على مسؤوليتي
أية قراءة لارتفاع حجم القروض البنكية و قيمة القروض المستعصية الأداء ؟
نشرت
منذ سنتينفي
بواسطة
ادريس العاشري
كثيرا ما نتساءل عن مساهمة البنوك المغربية في التنمية الاقتصادية، خصوصا في عز الازمات المتكررة التي يعيشها المغرب مثل معظم دول العالم التي تتخبط في مواجهة افات الحروب، الكوارث الطبيعية، والازمات الصحية.
حسب النظريات والدراسات الاقتصادية فإنه كلما ارتفع حجم القروض البنكية الممنوحة للاشخاص الذاتيين والمعنويين، الا وارتفع الاستهلاك، الإنتاج الاستثمار وخلق مناصب شغل، ثم نمو اقتصادي وسلم اجتماعي، شرط أن تؤدى اقساط القروض البنكية الممنوحة دون ان تشكل عائقا ومجازفة للبنوك.
في هذا الصدد، لاباس ان نقف عند بعض الارقام الصادرة عن بنك المغرب المتعلقة بحجم القروض البنكية الممنوحة وفي نفس الوقت حجم القروض المستعصية الاداء، لنتساءل هل هي وضعية صحية ام هناك خلل يعرقل النمو الاقتصادي للمغرب؟.
الى حدود الأسدس الأول من السنة الجارية 2023 بلغ حجم القروض البنكية ماقيمته 1075.7 مليار درهم بزيادة سنوية بنسبة 4.7% .
نفس المنحى عرفته القروض البنكية المستعصية اداؤها التي ارتفعت إلى ماقيمته 94 مليار درهم في متم شهر غشت 2022 وذلك بزيادة نسبة 0.5 في المائة مقارنة مع شهر يوليوز 2023 وبنسبة 6.2% مقارنة مع شهر غشت 2022.
التساؤل الأول المطروح هو :
هل هذه الوضعية ستشجع البنوك المغربية في الاستمرار بمنح القروض البنكية سواء للاشخاص الذاتيين او المعنويين وتتحمل بالتالي مسؤولية المجازفة والمخاطر Risques de crédit et le Risque opérationnel. ام ستقلص من توزيع القروض وتشديد الشروط مما سيؤثر سلبيا على حجم السيولة النقدية؟.
اما التساؤل الثاني فيتعلق بأسباب ارتفاع حجم القروض البنكية المتعثرة الأداء.
هل هذه الوضعية ناتجة عن تفاقم الازمة الاقتصادية التي ادت إلى ارتفاع الأسعار ، معدل التضخم ام الى سوء ونقص في دراسة ملفات القروض قبل الموافقة عليها وضعف الضمانات، أم إلى عقيلة وثقافة رفض الأداء، في تجاهل تام للنتائج السلبية على الاقتصاد الوطني.
* ادريس العاشري
على مسؤوليتي
سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة
نشرت
منذ 3 ساعاتفي
ديسمبر 1, 2025بواسطة
سعيد لكحل
إن قرار إيلون ماسك تفعيل خاصية تحديد مواقع الحسابات على منصة X كان بمثابة ضربة قوية للذباب الالكتروني والمتحكمين فيه لمهاجمة المغرب ومؤسساته الدستورية. فقد أسقط هذا القرار القناع عن تجار الفتن وسماسرة حقوق الإنسان ومدّعي النضال من أجل الديمقراطية الذين انتشروا في مواقع التواصل الاجتماعي كالفطر مباشرة بعد ظهور حركة جيل Z في مدغشقر والنيبال، في سبتمبر 2025، والتي انتهت بسيطرة الجيش على الحكم.
تلك الأحداث أوعزت للعملاء والخونة بتكثيف جهودهم الخبيثة في استقطاب الشباب والتغرير بهم عبر رفع شعارات مغرية ومطالب اجتماعية من أجل توفير وتجويد الخدمات الصحية والتعليمية؛ وهي المطالب التي لا يختلف حولها المغاربة من مختلف الفئات. طبعا لم يكن غرض هؤلاء السماسرة ومنتحلي النضال الحقوقي والسياسي هو الصحة والتعليم أو محاربة الفساد، بل غرضهم المباشر والرئيسي هو تصفية حسابهم من النظام الملكي الذي جعل من المغرب قوة إقليمية لها وزنها السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري والسياحي إفريقيا ودوليا.
من هنا جاء توزيع أدوار الخيانة والعمالة بين هؤلاء السماسرة، أذناب قوى إقليمية ودولية ظلت تبتز المغرب لعقود، خصوصا منذ استرجاع الأقاليم الصحراوية التي جعلوا منها قضية يلوون بها ذراع المغرب لينهبوا ثرواته ويكبحوا جهوده التنموية. فمنهم من تخصص في استهداف جلالة الملك بكل الأساليب الخسيسة، ومنهم من جعل من مهاجمة الأجهزة الأمنية خبزه اليومي، فيما اختص الآخرون بتسفيه المؤسسات المنتخبة لضرب مصداقيتها. هكذا تقاطعت أهداف خونة الداخل مع أهداف خونة الخارج وعملاء أعداء الوطن ووحدته الترابية فجعلوا من حركة زد حصان طروادة عساهم يخترقوا حصون الدولة وركائزها الأمنية والقضائية والاقتصادية والتجارية. كانت خطتهم متكاملة ومعدّة مسبقا سرعان ما انفضحت لما تمت مهاجمة مقر الدرك الملكي بالقليعة وإحراق الأبناء والصيدليات ونهب المحال التجارية والأسواق الممتازة وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، ثم أشاعوا رسو البواخر الإسرائيلية محملة بالأسلحة بالموانئ المغربية بطنجة والدار البيضاء، ليحرضوا الشباب المغرر بهم على محاصرتها وضرب العصب التجاري والاقتصادي الحيوي للمغرب.
لم يكتف الخونة والعملاء باستهداف القطاعات الإستراتيجية والحيوية، بل امتد مخططهم الخبيث إلى تجييش المغرر بهم لرفع شعارات تطالب بوقف بناء الملاعب الرياضية والتحريض على مقاطعة مباريات الفريق الوطني لكرة القدم والمطالبة بإلغاء تنظيم كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030. فأثبتوا عمالتهم لنظام الكابرانات وخدمة أجندته العدائية للمغرب. الأمر الذي جعل الشباب المغربي الذي التحق بالاحتجاجات ورفع شعار الإصلاح ومحاربة الفساد يدرك الأهداف الانقلابية للمتحكمين في حركة زد والموجهين لها، ليقرر الانسحاب ومقاطعة دعواتها للاحتجاج.
الغربان تقود إلى الجيَف.
ليس صدفة أن تكشف بيانات صادرة عن شركة NETSCOUT SYSTEMS” المتخصصة في حلول الأمن السيبراني حول التهديدات الإلكترونية، أن المغرب من أكثر الدول عرضة لهذه التهديدات على المستوى القاري خلال النصف الأول من عام 2025. نفس الأمر أكده إعلان شركة Kaspersky عن تسجيل ما يقارب 21 مليون محاولة هجوم إلكتروني بالمغرب خلال النصف الأول من عام 2025.
إذن هناك مخططات عدائية من أطراف متعددة تستهدف أمن المغرب واستقراره بأساليب خسيسة، على رأسها النظام الجزائري. وهذا ما أكدته نتائج التحقيقات التقنية أن الهجمات تحمل أنماطاً وبصمات سبق تسجيلها في عمليات إلكترونية صادرة من جهات مرتبطة بالجزائر. كما تم رصد استخدام بنية تحتية رقمية متطورة، تشمل خوادم وسيطة وعناوين بروتوكول إنترنت، توحي بوجود دعم منظم وموجّه من الخارج. وقد تأكدت هذه الحقيقة مباشرة بعد قرار إيلون ماسك حيث تبين أن المصدرين الرئيسيين للهجمات الإلكترونية والتحريض على الفتن والعنف هما الجزائر وقطر وكندا، عبر استغلال القضايا الاجتماعية في وسائل التواصل الاجتماعي وتحويلها إلى حملات ممنهجة من الأخبار الزائفة والشائعات لإثارة القلاقل لضرب استقرار المغرب.
ما أن فعّل موقع X خاصية تحديد المواقع حتى اختفت عشرات الآلاف من الصفحات المزيفة التي تقمص أصحابها الجنسية المغربية للتحريض ضد المؤسسات ونشر الشائعات للتأثير على الرأي العام الوطني. ومنذ الوهلة الأولى التي رفض فيها المتحكمون في حركة جيل Z الكشف عن هوياتهم تأكدت عمالتهم للخارج وخيانتهم للوطن وخدمتهم لأجندات معادية للمغرب ولوحدته الترابية. ذلك أن الهويات المجهولة لن تقود إلا إلى المجهول؛ وكما يقول المثل العربي “من يتخذ الغراب دليله قاده إلى الجيف”. والمغاربة، بمختلف شرائحهم، أثبتوا لأعداء وطنهم أن حملات التضليل والتحريض ونشر الأخبار الزائفة وترويج الإشاعات المغرضة لن تخدعهم كما خدعت شعوبا عربية هي اليوم تدفع ثمن اتخاذها من الغربان دليلا لها.
على مسؤوليتي
محاكمة جديدة لسعد لمجرد بتهمة الاغتصاب في فرنسا
نشرت
منذ 10 ساعاتفي
ديسمبر 1, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
يمثل المغني المغربي سعد لمجرد المتورط بعدد من قضايا الاعتداء الجنسي، أمام محكمة في جنوب شرق فرنسا الاثنين بتهمة اغتصاب نادلة عام 2018، وهي تهمة ينفيها النجم الذي يحظى بشهرة كبيرة في العالم العربي.
وسيمثل لمجرد (40 عاما) أمام المحكمة طليقا. ومن المقرر أن تنطلق محاكمته عند الساعة 14,00 أمام محكمة جنايات دراغينيان، ومن المتوقع صدور الحكم الخميس.
وأعلن محامي المدعية دومينيك لاردان أنها ستطلب جلسة استماع مغلقة. وقال لوكالة فرانس برس “هي تنتظر بثقة الاعتراف انها ضحية”.
وبحسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغن ، وقد أعجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق الذي كان ينزل فيه.
وقالت إنه اصطحبها مباشرة إلى غرفته وحاول تقبيلها ثم أجبرها على الاستلقاء على السرير وجردها من ملابسها واغتصبها.
وأكد لمجرد من جانبه أن العلاقة كانت بالتراضي.
وبين اختبار للكحول أجري لهما بعد ساعات، أن نسبة الكحول في دمها تتراوح بين 1,2 و1,4 غرام/لتر، وفي دمه بين 1,6 و1,8 غرام/لتر.
وو جهت إلى المغني اتهامات مماثلة عام 2015 في المغرب، وعام 2010 في الولايات المتحدة.
في فرنسا، حكم عليه سنة 2023 بالسجن ست سنوات. ودانته محكمة الجنايات في باريس بتهمة اغتصاب شابة كان التقى بها في ملهى ليلي في باريس وضربها، في غرفة أحد الفنادق الفخمة في باريس عام 2016. ودأب لمجرد الذي استأنف الحكم على تأكيد براءته.
أجلت محاكمته الاستئنافية التي كانت مقررة في يونيو في كريتاي قرب باريس. وستحاكم الشابة وأربعة من شركائها المزعومين بتهمة محاولة الابتزاز، لمحاولتهم الحصول على 3 ملايين يورو من المغني مقابل سحب شكواه.
على مسؤوليتي
سعيد الكحل..حين خذلت الجزائر أهل غزة
نشرت
منذ أسبوع واحدفي
نوفمبر 24, 2025بواسطة
سعيد لكحل
أسقط التصويت بـ”نعم” من طرف مندوب الجزائر بمجلس الأمن على مشروع القرار الأمريكي “رقم 2803” الذي يقضي بتجريد فصائل المقاومة الفلسطينية من السلاح وانتداب قوات دولية لتسيير قطاع غزة إلى حين تأهيل السلطة الفلسطينية؛ كل الأقنعة التي تقنّع بها النظام الجزائري وظل يستغلها في المتاجرة بمبادئ الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وتقرير المصير.
