدون موارد. أعطى جلالة الملك أوامره بإحصاء هؤلاء الأطفال ومنحهم صفة مكفولي الأمة.

وبهدف انتشالهم من هذه المحنة وحمايتهم من جميع المخاطر وجميع أشكال الهشاشة التي قد يتعرضون لها للأسف بعد هذه الكارثة الطبيعية، أعطى صاحب الجلالة نصره الله أوامره للحكومة من أجل اعتماد مسطرة المصادقة على مشروع القانون اللازم لهذا الغرض، وذلك في أقرب الآجال.

تفعيل هذا البرنامج الوطني الاستعجالي الذي يسهر عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سيعطي للمغرب مكانة قوية في المنتظم الدولي ولكن لابد من انخراط كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني فيه بكل مصداقية ومسؤولية.

* ادريس العاشري

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

الكرة بملعب الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين لاعادة بناء المناطق المنكوبة

نشرت

في

ليس من السهل ان يستوعب العقل قوة الاضرار النفسية.الصحية والمادية التي خلفها زلزال يوم الجمعة 08 شتنبر 2023 الذي ضرب معظم المناطق المغربية وبدرجة كبيرة منطقة الحوز وتارودانت نتج عنه آلاف الشهداء والاف المصابين  ناهيك عن الخسارات المادية التي لم تحصى بعد 
اللهم ارحم الشهداء وشافي المرضى والمصابين.
مرة أخرى برهن المغاربة بكل مكوناته خصوصا الشباب مستقبل البلاد عن وطنيتهم وانسانيتهم وعن روح التضامن والتكافل للوقوف وقفة واحدة مع منكوبي الزلزال وتواجدهم بالمناطق المنكوبة بالحوز وتارودانت رغم التضاريس الصعبة وانعدام الطرق لمد المساعدة المادية من اغدية. افرشة وادوية والدعم النفسي والمواساة مثل ماعشناه فب أزمة كوفيد.
اذا كانت الاجهزة العسكرية. الامنية. الوقائية والسلطات المحلية والمجتمع المدني قد  لبت  نداء وصراخ  الضحايا من منطقة الحوز وتارودانت ومن كل المناطق المتضررة وسارعت لمد الدعم والمساعدة لانقاد المنكوبين ودفن الشهداء والتكفل بالمعطوبين، فإن المسؤولية اليوم على عاتق الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين والمستثمرين لاعادة بناء هذه المناطق المنكوبة وارجاع الفرحة والحياة لهم.
مسؤولية وطنية تتطلب وضع برنامج وطني استعجالي لبناء منازل تحترم الشروط الملاءمة للسكن المحترم. فتح طرق لرفع العزلة على المناطق المنسية وربطها بالمدار الحضري. اعادة بناء المدارس. المستشفيات  دور رعاية الاطفال اليتامى  دون ان ننسى المصانع وتشجيع الشباب حاملي مشاريع للمساهمة  في خلق مناصب شغل للشباب الناجين من الموت وتنمية المنطقة.
ليس من السهل ان نفقد الالاف من الارواح من كل الاعمار ونتالم للوضع الصحي للالاف من المصابين والوضع النفسي المتازم للاطفال اليتامى.
ولكن الواقع وسنة الحياة تتطلب منا التعلم من ماوقع واتخاد الإجراءات التصحيحية الفعالة لاعادة الحياة للمناطق المتضررة ولكل مناطق المغرب الحبيب بدون تهميش اي منطقة وفي نفس الوقت محاسبة المسؤولين عن تهميش وعزلة هذه المناطق.
انها مسؤولية الجميع من فاعلين سياسيين واقتصاديين ومجتمع مدني، مسؤولية وطنية.
* ادريس العاشري

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة