Connect with us

على مسؤوليتي

عبد الله حتوس يكتب عن التحول الجذري في موقف أمريكا من أمازيغ المغرب

نشرت

في

” The majority of the population, including the royal family, claimed some Amazigh heritage…”.
دأبت الإدارة الامريكية، في إطار مساعيها لتعزيز القوة الناعمة والمصالح العليا للولايات المتحدة، على إعداد ونشر تقارير سنوية حول أوضاع حقوق الإنسان في جميع البلدان العضوة في الأمم المتحدة، وتستند الإدارة الأمريكية في إعداد هذه التقارير على قانون المساعدة الخارجية لسنة 1961 وعلى قانون التجارة لسنة 1974.

في هذا الإطار أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم 20 مارس الماضي، تقريرها السنوي العام حول وضعية حقوق الإنسان في العالم، برسم سنة 2022، وضمنه تقرير عن حقوق الإنسان بالمغرب؛ تقرير يستند، حسب ما جاء فيه، إلى نتائج تتبع الخارجية الأمريكية للوضع الحقوقي في كل انحاء البلاد، بتعاون وثيق مع الحكومة المغربية وشركاء آخرين كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني.

ويبدو، من خلال المقارنة بين التقرير السنوي الخاص بالمغرب برسم سنة 2022 والتقارير السنوية الخاصة ببلادنا برسم السِّت سنوات الماضية، أنه حصل تطور ملحوظ ونوعي في تقدير الخارجية الأمريكية لأوضاع الأمازيغ بالمغرب، وذلك بعد سنوات من “الارتباك” في التعاطي مع الشأن الأمازيغي ببلادنا.

فالتقارير الأمريكية عن السنوات من 2016 إلى 2020 تدرج الشأن الأمازيغي في القسم الخاص ب “التمييز والانتهاكات المجتمعية”، وبالضبط في القسم الفرعي الخاص ب “أعضاء مجموعات الأقليات القومية والعرقية والإثنية”، أما التقرير برسم سنة 2021 فقد أدرجه ضمن القسم الفرعي الخاص ب ” العنصرية المنهجية أو التمييز والعنف الإثني”، في حين تخلى التقرير الأخير برسم سنة 2022 عن مفهوم “الأقليات الإثنية” ليحل محله مفهوم “الشعب الأصلي”، الأمر الذي يعتبر تحولا جذريا في موقف الإدارة الأمريكية من الشأن الأمازيغي.

فما هي الأسباب المحتملة لهذا التحول في التعاطي الأمريكي مع الشأن الأمازيغي بالمغرب؟ ماذا جرى حتى أصبح الأمازيغ شعبا اصليا في عيون أمريكا وهي التي كانت دائما تتعاطى معم كأقلية إثنية؟ هل ستكون لهذا التحول تداعيات على مستقبل الأمازيغية في المغرب؟ هل ستكون له تداعيات جيوستراتيجية في دول شمال إفريقيا والساحل والصحراء حيث يعيش الملايين من الأمازيغ؟.

ليس من السهل الإحاطة بكل الأسئلة أعلاه في حيز مقال لا يريد منه صاحبه سوى لفت الانتباه إلى ما يجري ويدور، سنكتفي بتقديم النزر القليل من المعطيات التي تَظْهَرُ من فوق جبل جليد المعطيات المتشابكة التي تستند إليها الإدراة الأمريكية في كتابة تقاريرها، فتحول الموقف الأمريكي من أمازيغ المغرب لا يمكن أن يحدث دون هزات في جَبَلِ المعطيات والرهانات الجيوستراتيجية الأمريكية في كل بلدان شمال إفريقيا والساحل والصحراء حيث يتواجد الأمازيغ.

أمريكا ونشطاء الحركة الأمازيغية.
تعتبر البعثة الدبلوماسية الأمريكية من أنشط البعثات بالمغرب، فلها شبكاتها وشركاء يمدونها بما تحتاجه من معطيات حول أدق تفاصيل الشأن الحقوقي، وهذا ليس سرا من الأسرار، فالتقارير السنوية الأمريكية تؤكد دائما على أنها تعمل بشكل وثيق مع الحكومة المغربية وهيئات الحكامة المعنية ونشطاء المجتمع المدني وضمنهم النشطاء الأمازيغ. ونُذَكِّرُ هنا بالجدل الصاخب بعد تسريبات “موقع ويكيليكس” عن المغرب، وما رافقه من تراشق إعلامي بين الإسلاميين والأمازيغ المغاربة، سنة 2011، بعد أن تبادل الطرفان تهم الاستنجاد والاستقواء بالولايات المتحدة الأمريكية.

المطلع على وثائق ويكيليكس وعلى توضيحات المستشار كريك كارب، مُحرر الوثيقة السرية التي وثقت لمجريات لقاء بين السفير الأمريكي ونشطاء أمازيغ بالمغرب سنة 2007، سيدرك أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب تطورات الملف الأمازيغي وتعتقد بأن القضايا الأمازيغية يجب أن تصبح واضحة في سياسات الحكومة المغربية في التعليم والإعلام، لكن في إطار ما تسمح به الشرعة الدولية لحقوق الإنسان للأقليات الإثنية.