فمنذ استقلال الجزائر وسيطرة العسكر على الحكم بعد الانقلاب على الرئيس بن بلا، ظل شعار “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” كما صاغه الرئيس هواري بومدين، يشكل مرْكز الشعارات السياسية للنظام الجزائري و”ماركة مسجلة” لدبلوماسيته الخارجية وأيديولوجيته الموجهة للاستهلاك الداخلي. إذ جعل من هذا الشعار سلاحه الخبيث لمهاجمة الأنظمة العربية المعتدلة وما يصدر عن قممها من قرارات أو بيانات، وكان آخرها اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية بمصر، في 11 أكتوبر 2023، والذي دعا إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد في القطاع ومحيطه؛ إلا أن الجزائر أصرت على مهاجمة البيان كالتالي:” إن وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ينأى بنفسه عن كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967 مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك المواثيق وقرارات الشرعية الدولية”. وها هو تصويت الجزائر على قرار يجرّد الفلسطينيين من حق تقرير المصير.
تبع الكذاب حتى لباب الدار.
في الكلمة التي استهل بها عطاف، وزير الخارجية الجزائري، الندوة الصحفية عقب التصويت على مشروع القرار الأمريكي حول غزة، ذكّر بأن بلاده حرصت خلال عهدتها بمجلس الأمن على “الوفاء لانتماءات الجزائر العربية والإسلامية والإفريقية والوفاء للقيم والمبادئ والمثل المكرَّسة في ميثاق الأمم المتحدة”، وأن القرار 2803 “يؤسس في سابقة لافتة لنشر قوات دولية لحفظ الأمن والاستقرار في غزة وهو ما يعد في حد ذاته تطورا بارزا في تاريخ القضية الفلسطينية نحو توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
كما برر عطاف دعم بلاده لذات القرار الأممي بـ”إن السلطة الوطنية الفلسطينية كان لها قرار واضح وصريح من مشروع القرار الأمريكي حيث أصدرت بيانا رسميا يؤيد فيه هذا المشروع وتدعو الدول الأعضاء في مجلس الأمن لاعتماده” و “إن الجزائر لا تملك أن تحيد عن موقف الأشقاء الفلسطينيين ولا تملك أن تخرج عن إطار التوافق العربي والإسلامي المؤيد لمشروع القرار الداعي لاعتماده من قبل مجلس الأمن”.
فهل فعلا دعّمت الجزائر قرارات واختيارات السلطة الفلسطينية؟ وهل حقا جعلت من قرارات منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية لها في مواقفها الدولية؟:
أـ اتفاقية أوسلو: معلوم أن اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقعته منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. لكن الجزائر عارضت بشدة هذا الاتفاق بحجة أنه لا يمثل حلا للقضية الفلسطينية وإنما ينطوي على تنازلات غير مقبولة. ومن ثم لا ترى جدوى في المفاوضات مع إسرائيل للوصول إلى حل، بل الحل يمر عبر المقاومة؛ وهو الموقف الذي تتبناه حركة “حماس” و “الجهاد”. ومعنى هذا أن الجزائر تتبنى موقف الفصائل الفلسطينية غير المنتمية لمنظمة التحرير الفلسطينية. لكن الحقيقة غير هذا. فالجزائر تتاجر بالقضية الفلسطينية ولا تتبناها. فهي مستعدة لبيعها والتخلي عنها متى رأت في ذلك مصلحة للنظام. والتصويت لفائدة مشروع القرار هذا يؤكد هيمنة “دبلوماسية المصلحة” على “دبلوماسية المبادئ”.
ب ـ نداء استغاثة من الفصائل الفلسطينية: وجهت الفصائل الفلسطينية نداء “استغاثة” إلى السلطات الجزائرية تدعوها فيه إلى الثبات على مواقفها والوفاء لمبادئها وذلك بمعارضة مشروع القرار الأمريكي. وجاء في النداء/البيان “وإزاء هذا التطوّر الخطير، فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نوجّه نداءً صادقاً وأخوياً إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حكومةً وشعبًا، لمواصلة تمسّكها بمواقفها المبدئية الداعمة لفلسطين.. إن موقف الجزائر التاريخي، الذي لم يتخلّ عن فلسطين يومًا، يمثّل الأمل الحقيقي لشعبنا في التصدي لهذا المشروع الذي يسعى لفرض احتلال جديد تحت غطاء دولي، وإن الشعب الفلسطيني يرى في الجزائر التعبير الأصيل عن الموقف العربي الشعبي الحرّ، القادر على قول كلمة الحق في وجه الضغوط والإملاءات”.
لم تبال السلطات الجزائرية بهذا البيان ولا أعارته أدنى اهتمام؛ بل تنكرت له وللجهات الصادر عنها. ذلك أن وزير الخارجية الجزائري، عطاف، برر عدم تجاوبه مع البيان بأن “هذا البيان مجهول المصدر مْوَقْعِينُو الفصائل الفلسطينية مبهم المقصد. مرجعنا هو منظمة التحرير الفلسطينية، ومرجعنا هي السلطة الفلسطينية التي نتعامل وننسق معها فيما يخص الشأن الفلسطيني”. وتناسى عطاف أن حركة حماس على رأس الموقعين على البيان، وأن النظام الجزائري أقام البهرجة الدعائية له حين استقبل إسماعيل هنية ومعه محمود عباس لتحقيق المصالحة بينهما. حينها لم تكن حماس “مجهولة”.
هكذا يعارض النظام الجزائري السلطة الفلسطينية متى كانت المعارضة تخدم مصلحته، ويتبنى مواقفها، بل يجعل من منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية له حين يرى في ذلك فائدة له. لهذا لم يكترث للنداء ولا استحضر تحذير حركة حماس من خطورة القرار لكونه “يفرض وصاية دولية على القطاع وينزعه عن سياقه الجغرافي الفلسطيني” وأنه “محاولة لفرض وقائع جديدة تتناقض مع ثوابت الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
ازدواجية المواقف الجزائرية.
إن شعار “الشرعية الدولية” و “تقرير المصير” الذي ظل حكام الجزائر يرفعونه على مدى نصف قرن نكاية في المغرب وتآمرا ضد وحدته الترابية، سرعان ما انفضح زيفه أمام مشروع القرار الأمريكي حول غزة؛ مما جعل الفلسطينيين يدركون، قبل غيرهم، كيف تاجرت الجزائر بدمائهم وأوهمتهم بمركزية قضيتهم كمبدأ ثابت راهنوا عليه حين أصدروا ” نداءً صادقاً وأخوياً إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حكومةً وشعبًا، لمواصلة تمسّكها بمواقفها المبدئية الداعمة لفلسطين، ورفضها الثابت لأي مشاريع تستهدف هوية غزة وحق شعبنا في تقرير مصيره”. لقد صار واضحا أن حكام الجزائر لا يتشبثون بتقرير المصير إلا حين يتعلق الأمر بالمغرب، بينما يتنكرون له حين يتعلق بحق الفلسطينيين في تطبيقه. وهذا الذي جعل فيصل القاسم يعلق على تخاذل الجزائر بالتدوينة الآتية: “ماذا قدمت الجزائر لفلسطين غير رفع علم فلسطين في أرض الملاعب”.
أكيد أن من يمنع مسيرات التضامن مع غزة يهون عليه التصويت لفرض “انتداب جديد” على غزة وتجريد المقاومة من سلاحها. وستظل مراسلة وزارة الداخلية الجزائرية الموقعة من قبل أمينها العام حمود جامع بتاريخ 4 غشت 2025، الرافضة للطلب الذي تقدم به 12 حزباً سياسياً من أجل تنظيم مسيرة في الجزائر العاصمة يومي 7 أو 8 غشت 2025 تحت شعار “الجزائر مع فلسطين.. ضد التجويع والتهجير”، ستظل وصمة عار في جبين النظام.
