Connect with us

على مسؤوليتي

الشعار الأمني وإشكالات الشرعية الرمزية: محاولة في التفكيك السردي والتأويل النقدي

نشرت

في

شهدت بعض المنابر الإعلامية، حملة قوية لتثمين أداء المؤسسة الأمنية، وصلت حد تخصيص الصفحات الأولى كاملة لصورة مدير الأمن والمخابرات الداخلية، مع ترك حيز صغير غير مناسب لأجل تغطية أنشطة ملكية وازنة.

وقد حاولت هذه الحملة- سيميولوجيًا- إبراز التحول الإيجابي الذي عرفته ممارسات الإدارة الأمنية، خاصة على مستوى التحديث والترشيد، وهو توجه لا يمكن إلا تثمينه، إذا كان هدفه تعزيز الثقة ورفع منسوب الاطمئنان العام و المجتمعي ؛ رغم أن طموح المغاربة المتصالحين مع ماضيهم ووطنهم ودولتهم كان يتوخى معاينة وقع كفاحهم ، لأنهم يأملون معايشة إنتقال ملموس على مستوى العقيدة الأمنية ، بمثابة ممر آمن نحو الديموقراطية ؛ غير أن هذه التعبئة الإعلامية “من أسفل”، لم تجد صداها في المستوى الرمزي “من أعلى”، حيث تم اعتماد شعار رسمي من طرف هيئة استشارية مرتبطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، هو: “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”، وهو شعار يثير عدة تساؤلات من حيث انسجامه مع التحولات المفترضة، لا سيما أنه يميل إلى تأكيد الثوابت دون فتح أفق نحو تعاقدات مؤسساتية جديدة.

و في هذا السياق، نسعى إلى محاولة تفكيك هذا الشعار الأمني، ليس فقط كصيغة لغوية، بل كسردية محمّلة بدلالات رمزية، تُعيد إنتاج تصور تقليدي للأمن، وتؤثر، ضمنيًا، في طريقة تلقّي مشاريع سياسية أخرى، من قبيل مغرب ما بعد مبادرة الحكم الذاتي المُدوللة ( سنخصص لها مقالة خاصة) وسنوظف في هذا التحليل أدوات سيميولوجية وتأويلية، مستلهمين مقاربات فوكو وريكور، وهابرماس، بالإضافة إلى فلسفة العناية كما يؤطرها المفكر المغربي محمد بهضوض.

أولًا: الشعار كسردية تقليدية
يبدو أن الشعار يحيل إلى:
* تماهٍ غير مشروط بين الأمن والولاء للعرش، دون وساطة مؤسساتية ، في سياق تكريس سردية المجال الأمني المحفوظ .
* تقديم الأمن كامتياز أخلاقي لا كحق خاضع للحكامة والمساءلة.
* استحضار الهوية التاريخية كإطار مرجعي ثابت، على حساب الهوية السياسية المتحولة والتي عبر عنها دستور 2011 .
إنه شعار لا يُفسح المجال لفاعلية الشعب كمصدر للشرعية، ويُكرّس تمركزًا سلطويًا في تصور الأمن، بما يُقصي أي إمكانية لحوار داخلي حول مفاهيم السيادة والمشاركة والاندماج.

ثانيًا: تحليل لغوي سيميائي
عبارة “فخورون” تحيل إلى انفعال عاطفي، لا إلى التزام وظيفي.
* فعبارة “أمة عريقة” تُجمّد التاريخ وتستدعيه كشهادة جاهزة بدل أن تستشرف الحاضر والمستقبل لوطن تشكل منذ زمان ، وتناهضه سرديات وتأكل منه سرديات بديلة أخرى .
* “عرش مجيد” حق قد يراد به باطل ، والعبارة تضع السلطة السياسية – الأمنية في موقع متعالٍ، غير خاضع للنقاش العمومي ، ويذكر بسردية إلغاء خطاب ثورة الملك والشعب ( 20 غشت ) ، إقصاءً لصوت ( أو أرشيف ) المقاومة وجيش التحرير الوطني مصدر الفخر والإعتزاز كمؤسيين في ماي 1956 . ولأن الشعار صيغ كجملة خبرية نهائية، لا تطرح سؤالًا ولا تدعو إلى مساءلة: لماذا الفخر؟ كيف تُقاس “الخدمة”؟ ولمن؟

ثالثًا: منطق الهيمنة الناعمة
إن الشعار يُقدّم الأمن كـ”خدمة” لا كـ”حق”، مما يجعله منحة تمنح من الأعلى، لا مطلبًا يُنتزع عبر المشاركة. وهو يخلو من أي ذكر للمواطن أو المجتمع المدني، بل يُحيل مباشرة على رموز سيادية، بما يُقصي إمكانات التشاركية ويُضعف آليات المحاسبة، وكمحاولة للتخفي وراءها أو الإستنجاد بها .