فالأمازيغ في نظر الإدارة الأمريكية أقلية يجب أن تتمتع بحقوقها باعتبارها أقلية. هكذا تصنفهم وتصفهم في تقاريرها، إلى حدود سنة 2022، مع أنها تعرف أن الدستور المغربي الجديد يعتبر الأمازيغية رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، ورغم أنها تعرف أن نشطاء الأمازيغية بالمغرب يرفضون اعتبار الأمازيغ أقلية، ويصرون على ذلك في تقارير جمعياتهم وفي المنتديات العالمية حول حقوق الإنسان والشعوب التي يشاركون فيها.

في الأسباب المحتملة وراء التحول الجذري لموقف أمريكا من أمازيغ المغرب :
لا تطلق أمريكا الكلام على عوانه ولا تكتب تقاريرها بشأن حقوق الإنسان في العالم حبا في الشعوب وفي الشرعة الدولية لحقوق الأفراد والجماعات، فتقاريرها تخضع لحساباتها الجيوستراتيجية كما أشارت إلى ذلك السيدة كوندوليزا رايس، كاتبة الدولة في الخارجية على عهد الرئيس بوش الإبن، حيث أكدت في مقال لها نشرته مجلة “Foreing Affairs” في عددها الصادر شهر يناير من سنة 2000 : ” مخطئ من يعتقد بضرورة قراءة المصلحة القومية عبر مشارب القانون الدولي ومنظمات كالأمم المتحدة (…) الولايات المتحدة ليست ضد “المصلحة الإنسانية”، لكنها تضعها في الصف الثاني بعد مصالحها القومية”.

يجب، إذن، أن ندرك نحن المستهلكين لتقاربر أمريكا، إن أردنا ان نكون فاعلين وليس مفعولا بهم، أن هناك أسباب جوهرية وراء التحول من تصنيف الأمازيغ كمجموعة إثنية إلى تصنيفم كسكان أصليين، فللكلمات سلطانها.

خبراء الإدارة الأمريكية يعرفون جيدا أنه لا يوجد تعريف متفق عليه دوليا للمجموعات السكانية التي تشكل أقليات (يراجع في هذا الشأن الإعلان بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية)، كما يعرفون أن تصنيف الأمازيغ كأقلية يقتضي بالضرورة، حسب القانون الدولي لحقوق الإنسان، تعريف الأمازيغ لأنفسهم بأنهم أقلية؛ ورغم كل ذلك كتب هؤلاء الخبراء في تقاريرهم، ولسنوات طوال، أن الأمازيغ أقليةٍ.

أمريكا لها خططها لمستقبل شمال إفريقيا والساحل والصحراء، وهذا ليس سرا من الأسرار، وهي تعرف أن الملف الأمازيغي يمكن ان يكون عاملا معززا للاستقرار في بعض البلدان كالمغرب، كما يمكنه أن يكون قنبلة قابلة للانفجار في وجه أنظمة أخرى في المنطقة، كما هو الحال في مالي وليبيا والجزائر. فالملف الأمازيغي حاضر في استراتيجيات القوى الكبرى المتنافسة على مناطق النفوذ في شمال إفريقيا والساحل والصحراء، والتي لا يمكنها ان تتجاهل سلاح الطوارق في مالي، ومطالب “حكومة القبايل في المنفى” بالانفصال عن الدولة الجزائرية، والدور المتزايد للأمازيغ في الغرب الليبي.

لتقارير الإدارة الأمريكية بشأن حقوق الإنسان دور تلعبه في حرب المنافسة حول مناطق النفوذ بشمال إفريقيا والساحل والصحراء، فالملفات الحقوقية غالبا ما تستعمل للضغط على بعض الأنظمة لتحقيق مكاسب حيوسياسية لصالح أمريكا. فوراء كل موقف “حقوقي” حزمة من التدابير كما تؤكد الإدارة الأمريكية في مقدمة كل تقاريرها: ” إن الدفاع عن حقوق الإنسان لا يشمل فقط الوضوح في الكلمات التي نستخدمها لوصفها، بل يشمل أيضا الإجراءات التي نتخذها لمناصرة الحريات المشتركة في أي مكان يتم فيه انكار هذه الحريات، وتجاه أي شخص يقوم بإنكارها. ويشمل الدفاع عن حقوق الإنسان التزامنا بمعالجة الآثار المدمرة التي يسببها القمع في جميع أنحاء العالم”.

تصور أمريكا للسكان الأصليين بالمغرب:
وأخيرا أدركت وزارة الخارجية الأمريكية أن الأمازيغ ليسوا أقلية بالمغرب وأكدت في تقريرها الأخير أن الأمازيغ شعب أصلي، فخبراء الإدارة الأمريكية تخلوا عن الغموض الدلالي ( le flou sémantique) الذي ساعدهم في خندقة الأمازيغ، ولسنوات عديدة، ضمن الأقليات بالمغرب إلى جانب الأقليات الجنسية والدينية وغيرها.

خبراء الإدارة الأمريكية أدركوا، أخيرا، أن أمازيغ المغرب سكان أصليون وإن اختلفت حالتهم عن حالة أغلب الشعوب الاصلية في العالم، لذلك وظفوا مفهوم الشعوب الأصلية في تقريرهم برسم سنة 2022 مقرونا ببعض التفاصيل التي تحيل إلى الأبعاد التاريخية والسياسية والاجتماعية التي تؤطر المفهوم في الحالة المغربية.

ويبدو أن الإدارة الأمريكية استوعبت أخيرا مضامين حوار صحفي للملك محمد السادس مع جريدة لوفيغارو الفرنسية، يوم 4 شتنبر 2001، حيث قال ملك المغرب جوابا عن سؤال حول المقارنة بين القضية الأمازيغية في المغرب والجزائر: ” إن مطالبهم ليست هي نفسها مطالب القبايل. فعندنا الحساسية الأمازيغية – وليس البربرية – هي حساسية اندماجية. فأنا مغربي قبل أن أكون أمازيغيا أو عربيا وهناك مغاربة أمازيغ وآخرون من أصل عربي أو إفريقي أو أندلسي، فأبي كان من أصل عربي فيما امي أمازيغية وهذه الحقيقة تعبر عن العبقرية المغربية”.

الوعي المتأخر بأن هناك عبقرية وخصوصية مغربية دفعت، على ما يبدو، الخارجية الأمريكية إلى إضفاء الصفة الأصلية على أمازيغ المغرب والتأكيد في القسم الفرعي الخاص بالسكان الأصليين في تقريرها حول حقوق الإنسان بالمغرب على ما يلي: ” أفاد معطم السكان، بما في ذلك الأسرة المالكة، بأن لديهم بعض الإرث الأمازيغي…”. إن سكوت خبراء الإدارة الأمريكية عن ماهية الإرث المشار إليه في تقريرهم يفتح الباب أمام كل التأويلات، فقد يكون هذا الإرث جينيا أو ثقافيا أو حضاريا.

في القسم الفرعي الخاص بالسكان الأصليين من تقريرها، عبرت الإدارة الأمريكية عن قلقها من أشكال ظلم تاريخية لحقت الأمازيغ، نجمت عن تهميش لغتهم وثقافتهم وإقصاء مناطق أمازيغية من ثمار النمو في البلاد وبالتالي منْعِها بصفة خاصة من ممارسة حقها في النهوض بثقافتها ولغتها ومن حقها في التنمية وفقا لاحتياجاتها الخاصة خصوصا بجبال الاطلس والأرياف.

على سبيل الختم:
الدولة المغربية لا يزعجها تعاطي الإدارة الأمريكية مع أمازيغ المغرب كشعب أصلي، فتاريخها العريق وفي صلبه أزيد من 33 قرنا من تاريخ أمازيغ المغرب كلها عوامل قوة تستند إليها في تعزيز قوتها وإشعاعها بين الدول. ونتذكر جميعا رَدَّ الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، الأستاذ عمر هلال، على استفزازات وزير الخارجية الجزائري في اجتماع لدول عدم الانحياز سنة 2021، بالقول: “إن الوزير الجزائري الذي يقف كمدافع قوي عن حق تقرير المصير، ينكرهذا الحق نفسه لشعب القبايل، أحد أقدم الشعوب في إفريقيا، والذي يعاني من أطول احتلال أجنبي”.

فما يجب أن يزعج الدولة المغربية وتخجل منه، بعيدا عن تقارير أمريكا والإتحاد الأوروبي وغيرهما، هو الوضع المقلق للغة والثقافة الأمازيغيتين ومعدلات الفقر والهشاشة بالبلاد. فالسرعة التي تُدْفَعُ بها اللغة الأمازيغية نحو الاندثار، والفقر الذي ينهش سكان الجبال والمناطق النائية، كلها قضايا محبطة وتضر بسمعة البلاد وحقوق المغاربة في العيش الكريم.

* عبد الله حتوس

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

على مسؤوليتي

نحو إلزام الأحزاب الإسلامية بميثاق قانوني لوقف توظيف الدين وخطاب الكراهية

نشرت

في

بواسطة

* مقدمة عامة
يشكل المسار الديمقراطي في المغرب ركيزة أساسية لبناء دولة حديثة تقوم على سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وضمان التداول السلمي على السلطة. وقد جاءت التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب السياسية والقانون التنظيمي المتعلق بالانتخابات في هذا السياق الإصلاحي الذي يهدف إلى تحصين العملية الانتخابية من كل أشكال التلاعب، وضمان النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين مختلف الفاعلين السياسيين.

غير أن هذه التعديلات أثارت معارضة واضحة من طرف بعض مكونات الإسلام السياسي، وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية، في سياق إقليمي ودولي متوتر، يتسم بتصاعد المخاطر الإرهابية، وبالقرارات الدولية المتتالية التي صنفت تنظيم الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، كما هو الشأن في مصر، ومع ما راج عن قرار مماثل من الإدارة الأمريكية.

