على مسؤوليتي
هكذا أصابت لعنة “بنت الصالحين” والي مراكش لتصديقه الوهم!!
نشرت
منذ 5 أشهرفي
بواسطة
مراد بورجى
*مراد بورجى
أثير كثير من الجدل حول فرضية “إعفاء” والي جهة مراكش أسفي فريد شوراق، وذهبت أغلب التخمينات إلى تعليل الإعفاء بإقدام المسؤول الترابي خطأً على ذبح أضحية العيد… لكن الظاهر أن سبب الإعفاء أكبر من “خطأ بروتوكولي” نعرف جميعا أنه لا يمكن للوالي أن يقوم به دون العودة إلى رؤسائه المباشرين في وزارة الداخلية، بل هو “خطأ سياسي” في ظرفية سياسية دقيقة، مطبوعة باستحقاق انتخابي، وبحملات انتخابية حزبية سابقة لأوانها تخوضها “بنت الصالحين” باسم البام، وحيث يُفرض على الولاة والعمال، باعتبارهم ممثلي الدولة في جهات المملكة وأقاليمها وعمالاتها، ليس فقط الالتزام الصارم بواجب التحفظ، لا بل والبقاء على مسافة واحدة من جميع الأحزاب دون أي تمييز ولا محاباة، وفق توجيهات وأوامر الجالس على العرش الملك محمد السادس.
لكن يبدو أن والي مراكش، شوراق خرج عن هذه القاعدة، ربما لأنه صدّق الوهم، كما يقع لعدد من “المغرر بهم”، الذين يصدقون تلك المزاعم المكذوبة التي يُروّج لها بقوة لتمييل المنتخبين، والتي تصوّر “بنت الصالحين” فاطمة الزهراء المنصوري بكونها “مرسولة” من “الفوق” ومن “الدوائر العليا”، وهذا ما وقع بالضبط مع “السياسي” المبعد إلياس العمري، بعدما أوهم الكثيرين بأنه “مبعوث القصر”، قبل أن يتبيّن أن الأمر يتعلق بمدينة “القصر الصغير” وليس حتى “القصر الكبير”!! وهكذا سقط والي مراكش في المحظور، لكونه لم يستوعب بعد تعليمات الملك التي تضع الأحزاب في “ميزان واحد”، وتأمر الولاة والعمال بالتحضير الجيد للانتخابات عبر رفع درجات اليقظة للتصدّي لأي محاولات مقنّعة لتوظيف أنشطة عمومية لمصالح انتخابية ضيقة، وهو ما جرى خلال احتفالات صعود فريق الكوكب المراكشي للقسم الوطني الأول، حيث تم استغلال هذا الحدث الرياضي، وبدت “بنت الصالحين” فاطمة الزهراء المنصوري كما لو أنها هي صاحبة هذا الإنجاز الكروي الهام، والذي هو في الأصل نتيجة لمجهودات لاعبي الفريق وأطره وجمهوره.
الوالي الفريد من نوعه، نسي تعليمات الملك، وانساق مع “تعليمات” بنت الباشا، وتحول إلى مجرد جزء من “الديكور” في هذه الاحتفالات حيث لعبت بنت الصالحين دور البطولة في الرشّ والشطيح والرديح “وقوفا”دون أن تشعر بأي ألمٍ في الركبتين معاً، بعدما اختارت، بالمقابل، أن تجيب على أسئلة البرلمانيين “جلوسا”، وقالت إنها حتى الصلاة “تُصلّي” جلوساً بسبب مرض في الركبة “شفاها الله منه”!!! .
الوالي الفريد، لوحظ عليه أنه يثابر على تتبّع خطواتها وآثارها ومرافقتها في أنشطتها… لكن كل هذا سوف يؤدي إلى إبعاد الوالي من مصبه حتى لا يسود الخلط، ولكي يلزم كل مسؤول ترابي حدوده وصلاحياته اتجاه الفاعل السياسي على قدم المساواة.