رابعًا: مقارنات مرجعية ( حالات صديقة أو شقيقة )
* داخليًا: الشعار يتناقض مع سابقه “الأمن المواطن”، ويُمثّل تراجعًا عن روح دستور 2011.
* خارجيًا: في فرنسا مثلًا الشعار هو “الشرطة في خدمة الشعب”، وفي الإمارات “أمنك هويتنا”، حيث يُستبعد التقديس لصالح الانخراط.

خامسًا: أسئلة مقلقة فكريا وسياسيا :
هل يخدم هذا الشعار المواطن أم يُكرّس تموقع المؤسسة الأمنية في هرم السلط؟
ماذا يُخفي؟ هل يعني ضمنًا أن من يعترض عليه يخرق “الثوابت”؟
وهل لاستحضار تاريخ 16 ماي (1930 الظهير البربري أو 2003 أحداث فندق فرح والمقبرة العبرية ) دور في صياغة هذه الرسالة الضمنية؟
كيف نعيد صياغته ليُعبر عن أمن قائم على الحقوق والكرامة؟ مثلًا: “نحمي حقوقكم ونصون كرامتكم”.

سادسًا: التفكيك كأفق تحرري يبني التعاقدات من جديد.
لذلك فالشعار ليس مجرد صياغة بلاغية، بل أداة هندسة رمزية، تعيد إنتاج علاقة غير متوازنة بين المواطن والدولة. وهو يغلق المجال العمومي باسم الإجماع، ويمارس النسيان المؤسسي بدل الاعتراف بأفق الإنصاف ، كما يُنتج “ذاتًا مطيعة” كما يقول فوكو، ويفتقر إلى الاعتراف بالألم التاريخي كما يؤكد ريكور، ويقصي التفاعل العمومي كما يبين هابرماس.

سابعًا: سؤال استحضار فلسفة العناية وأخلاقياتها
حسب محمد بهضوض، خطاب الدولة ينبغي أن يرتكز على:
1. أخلاق العناية: وهذا ما لا يظهر في خطاب تبجيلي يُخفي التفاوتات.
2. التشارك: الشعار لا يتضمن أي إشارة للمجتمع ، اللهم الأمة دون الوطن !
3. الإبداع: الشعار يعيد إنتاج سرديات ماضوية، دون اجتهاد في بناء تعاقد رمزي جديد.
4. الحقوق: الأمن لا يُقدم كحق، بل كامتياز.

وختاما نؤكد على أنه في سياق التحول الذي تعرفه المؤسسة الأمنية، لا يمكن إنكار أهمية الاعتزاز بالنجاحات المهنية، شرط أن يُوجَّه هذا الاعتزاز نحو تعزيز الثقة العامة، وتكريس ثقافة الخدمة العمومية القائمة على المسؤولية والمساءلة. لكن ما يثير الانتباه هو أن سرديات الاحتفاء، كما عكستها بعض المنابر، انزلقت من التفاخر المؤسسي المقبول إلى التمجيد الشخصي لمدراء بعينهم، بما يحوّل الفعل المؤسساتي إلى سردية فردانية، تُربك مبدأ استمرارية المرفق العام، ولا تقوي البناء التراكمي للثقة بما يكفي ، مع واجب الإحترام والوقار للأشخاص والألقاب .

لذا فإن حوكمة سرديات الاحتفاء تقتضي ضبط خطاب الإنجاز، ليكون موجّهًا للرأي العام باعتباره شريكًا في تقييم الأداء، لا كمُتلقٍّ لخطاب تبجيلي مغلق. وهذا يفترض التمييز بين الرمزية المؤسسية التي تُستحق بالتقارير والمؤشرات، وبين الشخصنة الرمزية التي قد تكرّس نوعًا من الولاء العمودي، وتُعيد إنتاج منطق التقديس، بدل ترسيخ منطق الخدمة والواجب المهني.

وإن التفكير النقدي التوقعي ( كمقاربة دأبنا على تبنيها منذ سنين) يحفزنا لطرح السؤال الجوهري: هل يمكن إعادة بناء الشعارات الأمنية لتصبح أدوات تواصل مدني، تعزّز الثقة عوض الخوف، وتُرسّخ ثقافة المشاركة عوض التبعية الرمزية؟.

وما السبيل نحو خطاب أمني يربط المسؤولية بالمحاسبة، يُشجّع على استباق المخاطر لا الاكتفاء بتقديس الرموز ، في زمن إشتد فيه عود لغة الخشب والشر التافه كحقيقة إعلامية مدرة للدخل والمنافع غير العمومية ؟.

ثم، هل يمكن أن نفخر فعلًا، ونحن لم نضمن بعد شروط وضمان عدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؟ وهل يمكن إبداع أدوات تحليلية جديدة تتجاوز التفسير الظاهري نحو تحليل جدلي يُفكّك البنى المعرفية والسلطوية المُضمَنة في الخطاب الأمني؟ .