وفي هذا الإطار، نرى أن هذه المستجدات تفرض إعادة طرح سؤال:
هل يمكن السماح لقوى توظف الدين في السياسة، وتنتج خطاب الكراهية والتحريض، بالاستمرار في التنافس الانتخابي دون ضوابط صارمة؟.

ومن هنا تبرز ضرورة إلزام أحزاب الإسلام السياسي بميثاق قانوني مكتوب يمنع:
استغلال الدين في الحملات الانتخابية؛
استعمال الشعارات والرموز الدينية لأغراض سياسية؛
توظيف خطاب التكفير والكراهية والتحريض.

مع ترتيب جزاء المنع من المشاركة الانتخابية في حالة الإخلال بهذا الالتزام.

التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب وقانون الانتخابات وسياقها السياسي

جاءت التعديلات التي صادق عليها البرلمان المغربي على قانون الأحزاب السياسية والقوانين الانتخابية في إطار:

تعزيز النزاهة الانتخابية؛
محاربة توظيف المال والدين؛
عقلنة المشهد الحزبي؛
الحد من الشعبوية الدينية والسياسية.

وقد ركز المشرّع بشكل خاص على:
ضبط تمويل الحملات؛
منع استغلال دور العبادة لأغراض سياسية؛
تشديد المراقبة على الخطاب الانتخابي؛
توسيع صلاحيات القضاء في الزجر الانتخابي.

غير أن موقف حزب العدالة والتنمية من هذه التعديلات اتسم بالرفض والتشكيك، واعتبرها موجهة ضده، وهو موقف يكشف أن جوهر الاعتراض لا يتعلق فقط بالإجراءات التقنية، بل بمحدودية هامش توظيف الدين انتخابياً، الذي شكّل لسنوات رأس ماله الرمزي الأساسي.

السياق الدولي وتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية

تشكل القرارات الدولية المتعلقة بتصنيف تنظيم الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية مؤشرا بالغ الخطورة على التحولات التي يعرفها فهم العلاقة بين الدين والسياسة والأمن القومي.

فقد سبق لمصر أن صنفت التنظيم إرهابياً بعد ثبوت:
تورطه في العنف المسلح؛
توفير الغطاء الأيديولوجي للجماعات المتطرفة؛
دعمه لتنظيمات إرهابية عابرة للحدود.

كما تؤكد تقارير وخبراء أمنيون أن:
التنظيم لا يشترط مباشرة تنفيذ العمليات الإرهابية حتى يُصنف؛
يكفي تقديم الدعم المالي أو اللوجستي أو الأيديولوجي؛
الخطاب التعبوي الديني يشكل رافعة أساسية للتطرف.

وتشير المعطيات إلى:
وجود شبكات تمويل عابرة للحدود؛
ارتباطات تنظيمية بين الأجنحة السياسية والدعوية والعسكرية؛
استغلال الحريات الديمقراطية كغطاء للاختراق الأيديولوجي.

وهذا الوضع يطرح بإلحاح سؤال مسؤولية الدول في تحصين أنظمتها السياسية من الاختراق الأيديولوجي المتطرف الذي يبدأ بخطاب ديني انتخابي وينتهي بعنف منظم.

الوضع الأمني بالمغرب واستمرار التهديد الإرهابي

رغم النجاحات الكبيرة للأجهزة الأمنية المغربية في تفكيك الخلايا الإرهابية، فإن الخطر لم يزَل.

وآخر العمليات الاستباقية التي شهدها المغرب بسطات سنة 2025 تؤكد:
استمرار وجود خلايا متأثرة بالفكر الجهادي؛
قدرة التنظيمات الإرهابية على التجنيد؛
حضور الإيديولوجيا المتطرفة في بعض الأوساط.

وترى الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن:
المقاربة الأمنية وحدها غير كافية؛
لا بد من تفكيك البيئة الإيديولوجية الحاضنة للتطرف؛
لا بد من محاصرة التنظيمات التي تنتج خطاب الكراهية والتكفير ولو كانت تشتغل في غطاء سياسي أو دعوي.

إن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في الخلايا المسلحة، بل في:
الجمعيات المتطرفة؛
التنظيمات الشبه علنية؛
الأحزاب التي تمزج بين الدعوي والسياسي؛
الخطاب الانتخابي المحمّل بالرموز الدينية.

توظيف الدين في الانتخابات تقويض مباشر للديمقراطية

الديمقراطية تقوم على:
حرية الاختيار؛
المساواة بين المواطنين؛
تنافس البرامج لا العقائد؛
سيادة الإرادة الشعبية الحرة.

في حين أن توظيف الدين في الانتخابات يؤدي إلى:
تكفير الخصوم السياسيين ضمنياً أو صراحة؛
تخويف الناخبين بعذاب الآخرة؛
المتاجرة بالمقدس؛
قلب التنافس من مجال مدني إلى مجال عقدي.

وهذا يشكل:
إخلالاً بمبدأ تكافؤ الفرص؛
اعتداءً على حرية الضمير؛
تشويهاً للإرادة الانتخابية؛
توظيفاً غير مشروع للرمزية الدينية.