مع دخول ولي العهد مولاي الحسن كفاعل دستوري “جديد” في الحياة السياسية في البلاد، حان الوقت لأن نقطع مع الحديث عن كذبة “الفوق” التي يدعيها البعض، خاصة مع قرب استحقاقات انتخابية بحصيلة حكومية كارثية، وبنت الصالحين المنسقة فاطمة الزهراء المنصوري تتحمل حصّة الأسد من هذه الحصيلة الكارثية، وأيضاً لأن “الفوق كاين غير الله تبارك وتعالى”.
وباراكا علينا من لغميق!!!.
على مسؤوليتي
مصطفى المنوزي: نحو سيادة منفتحة وتكامل مغاربي مسؤول
نشرت
منذ 3 أيامفي
نوفمبر 12, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
تشكل قراءة الصحفي علي أنوزلا للصورة الجماعية التي جمعت مستشاري الملك ووزيري السيادة برؤساء الأحزاب السياسية نموذجًا لـــ”السيميائيات السياسية النقدية” التي تحاول تفكيك رموز السلطة عبر العلامات البصرية.
وقد لا نختلف مع الزميل علي فيما يخص تحصيل الحاصل من طبيعة النظام السياسي ، ولكن ليس من الضروري أن نعاين دون التفكير في البديل وتفعيل المنشود ، في ظل لحظة وطنية نحن المعنيين أكثر بها ؛ فعلا ، لقد استطاع أنوزلا، بذكاء بصري لافت، أن يحول الصورة إلى نصٍّ سياسي، يكشف توازنات الحضور والغياب، الضوء والظل، المركز والهامش. غير أن هذه القراءة، رغم قوتها الوصفية، تبقى حبيسة منطق التشخيص المأزوم أكثر من انفتاحها على أفق التحول الممكن الذي تتيحه المقاربة التشاركية، كما تمت الإشارة إليه في نص حررته سالفا “من الاستثناء إلى الاستدراك”.
فقراءة الزميل أنوزلا تنطلق من فرضية أن الصورة تجسد تراتبية السلطة في المشهد السياسي المغربي؛ فالإضاءة المنخفضة توحي بالتحكم، والموقع المكاني يعكس المركزية، وطاولة الاجتماعات تتحول إلى حاجز رمزي بين الفاعل الموجّه والمفعول به. أما تفاصيل مثل الحلوى وكؤوس الشاي، فليست في نظره مجرد مكونات بروتوكولية، بل رموز لضبط الإيقاع وتجميل الصرامة، حيث يتحول الطابع الاحتفالي إلى قناعٍ للسلطوية الناعمة.
هذا التحليل السيميائي يلتقط جوهر المشهد، لكنه يغفل بعدًا أعمق يتعلق بطبيعة التحولات السياسية في المغرب، إذ أن السلطة، وإن ظلت مركزية في تدبير اللحظة، فإنها تتحرك داخل سياق تراكمي من الاستدراك التشاركي، حيث يتم الانتقال تدريجيًا من الدعوة إلى الإصغاء، ومن التوجيه إلى التشاور، وإن ظل ذلك نسبيا ومشروطًا بميزان اللحظة.
من هنا يصبح التفكير النقدي التوقعي ضرورة لفهم الصورة لا كمشهد مغلق، بل كعلامة على مرحلة انتقالية في تمثّل الدولة لطبيعة التوافق الوطني حول الصحراء المغربية. فبدل أن تُقرأ الصورة كمشهد تراتبي، يمكن تأويلها كتعبير عن محاولة تدبير تلك المركزية في إطارٍ منظم يزاوج بين الاستقرار والتمثيلية، بين القرار السيادي والشرعية التشاركية. التفكير النقدي التوقعي لا يكتفي بوصف ما هو قائم، بل يسائل ما يمكن أن يصير، أي كيف يمكن تحويل المشهد السلطوي إلى مشهد تشاركي ناضج، يُستبدل فيه منطق الاستدعاء بمنطق الاستماع، وتتحول فيه الهرمية إلى فضاء دائري للحوار.