ليبقى السؤال الواجب ملامسته تشاركيا هو مدى توافر منسوب مطلب الحكامة الأمنية ومطلب ضمير الذاكرة ومطلب حوكمة السرديات الأمنية كمجالات تطوقنا الأمانة المعرفية والواجب الحقوقي وكذا المسؤولية الإجتماعية من أجل نعتني بها ؟ .

وفي هذا السياق، يُعاد طرح السؤال حول ضرورة تفعيل وتنصيب المجلس الأعلى للأمن المنصوص عليه في الفصل 54 من الدستور المغربي، باعتباره الإطار الدستوري الأمثل لضمان التنسيق بين مختلف الفاعلين الأمنيين، وتأطير السياسات العمومية الأمنية، وتفعيل الرقابتين التشريعية والقضائية كإشارة رمزية قوية للديموقراطية التشاركية ؛ ولتطبيق الحكامة الموعودة كأسباب نزول،ثم للحيلولة دون تغوّل أي مرفق أو تحول رمزي لامؤسستي في سرديات الأمن الوطني ، بشكل يذكرنا بأم الوزارات وصدرها الأعظم الذي جثم ، عقودا، على صدر الدولة والمؤسسات والحق والحريات ، ومات مهاجرا قسريا ، في عاصمة الإستعمار عميلا لفلوله ولطغمة الجوار .

ولكي نستفيد من التاريخ الوطني المغربي والإنساني العالمي ، وجب الحذر من تأثير الحقيقة الإعلامية وصنع الأوهام والأوثان ؛ ففي كثير من السياقات المماثلة يتحول النفخ الإعلامي من أداة إخبارية إلى تقنية رمزية تُعلي من شأن الأشخاص على حساب نجاعة المؤسسات، حيث تُصنع “هيبة القائد” كفزاعة أو منقذ، فيُختزل الأمن في صرامته، والعدالة في اسمه، والسياسة في دهائه، بينما تُهمّش المؤسسية وتتوارى آليات المساءلة والنجاعة خلف التمجيد الشخصي دون إرادة ووعي المعني بالأمر ؛ وهكذا يُستبدل التباهي العمومي بالإصلاح والحوكمة، بالتبجح الفردي الذي يعيد إنتاج الخوف بدل بناء الثقة وتحفيز المصداقية كسلوك عمومي مؤسستي ، ويُعمّق الرداءة المؤسساتية بدل تجاوزها، مما يحول الإعلام من فضاء تنوير إلى أداة تدجين رمزي ؛ وتكريس بقاء الحال على ما كان دون حتى قطائع صغرى أو ترشيد التواصل التاريخي ، في إنتظار إنضاج شروط القطيعة الكبرى .

* ملحوظة : تعمدت نشره بعد الإحتفال وليس قبله أو خلاله .
مصطفى المنوزي
رئيس المركز المغربي للديموقراطية والأمن .

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

على مسؤوليتي

نحو إلزام الأحزاب الإسلامية بميثاق قانوني لوقف توظيف الدين وخطاب الكراهية

نشرت

في

بواسطة

* مقدمة عامة
يشكل المسار الديمقراطي في المغرب ركيزة أساسية لبناء دولة حديثة تقوم على سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وضمان التداول السلمي على السلطة. وقد جاءت التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب السياسية والقانون التنظيمي المتعلق بالانتخابات في هذا السياق الإصلاحي الذي يهدف إلى تحصين العملية الانتخابية من كل أشكال التلاعب، وضمان النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين مختلف الفاعلين السياسيين.

غير أن هذه التعديلات أثارت معارضة واضحة من طرف بعض مكونات الإسلام السياسي، وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية، في سياق إقليمي ودولي متوتر، يتسم بتصاعد المخاطر الإرهابية، وبالقرارات الدولية المتتالية التي صنفت تنظيم الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، كما هو الشأن في مصر، ومع ما راج عن قرار مماثل من الإدارة الأمريكية.

وفي هذا الإطار، نرى أن هذه المستجدات تفرض إعادة طرح سؤال:
هل يمكن السماح لقوى توظف الدين في السياسة، وتنتج خطاب الكراهية والتحريض، بالاستمرار في التنافس الانتخابي دون ضوابط صارمة؟.

ومن هنا تبرز ضرورة إلزام أحزاب الإسلام السياسي بميثاق قانوني مكتوب يمنع:
استغلال الدين في الحملات الانتخابية؛
استعمال الشعارات والرموز الدينية لأغراض سياسية؛
توظيف خطاب التكفير والكراهية والتحريض.

مع ترتيب جزاء المنع من المشاركة الانتخابية في حالة الإخلال بهذا الالتزام.

التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب وقانون الانتخابات وسياقها السياسي

جاءت التعديلات التي صادق عليها البرلمان المغربي على قانون الأحزاب السياسية والقوانين الانتخابية في إطار:

تعزيز النزاهة الانتخابية؛
محاربة توظيف المال والدين؛
عقلنة المشهد الحزبي؛
الحد من الشعبوية الدينية والسياسية.