وقد أثبتت التجارب المقارنة في عدة دول أن:
الإسلام السياسي يستخدم الانتخابات كأداة للوصول إلى السلطة؛
ثم يعمل على تقييد الحريات وفرض رؤيته الأحادية؛
ويستعمل المؤسسات الديمقراطية ضد الديمقراطية نفسها.

الإسلام السياسي وخطره على حقوق المرأة والحريات الفردية

يمثل مشروع الإسلام السياسي تهديداً مباشراً لورش إصلاح:
مدونة الأسرة؛
القانون الجنائي؛
تكريس المساواة؛
حرية الضمير؛
الحقوق الفردية.

ذلك أن هذا التيار:
يعارض المساواة الكاملة بين الجنسين؛
يرفض حرية المعتقد؛
يعتبر الحقوق الكونية “غربية”؛
يوظف فهماً متزمتاً للنص الديني لتبرير التمييز.

وقد شكلت حملات التحريض ضد:
المدافعات عن الحقوق الفردية؛
الجمعيات النسائية؛
النشطاء الحقوقيين
دليلاً واضحاً على أن خطاب الكراهية ليس طارئاً، بل هو جزء من البنية الفكرية لهذا التيار.

ومن هنا فإن حماية الديمقراطية لا تنفصل عن:
حماية حقوق المرأة؛
حماية الحريات الفردية؛
تحصين حرية الضمير؛
تحييد الدين عن الصراعات السياسية.

المرجعية الدستورية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان

ينص الدستور المغربي على:
سمو المواثيق الدولية؛
حياد الدولة في الشأن الديني السياسي؛
ضمان حرية الفكر والضمير؛
منع التحريض على الكراهية؛
المساواة بين المواطنات والمواطنين.

كما تنص المواثيق الدولية، خاصة:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛
الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز؛
قرارات الأمم المتحدة حول التطرف العنيف؛
على:
منع استغلال الدين للتحريض؛
تجريم خطاب الكراهية؛
حماية العملية الديمقراطية من التوظيف العقائدي؛
حق الدولة في تقييد بعض أشكال التعبير عندما تهدد الأمن العام.

وبناء عليه، فإن إلزام الأحزاب بميثاق يمنع استغلال الدين لا يشكل مساساً بحرية التعبير، بل:
يدخل في إطار حماية النظام العام الديمقراطي؛
ويستجيب للالتزامات الدولية للمغرب؛
ويعزز مصداقية التجربة الديمقراطية.

ملامح الميثاق المقترح لإلزام الإسلام السياسي

تقترح الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب اعتماد ميثاق قانوني ملزم، يتضمن على الخصوص:
منع صريح لاستعمال الآيات والأحاديث والشعارات الدينية في الحملات الانتخابية.
منع استغلال المساجد والزوايا ودور العبادة للدعاية الحزبية.
تجريم خطاب التكفير والتخوين الديني في المنافسة السياسية.
منع الجمع بين المسؤوليات الدعوية والسياسية خلال فترة الانتخابات.
إحداث آلية مستقلة لرصد الخطاب الديني الانتخابي.
ترتيب جزاءات واضحة:
إنذار رسمي؛
غرامات مالية؛
إلغاء نتائج الدائرة؛
المنع من الترشح في الاستحقاق الموالي.

ضرورة المنع من المشاركة الانتخابية في حالة الإخلال الجسيم

إن الديمقراطية لا تعني التساهل مع من يستعملها لهدمها من الداخل. ولذلك فإن:

أي حزب يثبت توظيفه للدين؛
أو تحريضه على الكراهية؛
أو تهديده للسلم الاجتماعي
يجب أن يُمنع من المشاركة الانتخابية حماية للنظام العام الديمقراطي.
وهذا الإجراء:
معمول به في عدة دول ديمقراطية؛
لا يتعارض مع الحريات؛
يندرج في منطق الديمقراطية الدفاعية التي تحمي نفسها من أعدائها.

خاتمة عامة

إن المغرب اليوم أمام لحظة مفصلية في تاريخه السياسي، حيث يتقاطع:
ورش الإصلاح الدستوري والتشريعي؛
الخطر الإرهابي المتجدد؛
صعود خطاب الكراهية؛
واستمرار محاولات توظيف الدين انتخابياً.

وترى الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن:
تحصين المسار الديمقراطي يمر حتماً عبر تحييد الدين؛
مواجهة الإسلام السياسي ليست مواجهة عقائد، بل مواجهة مشروع توظيفي للدين في السياسة؛
الديمقراطية لا يمكن أن تتعايش مع التكفير والتحريض والكراهية.
ومن هنا، فإننا نؤكد على:
ضرورة إلزام أحزاب الإسلام السياسي بميثاق قانوني مكتوب؛
ضرورة ترتيب جزاءات صارمة في حالة مخالفة هذا الميثاق؛
ضرورة حماية حقوق المرأة والحريات الفردية من الابتزاز الانتخابي الديني؛
ضرورة ربط الأمن بالإصلاح الفكري والقانوني.