على هذا الأساس، لا ينبغي أن ينحصر التحليل السيميائي في تشخيص التفاوت بين الدولة والأحزاب، بل أن يُفتح النقاش حول سيميولوجيا جديدة للثقة، تجعل من الرموز أدوات تفاعل لا أدوات تثبيت. فالاختلاف في مواقع الجلوس لا يُقرأ فقط كترتيب سلطوي، بل كإشارة إلى أدوار متفاوتة داخل سيرورة سياسية تتلمس طريقها نحو حوكمة تشاركية. فالصورة، في النهاية، لا تختزل لحظة الحكم المركزي بقدر ما تكشف عن إمكانية إعادة تأويل السلطة ضمن تصور أكثر إدماجًا للمكونات الحزبية والمدنية، في انسجام مع ما دعت إليه المقاربة التشاركية بوصفها انتقالًا من القاعدة إلى القمة، ومن القرار الأحادي إلى القرار المشترك.
إن قراءة أنوزلا، وإن بدت دقيقة ومتماسكة، تصلح لأن تُدرّس في مناهج العلوم السياسية، ليس بوصفها إدانة بل بوصفها تمرينًا على تربية النظر النقدي في السياسة البصرية. فالمطلوب اليوم ليس فقط تفكيك الصورة السلطوية، بل إعادة إنتاج الصورة التشاركية عبر وعي جمعي يجعل من الفضاء العام منصة للتفاعل والمساءلة، لا مسرحًا للولاء والانضباط.
ونحن في مقاربتنا لا نؤمن بقطعية المسلمات، فكل نظام سياسي، مهما بدا متماسكًا، قابل للتغيير النسبي بحكم التنازلات الموسمية التي تفرضها عليه بعض القضايا المصيرية لفك الحصار الخارجي أو إعادة ترتيب الأولويات، في ظل هشاشة المشهد الحزبي وقواه المنخورة ، وليس أمامنا سوى البحث عن خيوط الأمل ؛ ولهذا فدورنا، كسلالة للحركة الوطنية وامتداد للصف الديمقراطي، أن نستثمر اللحظة الوطنية الراهنة للتوافق مع الدولة على إتاحة هامش من الانفتاح يخدم استرداد أنفاس العمل السياسي والمدني. وليس الأمر، في تقديرنا، مجرد لقاء لتزكية موقف جاهز، بل هو فرصة للدولة نفسها كي تُعيد شرعنة وشرعة التفكير في تفعيل مقترح الحكم الذاتي، الذي كان في لحظة ما ورقة ظرفية لتدبير التوتر، قبل أن يتحول اليوم إلى مدخل لبناء سيادة منفتحة وتوافقية.
فلنكن إيجابيين، ولتُوسّع الأحزاب، رغم علّاتها، دائرة الضوء بدل أن تبقى حبيسة ظل الطاولة الطويلة. فـما لا يُدرك كله لا يُترك جله، وما يُمكن التقاطه من إشارات الانفتاح، ولو جزئية أو رمزية، يمكن أن يُراكم في اتجاه تحولٍ أوسع نحو مشاركة مسؤولة. وبين قراءة أنوزلا التي تفضح المفارقة، والمقاربة التشاركية التي تبني الجسر، يمكن أن نؤسس لتفكير نقدي توقعي يعيد وصل الصورة بالسياسة، والسياسة بالمعنى، في أفق يربط بين الذاكرة الوطنية والسيادة التشاركية والمغاربية المتكاملة.
* مصطفى المنوزي
منسق ضمير الذاكرة وحوكمة السرديات الأمنية
على مسؤوليتي
في رثاء اللحظة البشرية واستشراف المستقبل الإنساني
نشرت
منذ 5 أيامفي
نوفمبر 10, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
من وحي حفيف الأعلام الفلسطينية التي رُفعت خفّاقةً بالتحدي والعزيمة، وهي ترفرف في صمتٍ مفعمٍ بالرحمة والحزن، انبثقت لحظة إنسانية نادرة داخل المقبرة العبرية، أو الميعارة كما نسميها بالدارجة المغربية. كان الصمت يتكلم، وكانت الوجوه تُنصت لِما لا يُقال. هناك، حيث تمتزج الأرض بالذاكرة، تدافعت الكلمات في داخلي، وأحسست أن البوح صار ضرورة أخلاقية، لا مجرد انفعال عابر.