وقد ركز المشرّع بشكل خاص على:
ضبط تمويل الحملات؛
منع استغلال دور العبادة لأغراض سياسية؛
تشديد المراقبة على الخطاب الانتخابي؛
توسيع صلاحيات القضاء في الزجر الانتخابي.

غير أن موقف حزب العدالة والتنمية من هذه التعديلات اتسم بالرفض والتشكيك، واعتبرها موجهة ضده، وهو موقف يكشف أن جوهر الاعتراض لا يتعلق فقط بالإجراءات التقنية، بل بمحدودية هامش توظيف الدين انتخابياً، الذي شكّل لسنوات رأس ماله الرمزي الأساسي.

السياق الدولي وتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية

تشكل القرارات الدولية المتعلقة بتصنيف تنظيم الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية مؤشرا بالغ الخطورة على التحولات التي يعرفها فهم العلاقة بين الدين والسياسة والأمن القومي.

فقد سبق لمصر أن صنفت التنظيم إرهابياً بعد ثبوت:
تورطه في العنف المسلح؛
توفير الغطاء الأيديولوجي للجماعات المتطرفة؛
دعمه لتنظيمات إرهابية عابرة للحدود.

كما تؤكد تقارير وخبراء أمنيون أن:
التنظيم لا يشترط مباشرة تنفيذ العمليات الإرهابية حتى يُصنف؛
يكفي تقديم الدعم المالي أو اللوجستي أو الأيديولوجي؛
الخطاب التعبوي الديني يشكل رافعة أساسية للتطرف.

وتشير المعطيات إلى:
وجود شبكات تمويل عابرة للحدود؛
ارتباطات تنظيمية بين الأجنحة السياسية والدعوية والعسكرية؛
استغلال الحريات الديمقراطية كغطاء للاختراق الأيديولوجي.

وهذا الوضع يطرح بإلحاح سؤال مسؤولية الدول في تحصين أنظمتها السياسية من الاختراق الأيديولوجي المتطرف الذي يبدأ بخطاب ديني انتخابي وينتهي بعنف منظم.

الوضع الأمني بالمغرب واستمرار التهديد الإرهابي

رغم النجاحات الكبيرة للأجهزة الأمنية المغربية في تفكيك الخلايا الإرهابية، فإن الخطر لم يزَل.

وآخر العمليات الاستباقية التي شهدها المغرب بسطات سنة 2025 تؤكد:
استمرار وجود خلايا متأثرة بالفكر الجهادي؛
قدرة التنظيمات الإرهابية على التجنيد؛
حضور الإيديولوجيا المتطرفة في بعض الأوساط.

وترى الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن:
المقاربة الأمنية وحدها غير كافية؛
لا بد من تفكيك البيئة الإيديولوجية الحاضنة للتطرف؛
لا بد من محاصرة التنظيمات التي تنتج خطاب الكراهية والتكفير ولو كانت تشتغل في غطاء سياسي أو دعوي.

إن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في الخلايا المسلحة، بل في:
الجمعيات المتطرفة؛
التنظيمات الشبه علنية؛
الأحزاب التي تمزج بين الدعوي والسياسي؛
الخطاب الانتخابي المحمّل بالرموز الدينية.

توظيف الدين في الانتخابات تقويض مباشر للديمقراطية

الديمقراطية تقوم على:
حرية الاختيار؛
المساواة بين المواطنين؛
تنافس البرامج لا العقائد؛
سيادة الإرادة الشعبية الحرة.

في حين أن توظيف الدين في الانتخابات يؤدي إلى:
تكفير الخصوم السياسيين ضمنياً أو صراحة؛
تخويف الناخبين بعذاب الآخرة؛
المتاجرة بالمقدس؛
قلب التنافس من مجال مدني إلى مجال عقدي.

وهذا يشكل:
إخلالاً بمبدأ تكافؤ الفرص؛
اعتداءً على حرية الضمير؛
تشويهاً للإرادة الانتخابية؛
توظيفاً غير مشروع للرمزية الدينية.

وقد أثبتت التجارب المقارنة في عدة دول أن:
الإسلام السياسي يستخدم الانتخابات كأداة للوصول إلى السلطة؛
ثم يعمل على تقييد الحريات وفرض رؤيته الأحادية؛
ويستعمل المؤسسات الديمقراطية ضد الديمقراطية نفسها.

الإسلام السياسي وخطره على حقوق المرأة والحريات الفردية

يمثل مشروع الإسلام السياسي تهديداً مباشراً لورش إصلاح:
مدونة الأسرة؛
القانون الجنائي؛
تكريس المساواة؛
حرية الضمير؛
الحقوق الفردية.