فلا ديمقراطية مع خطاب الكراهية، ولا انتخابات نزيهة مع توظيف المقدس، ولا استقرار دون تحصين الأيديولوجيا من التطرف.

* مولاي أحمد الدريدي

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة

نشرت

في

بواسطة

إن قرار إيلون ماسك تفعيل خاصية تحديد مواقع الحسابات على منصة X كان بمثابة ضربة قوية للذباب الالكتروني والمتحكمين فيه لمهاجمة المغرب ومؤسساته الدستورية. فقد أسقط هذا القرار القناع عن تجار الفتن وسماسرة حقوق الإنسان ومدّعي النضال من أجل الديمقراطية الذين انتشروا في مواقع التواصل الاجتماعي كالفطر مباشرة بعد ظهور حركة جيل Z في مدغشقر والنيبال، في سبتمبر 2025، والتي انتهت بسيطرة الجيش على الحكم.

تلك الأحداث أوعزت للعملاء والخونة بتكثيف جهودهم الخبيثة في استقطاب الشباب والتغرير بهم عبر رفع شعارات مغرية ومطالب اجتماعية من أجل توفير وتجويد الخدمات الصحية والتعليمية؛ وهي المطالب التي لا يختلف حولها المغاربة من مختلف الفئات. طبعا لم يكن غرض هؤلاء السماسرة ومنتحلي النضال الحقوقي والسياسي هو الصحة والتعليم أو محاربة الفساد، بل غرضهم المباشر والرئيسي هو تصفية حسابهم من النظام الملكي الذي جعل من المغرب قوة إقليمية لها وزنها السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري والسياحي إفريقيا ودوليا.

من هنا جاء توزيع أدوار الخيانة والعمالة بين هؤلاء السماسرة، أذناب قوى إقليمية ودولية ظلت تبتز المغرب لعقود، خصوصا منذ استرجاع الأقاليم الصحراوية التي جعلوا منها قضية يلوون بها ذراع المغرب لينهبوا ثرواته ويكبحوا جهوده التنموية. فمنهم من تخصص في استهداف جلالة الملك بكل الأساليب الخسيسة، ومنهم من جعل من مهاجمة الأجهزة الأمنية خبزه اليومي، فيما اختص الآخرون بتسفيه المؤسسات المنتخبة لضرب مصداقيتها. هكذا تقاطعت أهداف خونة الداخل مع أهداف خونة الخارج وعملاء أعداء الوطن ووحدته الترابية فجعلوا من حركة زد حصان طروادة عساهم يخترقوا حصون الدولة وركائزها الأمنية والقضائية والاقتصادية والتجارية. كانت خطتهم متكاملة ومعدّة مسبقا سرعان ما انفضحت لما تمت مهاجمة مقر الدرك الملكي بالقليعة وإحراق الأبناء والصيدليات ونهب المحال التجارية والأسواق الممتازة وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، ثم أشاعوا رسو البواخر الإسرائيلية محملة بالأسلحة بالموانئ المغربية بطنجة والدار البيضاء، ليحرضوا الشباب المغرر بهم على محاصرتها وضرب العصب التجاري والاقتصادي الحيوي للمغرب.

لم يكتف الخونة والعملاء باستهداف القطاعات الإستراتيجية والحيوية، بل امتد مخططهم الخبيث إلى تجييش المغرر بهم لرفع شعارات تطالب بوقف بناء الملاعب الرياضية والتحريض على مقاطعة مباريات الفريق الوطني لكرة القدم والمطالبة بإلغاء تنظيم كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030. فأثبتوا عمالتهم لنظام الكابرانات وخدمة أجندته العدائية للمغرب. الأمر الذي جعل الشباب المغربي الذي التحق بالاحتجاجات ورفع شعار الإصلاح ومحاربة الفساد يدرك الأهداف الانقلابية للمتحكمين في حركة زد والموجهين لها، ليقرر الانسحاب ومقاطعة دعواتها للاحتجاج.

الغربان تقود إلى الجيَف.

ليس صدفة أن تكشف بيانات صادرة عن شركة NETSCOUT SYSTEMS” المتخصصة في حلول الأمن السيبراني حول التهديدات الإلكترونية، أن المغرب من أكثر الدول عرضة لهذه التهديدات على المستوى القاري خلال النصف الأول من عام 2025. نفس الأمر أكده إعلان شركة Kaspersky عن تسجيل ما يقارب 21 مليون محاولة هجوم إلكتروني بالمغرب خلال النصف الأول من عام 2025.