كانت فسيفساء الحضور مشهداً مهيباً؛ أطياف متعددة ومتنوعة اجتمعت على احترام الطقوس، في انضباطٍ نادر يجمع بين الوقار والدفء. حضر الجميع بصوتٍ واحدٍ من الصمت، إلا من منعتهم الأعذار أو كبّلهم التردد. ودّعنا الرفيق إلى مثواه الأخير، وودعناه فينا، في تلك المسافة الرقيقة بين الحقيقة والرمز، وبين الفقد والأمل. شعرنا بالغصّة ذاتها التي تسكن القضايا المصيرية حين تبقى معلّقة، لكننا تمسّكنا ببذرة التفاؤل، علّها تُثمر حلولاً عادلة وديمقراطية لمعضلات هذا الوطن الذي لا يشيخ إلا بالخذلان.
رحل عنا دون أن يُشاور في أمره العظيم، كما قال الرفيق عبد اللطيف الهاشمي يوم استشهاد الرفيق رحّال جبيهة: «اليوم يسقط رجل آخر، يرحل دون أن يُشاور في أمره العظيم». كانت تلك العبارة لحنًا وذاكرة، غناها الرفاق في زنازن غبيلة بكراج علال، حيث كان الصمود أغنيةً تُغنَّى بالهمس واليقين.
تذكّرت واقعة الفرار من مستشفى ابن سينا، حين فرّ الشهيد رحّال ورفاقه، وكان من بينهم الفقيد ـ الشهيد المعطي سيون أسيدون، عريس لحظتنا الأليمة، ورفيق الجميع داخل عائلة اليسار المتعدد، وقريبُ البعض المستنير في الضفة الأخرى.
هرولت الدمعات من مآقي الأوفياء وشرفاء القضية، انحدرت على الخدود كما تنحدر فصول الوداع على وجه الوطن، وتركَت آثارها علامةً على الوجوه، إيذانًا بأن مرحلةً تنقضي وأخرى تتشكل. فلكل مرحلةٍ رجالها ونساؤها، ولكل الناس محطاتهم التي لا تُقاس بالعمر بل بالمعنى.
وأمام باب الميعارة، حين سكنت الجموع وارتفعت التساؤلات، راودني مشهدٌ غريب في رمزيته: كيف لشهيدنا، ومعه الفقيد إبراهام السرفاتي، أن يتواصلا في الأبدية مع شهدائنا في مقبرة الشهداء التي لا تفصلها عن تكنة الوقاية المدنية سوى أمتار معدودة؟ تلك التكنة التي تؤوي في حفرة جماعية جثامين شهداء انتفاضة يونيو 1981.
إنها الجغرافيا وهي تبوح بسخرية التاريخ، حين تلتقي الذاكرة العبرية بذاكرة اليسار، في مسافة قصيرة تُلغي حدود المعتقد والسياسة، وتفتح سؤال المعنى: من نحن حين يجمعنا التراب ولا تفرقنا السرديات؟.
هناك، في ذلك الصمت المضيء، بدا المشهد كأنه مرآة لوطنٍ يتعلّم ببطء كيف يرثي أبناءه دون أن يقتل الأمل فيهم. رثاء اللحظة البشرية ليس حنينًا للماضي، بل وعيًا بما تبقّى فينا من قدرة على الفهم والاتصال. فكل وداعٍ حقيقي هو تمرينٌ على استشراف المستقبل الإنساني، وكل فقدٍ عميق هو نداءٌ للمصالحة مع ذواتنا ومع تاريخنا.
لقد علمتنا المقبرة أن الأجساد تمضي، لكن القيم لا تُدفن، وأن الإنسانية هي المعبر الأخير الذي يلتقي فيه المختلفون على بساطٍ واحد من الذاكرة، لا بوصفهم خصومًا أو شهداء متنافرين، بل كبشرٍ يبحثون عن خلاصٍ جماعي في عالمٍ مثقلٍ بالفقد.
ذلك هو المعنى الأسمى للرثاء: أن نحزن بوعي، ونحلم بمسؤولية، ونستشرف الغد بعينٍ دامعةٍ لا تزال تُبصر الضوء.
