لم تعد متابعة تطورات وضعية الطفل ريان (5سنوات)، مقتصرة فقط على المغاربة بعدما تحولت إلى قضية “رأي عام” بل انتقل الإهتمام بها إلى خارج أرض الوطن، على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي و الصحافة العربية و الدولية، التي تتابع أولا بأول مجريات المحاولات الجارية منذ أول أمس الثلاثاء، لإنقاذ الطفل العالق في بئر عميقة لا يتجاوز قطرها 30 سنتمترًا، في ضواحي مدينة شفشاون .
و في هذا الصدد، كتبت “الجزيرة نت” : “أنقذوا ريان.. حملة في المغرب لإنقاذ طفل سقط في بئر عمقها 30 مترا”، ونشرت “سكاي نيوز عربية” مادة عنونتها بـ “فيديو للحظات تبحس الأنفاس.. جهود مغربية لإنقاذ الطفل ريان”.
من جهتها كتبت “الحرة” : “أنقذوا ريان.. طفل عالق بعمق 35 مترا في المغرب”، و”صدى البلد” : “جمهور السوشيال ميديا يتضامن مع الطفل ريان بعد سقوطه في بئر بالمغرب”، فيما كتبت “أخبار الآن” : “الطفل ريان.. المغاربة يراقبون عمليات إخراجه من قعر البئر”.
كما تطرق موقع “المصري اليوم” إلى الخبر تحت عنوان: “جهود مغربية مستمرة لإنقاذ الطفل ريان (فيديو يوثق ما حدث)”، مضيفا في مستهل المقال أن “كاميرات الفيديو وثقت الجهود التي تبذلها السلطات المغربية، لانتشال الطفل ريان ذو الخمس سنوات الذي وقع داخل بئر عميقة شمال المغرب”.
من جانبها تفاعلت مجموعة من المواقع الأوروبية مع القضية، حيث كتبت “swissinfo” : “وتتواصل جهود إنقاذ الطفل الذي سقط في بئر بالمغرب”، كما نشرت “El correo de andalusía” مادة عنونتها بـ “محاولات إنقاذ طفل عالق ببئر في المغرب “، وكذا “El periódico” “إنقاذ ريان ضد الزمن، طفل يبلغ من العمر 5 سنوات سقط في بئر في المغرب”.
بدورها غطت عدد من الصحف الناطقة بالفرنسية الخبر، من بينها “Le soir” : “طفل يبلغ 5 سنوات عالق في بئر عمقها 35 مترا”، و “7sur7” : “سباق ضد الزمن لإنقاذ طفل عمره 5 سنوات علق ببئر بالمغرب”.
هذا و تجدر الإشارة إلى أنه بالتزامن مع مرور وقت و طول مدة محاولات الإنقاذ، بدأت تطفو على السطح عدة أصوات تطرح علامات الإستفهام حول مدى جاهزية المؤسسات المتخصصة لمواجهة مثل هذه العمليات المعقدة، التي تحتاج إلى تكوين ومعدات خاصة؟.