إذن هناك مخططات عدائية من أطراف متعددة تستهدف أمن المغرب واستقراره بأساليب خسيسة، على رأسها النظام الجزائري. وهذا ما أكدته نتائج التحقيقات التقنية أن الهجمات تحمل أنماطاً وبصمات سبق تسجيلها في عمليات إلكترونية صادرة من جهات مرتبطة بالجزائر. كما تم رصد استخدام بنية تحتية رقمية متطورة، تشمل خوادم وسيطة وعناوين بروتوكول إنترنت، توحي بوجود دعم منظم وموجّه من الخارج. وقد تأكدت هذه الحقيقة مباشرة بعد قرار إيلون ماسك حيث تبين أن المصدرين الرئيسيين للهجمات الإلكترونية والتحريض على الفتن والعنف هما الجزائر وقطر وكندا، عبر استغلال القضايا الاجتماعية في وسائل التواصل الاجتماعي وتحويلها إلى حملات ممنهجة من الأخبار الزائفة والشائعات لإثارة القلاقل لضرب استقرار المغرب.

ما أن فعّل موقع X خاصية تحديد المواقع حتى اختفت عشرات الآلاف من الصفحات المزيفة التي تقمص أصحابها الجنسية المغربية للتحريض ضد المؤسسات ونشر الشائعات للتأثير على الرأي العام الوطني. ومنذ الوهلة الأولى التي رفض فيها المتحكمون في حركة جيل Z الكشف عن هوياتهم تأكدت عمالتهم للخارج وخيانتهم للوطن وخدمتهم لأجندات معادية للمغرب ولوحدته الترابية. ذلك أن الهويات المجهولة لن تقود إلا إلى المجهول؛ وكما يقول المثل العربي “من يتخذ الغراب دليله قاده إلى الجيف”. والمغاربة، بمختلف شرائحهم، أثبتوا لأعداء وطنهم أن حملات التضليل والتحريض ونشر الأخبار الزائفة وترويج الإشاعات المغرضة لن تخدعهم كما خدعت شعوبا عربية هي اليوم تدفع ثمن اتخاذها من الغربان دليلا لها.

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

محاكمة جديدة لسعد لمجرد بتهمة الاغتصاب في فرنسا

نشرت

في

يمثل المغني المغربي سعد لمجرد المتورط بعدد من قضايا الاعتداء الجنسي، أمام محكمة في جنوب شرق فرنسا الاثنين بتهمة اغتصاب نادلة عام 2018، وهي تهمة ينفيها النجم الذي يحظى بشهرة كبيرة في العالم العربي.

وسيمثل لمجرد (40 عاما) أمام المحكمة طليقا. ومن المقرر أن تنطلق محاكمته عند الساعة 14,00 أمام محكمة جنايات دراغينيان، ومن المتوقع صدور الحكم الخميس.

وأعلن محامي المدعية دومينيك لاردان أنها ستطلب جلسة استماع مغلقة. وقال لوكالة فرانس برس “هي تنتظر بثقة الاعتراف انها ضحية”.

وبحسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغن ، وقد أعجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق الذي كان ينزل فيه.

وقالت إنه اصطحبها مباشرة إلى غرفته وحاول تقبيلها ثم أجبرها على الاستلقاء على السرير وجردها من ملابسها واغتصبها.

وأكد لمجرد من جانبه أن العلاقة كانت بالتراضي.

وبين اختبار للكحول أجري لهما بعد ساعات، أن نسبة الكحول في دمها تتراوح بين 1,2 و1,4 غرام/لتر، وفي دمه بين 1,6 و1,8 غرام/لتر.

وو جهت إلى المغني اتهامات مماثلة عام 2015 في المغرب، وعام 2010 في الولايات المتحدة.

في فرنسا، حكم عليه سنة 2023 بالسجن ست سنوات. ودانته محكمة الجنايات في باريس بتهمة اغتصاب شابة كان التقى بها في ملهى ليلي في باريس وضربها، في غرفة أحد الفنادق الفخمة في باريس عام 2016. ودأب لمجرد الذي استأنف الحكم على تأكيد براءته.

أجلت محاكمته الاستئنافية التي كانت مقررة في يونيو في كريتاي قرب باريس. وستحاكم الشابة وأربعة من شركائها المزعومين بتهمة محاولة الابتزاز، لمحاولتهم الحصول على 3 ملايين يورو من المغني مقابل سحب شكواه.

أكمل القراءة
رياضة منذ 30 دقيقة

إطلاق الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للإعلام بواشنطن

رياضة منذ ساعتين

حكيمي يستأنف الجري في مركز تدريبات سان جرمان

دولي منذ 3 ساعات

الاتحاد العام التونسي للشغل يقرر إضرابا عاما يوم 21 يناير 2026

دولي منذ 4 ساعات

الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا

واجهة منذ 5 ساعات

المغرب الدولة الأفريقية الوحيدة المستفيدة من عقد أمريكي لدعم رادارات طائرات إف-16