غادرتنا اللحظة نفسها حاملين معنا وعودا متبادلة ، تستدعي منا كل اليقظة المطلوبة لدعم بعضنا البعض والوطن ، تفاديا لأي تيه يشوب البوصلة بين ثنايا موج الأطلسي وكثبان رمال الصحاري المتحركة والمتحررة .
*مصطفى المنوزي
على مسؤوليتي
محمد الطالبي.. وفقدت الكوفية معتمرها اسيدون
نشرت
منذ 5 أيامفي
نوفمبر 9, 2025بواسطة
محمد الطالبي
شيّع المئات من المواطنات والمواطنين، إلى جانب شخصيات من مختلف الأطياف السياسية والفكرية والحقوقية بالمغرب، بعد زوال اليوم، جثمان المناضل الراحل سيون أسيدون، في جنازة مهيبة احتضنتها المقبرة اليهودية بمدينة الدار البيضاء.
وقد حضر هذا الوداع المؤثر عدد من رموز العمل الوطني والحقوقي والإعلامي، تقديراً لمسار الرجل الذي ظلّ حتى آخر أيامه صوتاً حرّاً ومدافعاً شرساً عن فلسطين والكرامة الإنسانية، ومؤمناً بقيم العدالة والمواطنة والانفتاح.
كان الراحل سيون أسيدون من القلائل الذين جمعوا بين الانتماء الصادق للمغرب والالتزام المبدئي بقضية فلسطين، إذ نذر حياته للتصدي لكل أشكال النسيان والتغاضي عن الحقائق التاريخية والقيم الإنسانية، وكرّس فكره وجهده لترسيخ ثقافة المقاومة المدنية والتضامن مع الشعوب المقهورة. عرفته الساحات والندوات والمنتديات كمثقف ملتزم وكمواطن صادق لم يساوم يوماً على المبادئ، وشخصية قوية لا تعرف الاستسلام أمام التحديات والمحن.
وخلال مراسم الوداع، أُلقيت كلمات مؤثرة من رفاقه وأصدقائه وممثلي هيئات حقوقية ومدنية، استحضرت مناقب الفقيد ونزاهته الفكرية وصلابته الأخلاقية، وتفانيه في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وشهدت المقبرة أداء الصلاة عليه وفق الطقوس المعمول بها، في أجواء من الخشوع والاحترام المتبادل بين جميع الحاضرين.
مرّت الجنازة في نظام محكم وتنظيم راقٍ، وسط أجواء من التأثر العميق، حيث رُفعت الأعلام الفلسطينية ورددت الحناجر شعاراتٍ تطالب بالحرية لفلسطين، في مشهد مؤثر وغير مسبوق داخل المقبرة اليهودية، جسّد بعمق روح التعدد الفكري والسياسي وحرية التعبير التي تميز المغرب.
هكذا، إذا تبقى الأصوات النظيفة والصادقة تحمل قيم النضال والوفاء، فحتى في جنازته وداخل صرح المقبرة كان صوت الوفاء وصوت الشعارات لفلسطين، والحرية، والتحرير، وحقوق الإنسان.
ستفقد الكوفية أحد معتمريها، في شوارع وأزقة مدن المغرب، وفقده هذا يمثل فراغاً كبيراً لكل من عرفه أو تأثر بمواقفه ونضاله.
فنم قرير العين، وسيحفظ التاريخ تراثك النضالي ومواقفك المشرفة للأبد.
مدرب منتخب إسبانيا يوجه تحذيرا صارما للامين جمال
ميسي يقود الأرجنتين الى الفوز على أنغولا 2-0 وديا
هذه تشكيلة المنتخب الوطني أمام الموزمبيق
منتخب الفتيان يطيح بالولايات المتحدة ويتأهل إلى ثمن نهائي المونديال
المهرجان الوطني للمسرح بتطوان ينطلق وسط غضب عارم للمسرحيين المغاربة
تشكيلة المنتخب الوطني لاقل من 17سنة امام الولايات المتحدة الأمريكية
وزان .. مشاورات موسعة لإعداد برامج التنمية الترابية المندمجة
خط جوي جديد يربط بين أمستردام والرباط
مونديال الناشئين.. موعد والقنوات الناقلة لمباراة المغرب وأمريكا
مونديال 2026: فرنسا إلى النهائيات للمرة الثامنة تواليا
المنتخب المغربي يختتم تحضيراته بطنجة قبل ودية الموزمبيق
بووانو: هذه الحكومة نجحت فقط في توسيع طبقة “الفراقشية”
مجلس النواب يصادق على الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2026
رونالدو يطرد في انتصار أيرلندا على البرتغال بتصفيات كأس العالم
طقس الجمعة.. تساقطات مطرية ورياح قوية بهذه المناطق
اغتيال مهندس نووي مصري بـ13 طلقة وسط الشارع في الإسكندرية
مخابرات: صراع وشيك بين إسرائيل وإيران
عجز في الميزانية يقدر بـ55,5 مليار درهم عند متم أكتوبر
تفكيك شبكة لنقل المخدرات بين المغرب وإسبانيا باستخدام مسيّرات
طقس الخميس.. أمطار قوية وثلوج بهذه المناطق
المنتخب الوطني لاقل من 17 يستعد للقاء اليابان
كل ما ترغبون في معرفته بخصوص خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء
مونديال قطر لأقل من 17 سنة .. المنتخب المغربي ينهزم أمام نظيره البرتغالي بسداسية
نقابة مهنيي الفنون الدرامية ترحب بالقرار الأممي و تثمن الخطاب الملكي السامي
الملك يدشن مركب الرباط الاستشفائي الجامعي
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء شن غارات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان
ارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى 92,73 مليار درهم
الخط الفاصل مع الصحراء المغربية يختفي من خرائط غوغل
عصبة الأبطال .. نهضة بركان يتأهل لدور المجموعات بفوزه على أهلي طرابلس (2-1)
الملك محمد السادس يقرّ 31 أكتوبر عيدا وطنيا جديدا باسم “عيد الوحدة”
طقس الأحد.. أمطار خفيفة وطقس غائم
مؤسسة ولي العهد ودسترة الملكية البرلمانية.. 1/2
بووانو: فئة المتقاعدين لم تستفد شيئا مع حكومة عزيز أخنوش
نجحنا ولم ننتصر: تفكيك وصم تصفية الاستعمار واستعادة معنى التحرر
وفاة المناضل سيون أسيدون بعد غيبوبة دامت زهاء 3 أشهر
وفاة سيون أسدون ناتجة عن مضاعفات تعفنية..الوكيل العام للملك
هذا مضمون رسالة مسيحيي المغرب الموجهة لترامب
إسرائيل تعلن تسلم جثماني رهينتين من غزة
سعيد الكحل: بيان “عدلاوة” تنكّرٌ للنصر وتبخيسٌ للفرحة
فيلم “زاز”.. الكوميديا تعود بروح جديدة إلى القاعات المغربية
🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي
الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري
الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي
الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر
المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU
في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف
نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية
تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني
محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب
للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة
هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)
بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972
1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني
محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)
تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)
و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون
حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “
تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”
الاكثر مشاهدة
-
على مسؤوليتي منذ 6 أياممؤسسة ولي العهد ودسترة الملكية البرلمانية.. 1/2
-
مجتمع منذ 7 أياموفاة سيون أسدون ناتجة عن مضاعفات تعفنية..الوكيل العام للملك
-
مجتمع منذ 6 أيامهذا مضمون رسالة مسيحيي المغرب الموجهة لترامب
-
على مسؤوليتي منذ 5 أيامفي رثاء اللحظة البشرية واستشراف المستقبل الإنساني
-
على مسؤوليتي منذ 5 أياممحمد الطالبي.. وفقدت الكوفية معتمرها اسيدون
-
رياضة منذ 6 أيامكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة – كوريا الشمالية تتوج بلقبها الرابع بفوزها في النهائي على هولندا 3-صفر
-
اقتصاد منذ 7 أيامالمغرب يستقبل 16.6 مليون سائح حتى أكتوبر 2025
-
رياضة منذ 7 أياممنتخب أقل من 17 سنة يلعب آخر أوراقه أمام كاليدونيا الجديدة
