وقعت القوات الملكية الجوية المغربية رسمياً عقدًا لاقتناء 10 مروحيات من طراز Caracal H225 متعددة المهام، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدراتها في مجال النقل التكتيكي والدعم العملياتي.

و بحسب ما نقله موقع “الدفاع العربي” المتخصص في قضايا التسليح، فإن هذه الصفقة،تعد جزءاً من الجهود المتواصلة لتحديث أسطول مروحيات النقل العسكرية، بما يعكس رغبة المغرب في تطوير إمكانياته اللوجستية والقتالية ضمن سياق متطلبات الأمن الوطني والإقليمي.

و وفقا لمصاذر الموقع، فإن المروحيات الجديدة سيتم تجهيزها بأحدث الأنظمة البصرية والرادارية، فضلاً عن اعتماد تقنيات متقدمة تتيح لها القيام بمهام متعددة تحت ظروف تشغيلية مختلفة. كما ستحتوي هذه المروحيات على تسليح جانبي مخصص لأغراض الدفاع والحماية الذاتية، مما يزيد من قدرتها على أداء مهامها بفعالية حتى في بيئات عالية المخاطر.

وتأتي صفقة الكاراكال ضمن خطة شاملة لتحديث أسطول النقل الجوي العسكري للقوات الملكية الجوية، والتي تشمل أيضاً صفقات مستقبلية متعلقة بأبرز مروحيات النقل الأمريكية، بهدف تعزيز التنوع والمرونة التشغيلية للقوات.

سيمنح اعتماد مروحيات Caracal H225 متعددة المهام القوات الملكية الجوية قدرة أكبر على التنقل السريع للقوات والمعدات، إضافة إلى إمكانية تنفيذ عمليات الإنقاذ والإخلاء والإسناد اللوجستي بكفاءة عالية، ما يعزز من مكانة المغرب كقوة عسكرية حديثة مزودة بأحدث التقنيات الجوية في المنطقة.

تمثل مروحية النقل التكتيكية الفرنسية بعيدة المدى H225M Caracal واحدة من أبرز المروحيات العسكرية الحديثة، صممت خصيصًا لتلبية متطلبات القوات الجوية في المهام التكتيكية الثقيلة والمعقدة. تُعرف هذه المروحية أيضًا باسم Airbus Helicopters H225M، وقد تم تطويرها على أساس مروحية Eurocopter AS532 Cougar الشهيرة، لتجمع بين الأداء القوي والمرونة التشغيلية في البيئات القتالية الصعبة.

سُجّلت، فجر يومه الأربعاء 3 شتنبر، هزة أرضية بقوة 4,5 درجات على سلم “ريختر”، على بُعد 31 كيلومتراً جنوب منطقة أمزميز التابعة لجهة مراكش-آسفي.

ووقعت الهزة في حدود الساعة الرابعة و25 دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي (غرينيتش+1)، على عمق بلغ حوالي 12,9 كيلومتراً، ما جعلها محسوسة بشكل أوضح في المناطق القريبة من مركزها.

وقد شعر سكان عدة مناطق بالحوز ومراكش بالهزة، دون أن ترد إلى حدود الساعة أي تقارير رسمية عن خسائر بشرية أو مادية.

و أعادت الهزة الأخيرة إلى الأذهان ذكريات الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شتنبر 2023، مما دفع بعض السكان إلى الخروج إلى الشوارع كإجراء احترازي.

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأربعاء، أن يظل الطقس حارا نسبيا بكل من السهول المتواجدة غرب الأطلس، والجنوب-الشرقي، وجنوب المنطقة الشرقية، وكذا بأقصى جنوب البلاد.

ويرتقب تشكل سحب منخفضة كثيفة بعض الشيء ومصحوبة بكتل من الضباب على السواحل الوسطى وأيضا بالشمال-الغربي للأقاليم الصحراوية للمملكة. عدا ذلك، سيظل الطقس مستقرا مع سماء صافية إلى قليلة السحب على العموم.

ويتوقع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من السواحل الوسطى، وجنوب البلاد، والجنوب-الشرقي، وجنوب المنطقة الشرقية مع تطاير الغبار محليا.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 20 و28 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد وأقصى جنوب المملكة، وما بين 12 و 22 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في ارتفاع بالمناطق الشمالية وكذا بشرق وجنوب البلاد.

وسيكون البحر هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين كاب سبارتل والمهدية، وهائجا إلى قوي الهيجان مابين المهدية وطرفاية، وهائجا في باقي المناطق.