رياضة منذ 6 ساعات

مونديال 2026-كرة القدم: أنظار العالم تتجه نحو واشنطن لمتابعة عملية سحب القرعة

رياضة منذ 7 ساعات

أمريكا تقلص مدة انتظار التأشيرة بالمغرب إلى شهرين استعدادا لمونديال 2026

واجهة منذ 8 ساعات

طقس الجمعة.. أجواء باردة وكتل ضبابية بهذه المناطق

رياضة منذ 18 ساعة

كأس العرب.. قطر تكتفي بالتعادل أمام سوريا وتضعف حظوظها في بلوغ الدور المقبل

رياضة منذ 19 ساعة

الفيفا تربك استعدادات المنتخبات لكأس أمم أفريقيا

رياضة منذ 20 ساعة

المنتخب الوطني الرديف ينهي استعداداته للقاء سلطنة عمان

منوعات منذ 21 ساعة

الأكاديمية الفرنسية تكرم الكاتب بوعلام صنصال

رياضة منذ 22 ساعة

كأس العرب: “ريمونتادا” مثيرة تقرب فلسطين من التأهل وتونس من الخروج

رياضة منذ 23 ساعة

بوابة بريطانية تسلط الضوء على التطور اللافت لحمزة إكمان

دولي منذ يوم واحد

اعتقال المعارض التونسي البارز أحمد الشابي

رياضة منذ يوم واحد

الخنوس ينافس بقوة على جائزة أفضل لاعب شاب بالدوري الألماني

دولي منذ يوم واحد

أمريكا على وشك غزو فنزويلا.. وترامب يعلن إغلاق مجالها الجوي

منوعات منذ يوم واحد

المغرب يحتل المرتبة 68 عالمياً في إتقان الإنجليزية لعام 2025

سياسة منذ يوم واحد

مدريد تشيد بالعلاقات “الرائعة” بين المغرب وإسبانيا

رياضة منذ يوم واحد

ثنائية مبابي تنهي معاناة ريال مدريد في الليغا بالفوز على بيلباو

رياضة منذ يومين

مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد

واجهة منذ أسبوع واحد

رابطة متخصصي الصحة النفسية والعقلية بالمغرب تدين ممارسات “التشهير” التي تقوم بها “نقابة” غير قانونية

على مسؤوليتي منذ أسبوعين

سعيد الكحل..حين خذلت الجزائر أهل غزة

واجهة منذ أسبوعين

المكتب النقابي لمجموعة “اتحاد بريس” يتضامن مع الصحفي محمد الطالبي

اقتصاد منذ أسبوعين

التعاونيات النسائية تتألق في مهرجان الزعفران بتالوين

على مسؤوليتي منذ 4 أيام

سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة

رياضة منذ أسبوعين

توقيت والقنوات الناقلة لمباراة المغرب والبرازيل

واجهة منذ أسبوع واحد

حميد ساعدني يجمد عضويته في لجنة تسيير شؤون الصحافة

مجتمع منذ أسبوعين

شيكات بدون رصيد تقود إلى اعتقال الكوميدي حمزة الفيلالي

اقتصاد منذ أسبوعين

أكادير تحتضن مؤتمر ثمار التوت الإفريقية.. بوابة المغرب نحو الجودة والتنافسية الدولية

منوعات منذ أسبوعين

أكثر من 100 صحافي يدينون ممارسات لجنة الأخلاقيات بالمجلس الوطني للصحافة

رياضة منذ أسبوعين

كرة القدم سيدات..الجيش الملكي يحرز اللقب الافريقي للمرة الثانية

تكنولوجيا منذ أسبوع واحد

الإفراط في مشاهدة “تيك توك” و”إنستغرام” يسبب “تعفن الدماغ”!

اقتصاد منذ أسبوعين

ارتفاع الدرهم بنسبة 0,4 في المائة مقابل الدولار

مجتمع منذ أسبوعين

تهم ثقيلة تلاحق ” التيكتوكر” المعروف بلقب ” مولينيكس”

رياضة منذ أسبوعين

مونديال تحت 17 عاما.. تأهل البرتغال والبرازيل والنمسا وايطاليا للدور نصف النهائي

اقتصاد منذ أسبوعين

بووانو يكشف بالأرقام تنازع المصالح في صفقات الأدوية

واجهة منذ أسبوع واحد

وقفة احتجاجية صامتة للمطالبة بحل المجلس الوطني للصحافة

اقتصاد منذ 7 أيام

صادرات السيارات في المغرب تتراجع خلال سنة 2025

مجتمع منذ أسبوعين

نقابة الصحافة تطالب بتحقيق عاجل بعد تسريب تسجيل لاجتماع لجنة الأخلاقيات

رياضة منذ يومين

مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد

سياسة منذ شهر واحد

🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي

رياضة منذ شهرين

الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء

الجديد TV منذ 4 أشهر

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

رياضة منذ 5 أشهر

“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري

رياضة منذ 6 أشهر

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الجديد TV منذ 7 أشهر

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

الجديد TV منذ 7 أشهر

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

رياضة منذ 7 أشهر

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

رياضة منذ 8 أشهر

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

الجديد TV منذ 8 أشهر

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

الجديد TV منذ 8 أشهر

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

رياضة منذ 8 أشهر

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

الجديد TV منذ 9 أشهر

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

الجديد TV منذ 12 شهر

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

الجديد TV منذ سنة واحدة

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

الجديد TV منذ سنة واحدة

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

الجديد TV منذ سنة واحدة

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

الجديد TV منذ سنة واحدة

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

الجديد TV منذ سنتين

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

إعلان

الاكثر مشاهدة