كاس العرب 2025- بداية متعثرة للمنتخب التونسي
نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية و رياح قوية بعدد من مناطق المملكة
كأس العرب 2025… البطولة تنطلق اليوم بمواجهتين مثيرتين
سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة
بووانو يدعو للكف عن التشويش على “المنتخب المغربي”
لامين جمال يكشف سبب اختياره تمثيل اسبانيا بدل المغرب
اختراق أمني يستهدف بيانات مستخدمي ChatGPT
المنتخب الوطني الرديف يستعد للقاء جزر القمر في كأس العرب
ترامب: تجميد قرارات اللجوء سيستمر “لفترة طويلة”
محاكمة جديدة لسعد لمجرد بتهمة الاغتصاب في فرنسا
السجن ثمانية أشهر لمغربي دين في فرنسا بتوجيه إهانات معادية للسامية
طقس الإثنين.. أجواء باردة ورياح قوية بهذه المناطق
نجاح باهر لأول “Gala” للملاكمة بقيادة محمد يونس دريد
سعيد الناصري يطرح فيلمه الجديد “الشلاهبية” على يوتيوب
فريق الجيش الملكي يتعادل مع ضيفه الأهلي المصري (1-1)
افتتاح فعاليات الدورة الـ 22 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
نهضة بركان يفوز على مضيفه ريفرز يونايتد
الوداد الرياضي يتغلب على مضيفه عزام التنزاني بهدف نظيف
ارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى أزيد من 102 مليار درهم
صادرات السيارات في المغرب تتراجع خلال سنة 2025
مراد بورجى: من الحكم الذاتي إلى الدولة الفيدرالية.. 2/2
ملامح الحكم الذاتي بين مبدأ التفريع ومبدأ التدبير الحر في دولة الجهات المغربية
سعيد الكحل: المغرب لا يقبل النصائح من مبعوث أممي فاشل
رابطة متخصصي الصحة النفسية والعقلية بالمغرب تدين ممارسات “التشهير” التي تقوم بها “نقابة” غير قانونية
سعيد الكحل..حين خذلت الجزائر أهل غزة
المكتب النقابي لمجموعة “اتحاد بريس” يتضامن مع الصحفي محمد الطالبي
التعاونيات النسائية تتألق في مهرجان الزعفران بتالوين
توقيت والقنوات الناقلة لمباراة المغرب والبرازيل
شراكة استراتيجية بين دبي للجودة ومجموعة السعودي الألماني الصحية
مونديال تحت 17 عاما: المغرب يفوز على مالي ويبلغ ربع النهائي
حميد ساعدني يجمد عضويته في لجنة تسيير شؤون الصحافة
كرة القدم سيدات..الجيش الملكي يحرز اللقب الافريقي للمرة الثانية
مهرجان “عيطة بلادي”: عبد الله الداودي ومنال بن شليخة يبهران الجمهور
أكثر من 100 صحافي يدينون ممارسات لجنة الأخلاقيات بالمجلس الوطني للصحافة
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته الـ 22
أهم بنود القرار الأمريكي حول غزة الذي صادق عليه مجلس الأمن
رئاسة النيابة العامة تطلق نظام التتبع الفوري للشكايات عبر SMS
اختراق طبي قد يقطع جذور مرض السكري
مونديال تحت 17 عاما.. تأهل البرتغال والبرازيل والنمسا وايطاليا للدور نصف النهائي
جوائز ال”كاف ” : ياسين بونو أفضل حارس مرمى لسنة 2025
🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي
الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري
الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي
الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر
المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU
في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف
نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية
تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني
محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب
للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة
هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)
بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972
1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني
محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)
تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)
و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون
حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “
تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”
الاكثر مشاهدة
-
واجهة منذ 5 أيامرابطة متخصصي الصحة النفسية والعقلية بالمغرب تدين ممارسات “التشهير” التي تقوم بها “نقابة” غير قانونية
-
واجهة منذ 5 أيامحميد ساعدني يجمد عضويته في لجنة تسيير شؤون الصحافة
-
تكنولوجيا منذ 6 أيامالإفراط في مشاهدة “تيك توك” و”إنستغرام” يسبب “تعفن الدماغ”!
-
اقتصاد منذ 6 أيامارتفاع عمليات الأداء عبر البطاقات البنكية بنسبة 17 في المائة
-
رياضة منذ 5 أيامكرة القدم النسوية : المنتخب المغربي أقل من 20 سنة يفوز على نظيره الجزائري (4 -1)
-
رياضة منذ 5 أيامتشيلسي يستعيد أمجاده بثلاثية في شباك برشلونة
-
دولي منذ 5 أيامإسرائيل تعلن التعرف على هوية رهينة تسلمت رفاته الثلاثاء
-
سياسة منذ 6 أيامعبد الوافي لفتيت يجري بمراكش محادثات مع وزير الداخلية الصربي