ذلك أن هذا التيار:
يعارض المساواة الكاملة بين الجنسين؛
يرفض حرية المعتقد؛
يعتبر الحقوق الكونية “غربية”؛
يوظف فهماً متزمتاً للنص الديني لتبرير التمييز.

وقد شكلت حملات التحريض ضد:
المدافعات عن الحقوق الفردية؛
الجمعيات النسائية؛
النشطاء الحقوقيين
دليلاً واضحاً على أن خطاب الكراهية ليس طارئاً، بل هو جزء من البنية الفكرية لهذا التيار.

ومن هنا فإن حماية الديمقراطية لا تنفصل عن:
حماية حقوق المرأة؛
حماية الحريات الفردية؛
تحصين حرية الضمير؛
تحييد الدين عن الصراعات السياسية.

المرجعية الدستورية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان

ينص الدستور المغربي على:
سمو المواثيق الدولية؛
حياد الدولة في الشأن الديني السياسي؛
ضمان حرية الفكر والضمير؛
منع التحريض على الكراهية؛
المساواة بين المواطنات والمواطنين.

كما تنص المواثيق الدولية، خاصة:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛
الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز؛
قرارات الأمم المتحدة حول التطرف العنيف؛
على:
منع استغلال الدين للتحريض؛
تجريم خطاب الكراهية؛
حماية العملية الديمقراطية من التوظيف العقائدي؛
حق الدولة في تقييد بعض أشكال التعبير عندما تهدد الأمن العام.

وبناء عليه، فإن إلزام الأحزاب بميثاق يمنع استغلال الدين لا يشكل مساساً بحرية التعبير، بل:
يدخل في إطار حماية النظام العام الديمقراطي؛
ويستجيب للالتزامات الدولية للمغرب؛
ويعزز مصداقية التجربة الديمقراطية.

ملامح الميثاق المقترح لإلزام الإسلام السياسي

تقترح الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب اعتماد ميثاق قانوني ملزم، يتضمن على الخصوص:
منع صريح لاستعمال الآيات والأحاديث والشعارات الدينية في الحملات الانتخابية.
منع استغلال المساجد والزوايا ودور العبادة للدعاية الحزبية.
تجريم خطاب التكفير والتخوين الديني في المنافسة السياسية.
منع الجمع بين المسؤوليات الدعوية والسياسية خلال فترة الانتخابات.
إحداث آلية مستقلة لرصد الخطاب الديني الانتخابي.
ترتيب جزاءات واضحة:
إنذار رسمي؛
غرامات مالية؛
إلغاء نتائج الدائرة؛
المنع من الترشح في الاستحقاق الموالي.

ضرورة المنع من المشاركة الانتخابية في حالة الإخلال الجسيم

إن الديمقراطية لا تعني التساهل مع من يستعملها لهدمها من الداخل. ولذلك فإن:

أي حزب يثبت توظيفه للدين؛
أو تحريضه على الكراهية؛
أو تهديده للسلم الاجتماعي
يجب أن يُمنع من المشاركة الانتخابية حماية للنظام العام الديمقراطي.
وهذا الإجراء:
معمول به في عدة دول ديمقراطية؛
لا يتعارض مع الحريات؛
يندرج في منطق الديمقراطية الدفاعية التي تحمي نفسها من أعدائها.

خاتمة عامة

إن المغرب اليوم أمام لحظة مفصلية في تاريخه السياسي، حيث يتقاطع:
ورش الإصلاح الدستوري والتشريعي؛
الخطر الإرهابي المتجدد؛
صعود خطاب الكراهية؛
واستمرار محاولات توظيف الدين انتخابياً.

وترى الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن:
تحصين المسار الديمقراطي يمر حتماً عبر تحييد الدين؛
مواجهة الإسلام السياسي ليست مواجهة عقائد، بل مواجهة مشروع توظيفي للدين في السياسة؛
الديمقراطية لا يمكن أن تتعايش مع التكفير والتحريض والكراهية.
ومن هنا، فإننا نؤكد على:
ضرورة إلزام أحزاب الإسلام السياسي بميثاق قانوني مكتوب؛
ضرورة ترتيب جزاءات صارمة في حالة مخالفة هذا الميثاق؛
ضرورة حماية حقوق المرأة والحريات الفردية من الابتزاز الانتخابي الديني؛
ضرورة ربط الأمن بالإصلاح الفكري والقانوني.

فلا ديمقراطية مع خطاب الكراهية، ولا انتخابات نزيهة مع توظيف المقدس، ولا استقرار دون تحصين الأيديولوجيا من التطرف.

* مولاي أحمد الدريدي

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة

نشرت

في

بواسطة

إن قرار إيلون ماسك تفعيل خاصية تحديد مواقع الحسابات على منصة X كان بمثابة ضربة قوية للذباب الالكتروني والمتحكمين فيه لمهاجمة المغرب ومؤسساته الدستورية. فقد أسقط هذا القرار القناع عن تجار الفتن وسماسرة حقوق الإنسان ومدّعي النضال من أجل الديمقراطية الذين انتشروا في مواقع التواصل الاجتماعي كالفطر مباشرة بعد ظهور حركة جيل Z في مدغشقر والنيبال، في سبتمبر 2025، والتي انتهت بسيطرة الجيش على الحكم.

تلك الأحداث أوعزت للعملاء والخونة بتكثيف جهودهم الخبيثة في استقطاب الشباب والتغرير بهم عبر رفع شعارات مغرية ومطالب اجتماعية من أجل توفير وتجويد الخدمات الصحية والتعليمية؛ وهي المطالب التي لا يختلف حولها المغاربة من مختلف الفئات. طبعا لم يكن غرض هؤلاء السماسرة ومنتحلي النضال الحقوقي والسياسي هو الصحة والتعليم أو محاربة الفساد، بل غرضهم المباشر والرئيسي هو تصفية حسابهم من النظام الملكي الذي جعل من المغرب قوة إقليمية لها وزنها السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري والسياحي إفريقيا ودوليا.

من هنا جاء توزيع أدوار الخيانة والعمالة بين هؤلاء السماسرة، أذناب قوى إقليمية ودولية ظلت تبتز المغرب لعقود، خصوصا منذ استرجاع الأقاليم الصحراوية التي جعلوا منها قضية يلوون بها ذراع المغرب لينهبوا ثرواته ويكبحوا جهوده التنموية. فمنهم من تخصص في استهداف جلالة الملك بكل الأساليب الخسيسة، ومنهم من جعل من مهاجمة الأجهزة الأمنية خبزه اليومي، فيما اختص الآخرون بتسفيه المؤسسات المنتخبة لضرب مصداقيتها. هكذا تقاطعت أهداف خونة الداخل مع أهداف خونة الخارج وعملاء أعداء الوطن ووحدته الترابية فجعلوا من حركة زد حصان طروادة عساهم يخترقوا حصون الدولة وركائزها الأمنية والقضائية والاقتصادية والتجارية. كانت خطتهم متكاملة ومعدّة مسبقا سرعان ما انفضحت لما تمت مهاجمة مقر الدرك الملكي بالقليعة وإحراق الأبناء والصيدليات ونهب المحال التجارية والأسواق الممتازة وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، ثم أشاعوا رسو البواخر الإسرائيلية محملة بالأسلحة بالموانئ المغربية بطنجة والدار البيضاء، ليحرضوا الشباب المغرر بهم على محاصرتها وضرب العصب التجاري والاقتصادي الحيوي للمغرب.

لم يكتف الخونة والعملاء باستهداف القطاعات الإستراتيجية والحيوية، بل امتد مخططهم الخبيث إلى تجييش المغرر بهم لرفع شعارات تطالب بوقف بناء الملاعب الرياضية والتحريض على مقاطعة مباريات الفريق الوطني لكرة القدم والمطالبة بإلغاء تنظيم كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030. فأثبتوا عمالتهم لنظام الكابرانات وخدمة أجندته العدائية للمغرب. الأمر الذي جعل الشباب المغربي الذي التحق بالاحتجاجات ورفع شعار الإصلاح ومحاربة الفساد يدرك الأهداف الانقلابية للمتحكمين في حركة زد والموجهين لها، ليقرر الانسحاب ومقاطعة دعواتها للاحتجاج.

الغربان تقود إلى الجيَف.

ليس صدفة أن تكشف بيانات صادرة عن شركة NETSCOUT SYSTEMS” المتخصصة في حلول الأمن السيبراني حول التهديدات الإلكترونية، أن المغرب من أكثر الدول عرضة لهذه التهديدات على المستوى القاري خلال النصف الأول من عام 2025. نفس الأمر أكده إعلان شركة Kaspersky عن تسجيل ما يقارب 21 مليون محاولة هجوم إلكتروني بالمغرب خلال النصف الأول من عام 2025.

إذن هناك مخططات عدائية من أطراف متعددة تستهدف أمن المغرب واستقراره بأساليب خسيسة، على رأسها النظام الجزائري. وهذا ما أكدته نتائج التحقيقات التقنية أن الهجمات تحمل أنماطاً وبصمات سبق تسجيلها في عمليات إلكترونية صادرة من جهات مرتبطة بالجزائر. كما تم رصد استخدام بنية تحتية رقمية متطورة، تشمل خوادم وسيطة وعناوين بروتوكول إنترنت، توحي بوجود دعم منظم وموجّه من الخارج. وقد تأكدت هذه الحقيقة مباشرة بعد قرار إيلون ماسك حيث تبين أن المصدرين الرئيسيين للهجمات الإلكترونية والتحريض على الفتن والعنف هما الجزائر وقطر وكندا، عبر استغلال القضايا الاجتماعية في وسائل التواصل الاجتماعي وتحويلها إلى حملات ممنهجة من الأخبار الزائفة والشائعات لإثارة القلاقل لضرب استقرار المغرب.

