Connect with us

دولي

هل اقترب العالم من حافة حرب عالمية ثالثة؟

نشرت

في

السؤال أجاب عليه، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي أكد بأن العالم يقترب من حرب عالمية ثالثة، وأن قرار الجنائية الدولية بحق الرئيس الروسي يظهر عدم خشية الدول الغربية من تصعيد محتمل للأزمة الأوكرانية.

و قال فوتشيتش: “أخشى أن نكون غير بعيدين عن بداية الحرب العالمية الثالثة”.

وأضاف، طالبا من الشعب الصربي كبح جماح عواطفهم من أجل إنقاذ بلدهم: “أنا آسف لأنني أتحدث اليوم بنبرة مختلفة تماما ولغة مختلفة. ربما لأنني خائف قليلا بسبب كل ما يحدث. لا نهاية لهذا الجنون. كان الأمر على هذا النحو من قبل الحربين العالميتين الأولى والثانية. لا أريد أن أكون الشخص الذي يتنبأ ويخمن ما سيحدث، لكنني أخشى أن يكون هذا هو الوضع الآن”.

وأشار الرئيس الصربي، إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن “اعتقال” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يظهر أن الدول الغربية لا تخشى تصعيدا محتملا للنزاع في أوكرانيا.

وقال فوتشيتش: “بقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أظهر الغرب أنه سيصل إلى النهاية وليس قلقا للغاية بشأن تصعيد محتمل للنزاع (في أوكرانيا)”. كما أشار إلى أن الغرب يريد ممارسة ضغوط إضافية على جميع أولئك الذين لم يعارضوا بشدة روسيا الاتحادية.

وأصدرت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا الاتحادية بولايتها القضائية، مذكرة “اعتقال” بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا.

المصدر: تاس + RT

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دولي

محامي ترامب السابق يعترف بأنه كذب لصالح رئيسه

نشرت

في

أكد المحامي السابق لدونالد ترامب، مايكل كوهين الاثنين، أنه كذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن الرئيس الأميركي السابق، وذلك خلال المحاكمة التي يخضع لها الأخير، بتهمة التدليس في قضية دفع مبلغ مالي لنجمة الأفلام الإباحية السابقة، ستورمي دانييلز لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية معه.

وتأتي شهادة كوهين، بعد أسبوع صعب لترامب أدلت خلاله دانييلز بشهادتها التي تضمنت تفاصيل بشأن العلاقة التي تقول إنها أقامتها معه في العام 2006، عندما التقته على هامش منافسة للغولف في جناح في فندقه، وهو ما ينفيه المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية لهذا العام.

وتعطلت هذه المحاكمة، التي دخلت مرحلة حاسمة، حملة ترامب الانتخابية خصوصا أنه يجبر خلالها على متابعة جلسات الاستماع بصمت كل يوم تقريبا ، منذ منتصف أبريل.

وكان كوهين يعد من الأكثر إخلاصا للرئيس السابق، حتى أنه لقب “بيتبول” ترامب. وفي نهاية الحملة الرئاسية في العام 2016، دفع مبلغ 130 ألف دولار لدانييلز لشراء صمتها بشأن علاقتها مع ترامب.

وبحسب الادعاء، فقد تم تعويضه المبلغ في العام 2017 على أنه “رسوم قانونية” في حسابات شركة منظمة ترامب القابضة، وذلك لإخفاء استخدام الأموال للتغطية على العلاقة مع دانييلز.

ويلاحق ترامب بتهمة تزوير مستندات محاسبية لإخفاء أثر هذا المبلغ.

وبعدما استدعي إلى منصة الشهود، بدا مايكل كوهين (57 عاما ) متوترا . وردا على سؤال المدعي العام بشأن ما إذا كان قد “كذب” و”قام بتخويف” الناس من قبل، قال الشاهد مرتين “نعم”.

وأضاف المحامي تحت القسم “هذا ما كان يجب القيام به لإنجاز المهام”.

وسرعان ما وصل كوهين إلى صلب الموضوع، حيث أكد أن رئيسه السابق كان على علم بالمدفوعات التي تلقتها العارضة السابقة في مجلة بلاي بوي الإباحية كارين ماكدوغال، مقابل شراء صمتها.

وأضاف كوهين أن دونالد ترامب طلب منه “التأكد” من أن القصة “لن تنتشر”. وتمكنت هيئة المحلفين مرة أخرى من الاستماع إلى تسجيل صوتي لمحادثة خاصة ناقش فيها الرجلان عملية الدفع.

وفي وقت لاحق، اضطر كوهين إلى العودة إلى رئيسه لإبلاغه بأن قصة علاقة جنسية أخرى، هذه المرة مع ستورمي دانييلز، من المرجح أن يتم الكشف عنها، وذلك خلال نهاية الحملة الرئاسية للعام 2016.

وأشار إلى أن ترامب “كان غاضبا جدا مني”، مضيفا أنه قال له “اعتقدت أن الأمر تحت السيطرة… تدبر الأمر”. وتابع كوهين موضحا أن ترامب أضاف “اشتر حقوق (هذه القصة) لمدى الحياة” ثم قال “علينا أن نوقف هذا”.

وبعدما لوحق بموجب القانون، انقلب الرجل الذي كان يفاخر بأنه مستعد “لتلقي رصاصة من أجل دونالد ترامب” ضد الأخير، مشيرا إلى أنه تصرف بناء على أوامره.

في العام 2018، اعترف كوهين بالذنب بتهمة التهر ب الضريبي والإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس الأميركي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية. وترتبط الجريمة الأخيرة ارتباطا مباشرا بدفع المبلغ لستورمي دانييلز.

وفي هذا الإطار، أمضى كوهين قرابة 13 شهرا في السجن وعاما ونصف عام قيد الإقامة الجبرية بعدما حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الكذب على الكونغرس وارتكاب جرائم مالية.

ومن المرجح أن تثير شهادته توترا جديدا ، لا سيما أن العلاقة تتسم بكراهية شديدة بين ترامب وكوهين.

أكمل القراءة

دولي

إضراب للمحامين في تونس بعد توقيف زميلة لهم بالقوة

نشرت

في

نظم المحامون التونيسيون الإثنين ، إضرابا في جميع محاكم البلاد، احتجاجا على التوقيف العنيف الذي تعرضت له زميلة لهم، حسبما أفادت نقابة المحامين في العاصمة.

وقال العروسي زقير نقيب المحامين في تونس العاصمة للصحافة، إنه “تم الالتزام بالإضراب بنسبة مئة في المئة”.

وجاءت هذه التعبئة بعد التوقيف بالقوة مساء السبت، للمحامية والكاتبة سونيا الدهماني في مقر نقابة المحامين في تونس العاصمة، حيث لجأت بعد استدعائها أمام المحكمة بسبب تصريحات أدلت بها على التلفزيون.

وقالت محاميتها دليلة مصدق لوكالة فرانس برس، إن قاضية تحقيق في المحكمة الابتدائية أصدرت مذكرة توقيف بحق الدهماني الإثنين من دون استجوابها. وأضافت المحامية أن “القاضية اعتبرت أن الظروف داخل المحكمة غير مناسبة لعقد جلسة” تحقيق.

وتنديدا بـ”الأمر القضائي”، تظاهر عشرات المحامين صباح الإثنين، أمام المحكمة للمطالبة بالإفراج “الفوري” عن الدهماني، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

كانت الدهماني تساءلت بسخرية خلال برنامج، بث في السابع من مايو، “ما هو البلد الاستثنائي الذي نتحدث عنه؟”، وذلك ردا على كاتب صحافي آخر قال إن المهاجرين الذين يأتون من بلدان في إفريقيا جنوب الصحراء، يسعون للاستقرار في تونس.

والسبت، دخل عناصر شرطة ملثمون بملابس مدنية، مقر نقابة المحامين في تونس وهاجموا محامين وصحافيين قبل أن يقوموا بتوقيف المحامية سونيا الدهماني، وفقا لمقاطع فيديو وشهود.

وقال محامو الدهماني، إنها تخضع لتحقيق، خصوصا بتهمة نشر “معلومات كاذبة بهدف الإضرار بالسلامة العامة… والتحريض على خطاب الكراهية”، بناء على المرسوم 54.

أكمل القراءة

دولي

السجن 24 عاما لوزير سابق في كازاخستان أدين بتعذيب زوجته وقتلها

نشرت

في

أصدرت محكمة كازاخستانية الاثنين، حكما بالسجن 24 عاما على وزير اقتصاد سابق بتهمة تعذيب زوجته وقتلها، في قضية سلطت الضوء على العنف الأسري الذي لا يزال موضوعا شائكا في البلد الواقع في آسيا الوسطى.

ودانت القاضية في محكمة العاصمة، أستانا أيجان كولبايفا، المتهم كوانديك بيشيمبايف بارتكاب “جريمة قتل وحشية للغاية” أودت بحياة سلطانة نوكينوفا بعد ممارسة “التعذيب” بحقها، على ما ورد في نص الحكم الذي نقلت جلسة النطق به عبر الإنترنت.

واعتبرت القاضية، في الحجج الداعمة لقرارها، أن الوزير السابق يظهر “خطرا جسيما لتكرار” جريمته.

وفي القفص الزجاجي المخصص للمتهم، ظهر بيشيمباي بوجه حليق، مخفضا رأسه لدى صدور الحكم، ولم يدل بأي تصريح عندما سألته القاضية عما إذا كانت لديه أي أسئلة.

وحكم على متهم آخر يدعى بخيتجان بايجانوف، بالسجن أربع سنوات لمساعدته الوزير السابق على محاولة إخفاء جريمته، بحسب المصدر نفسه.

وأحدثت جريمة قتل سلطانة نوكينوفا (31 عاما ) في منتصف نوفمبر، في أحد مطاعم أستانا، صدمة في كازاخستان، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة ولا يزال مجتمعها ذكوريا إلى حد كبير.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة