باسم عمر و عمير الطفلان العربي و العبري..أعتبرهما شهيدين، لقد تمت تصفيتهم في يوم 7 أكتوبر 2023 خلال الحرب الدائرة رحاها مابين اسرائيل و غزة والضفة الفلسطينيتين في نفس اليوم و كلتاهما كانا يلعبان خارج منزليهما كما يحبان و تعودا على ذلك.
لعلمكم عمر و عمير يعيشون في منزلين على بعد 23 كيلومتر الواحد من الاخر .
Omer Siman-Tov et Omar Bilal Al Banna ont tous deux été tués lors de la guerre entre Israël et Gaza.
هذا نداء الى كل الفاعلات و الفاعلين السياسيات و السياسيين ، السيدات الاولوات زوجات و اخوات و امهات رؤساء، ملوك و امراء العالم و كذلك اطر و مسؤولي المنظمات الاممية و غيرها.
طالبوا بوقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف لإنهاء معاناة المدنيين.
فمع كل يوم يمر، تُزهق المزيد من الأرواح وتزداد الكارثة الإنسانية .
يستمر عدد القتلى المدنيين في غزة في الارتفاع، بمعدل صادم وسط القصف الإسرائيلي المتواصل، ردًا على الهجمات المروّعة في إسرائيل من قبل حماس وغيرها هجمات عدة منها الهجمات العشوائية وغيرها من الهجمات غير القانونية. وأكثر من ثلث الضحايا هم من الأطفال ولا يزال عدد لا يحصى من الضحايا عالقين تحت الأنقاض، فيما يواجه ملايين آخرون المزيد من التهجير وتدمير الملكية والمعاناة.
وما زال الالاف من رهائن و الاسرى الفلسطينين و إسرائيليين محتجين لذى الدولة الاسرائيلية و من جانب حماس معرضين للخطر، كما أن إطلاق الصواريخ العشوائي المستمر على إسرائيل وحماس يعرض المدنيين للخطر.
هذه انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، التي ترتكبها جميع أطراف النزاع مستمرة بلا هوادة.
وفي مواجهة هذا الدمار والمعاناة الذين لا يعرفان حدودًا، يجب أن تنتصر الإنسانية.
من شأن وقف فوري لإطلاق النار، أن يضع حدًا للهجمات غير القانونية التي تشنها جميع الأطراف، ويوقف حصيلة القتلى المتصاعدة في غزة، الضفة و اسرائيل، مما سيمكن وكالات الإغاثة من إدخال المساعدات المنقذة للحياة والمياه والإمدادات الطبية إلى القطاع لمعالجة المستويات الصادمة من المعاناة الإنسانية. كما سيسمح للمستشفيات بتلقي الأدوية المنقذة للحياة والوقود والمعدات التي هي في أمس الحاجة إليها وإصلاح العنابر المتضررة.
ومن شأن وقف إطلاق النار أيضًا أن يوفر فرصًا للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة و اسرائيل ولإجراء تحقيقات دولية مستقلة في جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف من أجل وضع حد للإفلات من العقاب الذي طال أمده، والذي سيستمر في توليد المزيد من الفظائع. إن معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع، من خلال تفكيك نظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين، أصبحت الآن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
* مولاي احمد الدريدي: فاعل حقوقي و سياسي، خبير دولي في السياسات الصحية.