ما أن فعّل موقع X خاصية تحديد المواقع حتى اختفت عشرات الآلاف من الصفحات المزيفة التي تقمص أصحابها الجنسية المغربية للتحريض ضد المؤسسات ونشر الشائعات للتأثير على الرأي العام الوطني. ومنذ الوهلة الأولى التي رفض فيها المتحكمون في حركة جيل Z الكشف عن هوياتهم تأكدت عمالتهم للخارج وخيانتهم للوطن وخدمتهم لأجندات معادية للمغرب ولوحدته الترابية. ذلك أن الهويات المجهولة لن تقود إلا إلى المجهول؛ وكما يقول المثل العربي “من يتخذ الغراب دليله قاده إلى الجيف”. والمغاربة، بمختلف شرائحهم، أثبتوا لأعداء وطنهم أن حملات التضليل والتحريض ونشر الأخبار الزائفة وترويج الإشاعات المغرضة لن تخدعهم كما خدعت شعوبا عربية هي اليوم تدفع ثمن اتخاذها من الغربان دليلا لها.

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

محاكمة جديدة لسعد لمجرد بتهمة الاغتصاب في فرنسا

نشرت

في

يمثل المغني المغربي سعد لمجرد المتورط بعدد من قضايا الاعتداء الجنسي، أمام محكمة في جنوب شرق فرنسا الاثنين بتهمة اغتصاب نادلة عام 2018، وهي تهمة ينفيها النجم الذي يحظى بشهرة كبيرة في العالم العربي.

وسيمثل لمجرد (40 عاما) أمام المحكمة طليقا. ومن المقرر أن تنطلق محاكمته عند الساعة 14,00 أمام محكمة جنايات دراغينيان، ومن المتوقع صدور الحكم الخميس.

وأعلن محامي المدعية دومينيك لاردان أنها ستطلب جلسة استماع مغلقة. وقال لوكالة فرانس برس “هي تنتظر بثقة الاعتراف انها ضحية”.

وبحسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغن ، وقد أعجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق الذي كان ينزل فيه.

وقالت إنه اصطحبها مباشرة إلى غرفته وحاول تقبيلها ثم أجبرها على الاستلقاء على السرير وجردها من ملابسها واغتصبها.

وأكد لمجرد من جانبه أن العلاقة كانت بالتراضي.

وبين اختبار للكحول أجري لهما بعد ساعات، أن نسبة الكحول في دمها تتراوح بين 1,2 و1,4 غرام/لتر، وفي دمه بين 1,6 و1,8 غرام/لتر.

وو جهت إلى المغني اتهامات مماثلة عام 2015 في المغرب، وعام 2010 في الولايات المتحدة.

في فرنسا، حكم عليه سنة 2023 بالسجن ست سنوات. ودانته محكمة الجنايات في باريس بتهمة اغتصاب شابة كان التقى بها في ملهى ليلي في باريس وضربها، في غرفة أحد الفنادق الفخمة في باريس عام 2016. ودأب لمجرد الذي استأنف الحكم على تأكيد براءته.

أجلت محاكمته الاستئنافية التي كانت مقررة في يونيو في كريتاي قرب باريس. وستحاكم الشابة وأربعة من شركائها المزعومين بتهمة محاولة الابتزاز، لمحاولتهم الحصول على 3 ملايين يورو من المغني مقابل سحب شكواه.

أكمل القراءة
دولي منذ 55 دقيقة

الاتحاد العام التونسي للشغل يقرر إضرابا عاما يوم 21 يناير 2026

دولي منذ ساعتين

الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا

واجهة منذ 3 ساعات

المغرب الدولة الأفريقية الوحيدة المستفيدة من عقد أمريكي لدعم رادارات طائرات إف-16

رياضة منذ 4 ساعات

مونديال 2026-كرة القدم: أنظار العالم تتجه نحو واشنطن لمتابعة عملية سحب القرعة

رياضة منذ 5 ساعات

أمريكا تقلص مدة انتظار التأشيرة بالمغرب إلى شهرين استعدادا لمونديال 2026

واجهة منذ 6 ساعات

طقس الجمعة.. أجواء باردة وكتل ضبابية بهذه المناطق

رياضة منذ 17 ساعة

كأس العرب.. قطر تكتفي بالتعادل أمام سوريا وتضعف حظوظها في بلوغ الدور المقبل

رياضة منذ 17 ساعة

الفيفا تربك استعدادات المنتخبات لكأس أمم أفريقيا

رياضة منذ 18 ساعة

المنتخب الوطني الرديف ينهي استعداداته للقاء سلطنة عمان

منوعات منذ 19 ساعة

الأكاديمية الفرنسية تكرم الكاتب بوعلام صنصال

رياضة منذ 20 ساعة

كأس العرب: “ريمونتادا” مثيرة تقرب فلسطين من التأهل وتونس من الخروج

رياضة منذ 21 ساعة

بوابة بريطانية تسلط الضوء على التطور اللافت لحمزة إكمان

دولي منذ 23 ساعة

اعتقال المعارض التونسي البارز أحمد الشابي

رياضة منذ يوم واحد

الخنوس ينافس بقوة على جائزة أفضل لاعب شاب بالدوري الألماني

دولي منذ يوم واحد

أمريكا على وشك غزو فنزويلا.. وترامب يعلن إغلاق مجالها الجوي

منوعات منذ يوم واحد

المغرب يحتل المرتبة 68 عالمياً في إتقان الإنجليزية لعام 2025

سياسة منذ يوم واحد

مدريد تشيد بالعلاقات “الرائعة” بين المغرب وإسبانيا

رياضة منذ يوم واحد

ثنائية مبابي تنهي معاناة ريال مدريد في الليغا بالفوز على بيلباو

واجهة منذ يوم واحد

طقس الخميس.. أجواء باردة ورياح قوية بهذه المناطق

دولي منذ يومين

القضاء الجزائري يؤيد حكما بالسجن سبع سنوات على الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

رياضة منذ يومين

مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد

واجهة منذ أسبوع واحد

رابطة متخصصي الصحة النفسية والعقلية بالمغرب تدين ممارسات “التشهير” التي تقوم بها “نقابة” غير قانونية

على مسؤوليتي منذ أسبوعين

سعيد الكحل..حين خذلت الجزائر أهل غزة

واجهة منذ أسبوعين

المكتب النقابي لمجموعة “اتحاد بريس” يتضامن مع الصحفي محمد الطالبي

اقتصاد منذ أسبوعين

التعاونيات النسائية تتألق في مهرجان الزعفران بتالوين

على مسؤوليتي منذ 4 أيام

سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة

رياضة منذ أسبوعين

توقيت والقنوات الناقلة لمباراة المغرب والبرازيل

واجهة منذ أسبوع واحد

حميد ساعدني يجمد عضويته في لجنة تسيير شؤون الصحافة

مجتمع منذ أسبوعين

شيكات بدون رصيد تقود إلى اعتقال الكوميدي حمزة الفيلالي

اقتصاد منذ أسبوعين

أكادير تحتضن مؤتمر ثمار التوت الإفريقية.. بوابة المغرب نحو الجودة والتنافسية الدولية

منوعات منذ أسبوعين

أكثر من 100 صحافي يدينون ممارسات لجنة الأخلاقيات بالمجلس الوطني للصحافة

رياضة منذ أسبوعين

كرة القدم سيدات..الجيش الملكي يحرز اللقب الافريقي للمرة الثانية

تكنولوجيا منذ أسبوع واحد

الإفراط في مشاهدة “تيك توك” و”إنستغرام” يسبب “تعفن الدماغ”!

اقتصاد منذ أسبوعين

ارتفاع الدرهم بنسبة 0,4 في المائة مقابل الدولار

مجتمع منذ أسبوعين

تهم ثقيلة تلاحق ” التيكتوكر” المعروف بلقب ” مولينيكس”

رياضة منذ أسبوعين

مونديال تحت 17 عاما.. تأهل البرتغال والبرازيل والنمسا وايطاليا للدور نصف النهائي

اقتصاد منذ أسبوعين

بووانو يكشف بالأرقام تنازع المصالح في صفقات الأدوية

واجهة منذ 7 أيام

وقفة احتجاجية صامتة للمطالبة بحل المجلس الوطني للصحافة

مجتمع منذ أسبوعين

نقابة الصحافة تطالب بتحقيق عاجل بعد تسريب تسجيل لاجتماع لجنة الأخلاقيات

اقتصاد منذ 7 أيام

صادرات السيارات في المغرب تتراجع خلال سنة 2025

رياضة منذ يومين

مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد

سياسة منذ شهر واحد

🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي

رياضة منذ شهرين

الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء

الجديد TV منذ 4 أشهر

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

رياضة منذ 5 أشهر

“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري

رياضة منذ 6 أشهر

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الجديد TV منذ 7 أشهر

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

الجديد TV منذ 7 أشهر

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

رياضة منذ 7 أشهر

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

رياضة منذ 8 أشهر

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

الجديد TV منذ 8 أشهر

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

الجديد TV منذ 8 أشهر

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

رياضة منذ 8 أشهر

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

الجديد TV منذ 9 أشهر

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

الجديد TV منذ 12 شهر

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

الجديد TV منذ سنة واحدة

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

الجديد TV منذ سنة واحدة

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

الجديد TV منذ سنة واحدة

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

الجديد TV منذ سنة واحدة

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

الجديد TV منذ سنتين

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

إعلان

الاكثر مشاهدة