ضمن الحلقة الأولى من برنامج ” كازا ميموار Casamémoire ” ، يكشف الباحث المتخصص في الصناعة التقليدية، جمال العلمي، جزءا مخفيا مرتبط بعلاقة الدارالبيضاء المدينة، بالفيلم العالمي الدائع الصيت casablanca و الذي يعتقد الكثيرون خطأ، أن مشاهد الفيلم صورت بمدينة الدارالبيضاء.

و للإشارة ففيلم كازابلانكا (Casablanca) هو فيلم رومانسي صدر عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، من إخراج مايكل كورتيز، ومن بطولة همفري بوغارت ممثلاً شخصية ريك بلين، وإنغريد بيرغمان ممثلة شخصية إيلسا لوند.

في أجواء مفعمة بالحب والوفاء، احتفل نادي الوداد الرياضي بمرور 88 سنة على تأسيسه، في حفل مميز نظمته جمعية البيت الأحمر بشراكة مع جمعية التواصل ووداد اكسيون.

الحفل، الذي حضره عشاق النادي من كل حدب وصوب، شهد حضور شخصيات بارزة، يتقدمهم نائب رئيس الوداد السيد كمال ديساوي، إلى جانب كوكبة من نجوم الزمن الجميل الذين كتبوا بأقدامهم وأياديهم تاريخ الوداد العريق.

وكان من بين الحضور الحارس خليل عزمي، ونجوم الوسط والهجوم رشيد الداودي، حسن زيموري (زريقة)، والمدرب القدير مصطفى بيدرو، بالإضافة إلى قيدوم المشجعين مصطفى شقورة، الذي ظل صوته يلهب المدرجات طيلة عقود. كما حضر السيد السعيدي، أحد الفاعلين البارزين في الساحة الرياضية الودادية.

وعرف الحفل تكريم عدد من الأسماء التي بصمت على مسار النادي، حيث تم تكريم الحارس خليل عزمي، والصحفي أسامة بيتي، كما وجهت تحية خاصة للحارس الكبير بادو الزاكي، الذي اعتذر عن الحضور، لكنه كان ضمن قائمة المكرمين.

ولم ينس الحفل ذكر الأسماء الراحلة التي ظلت محفورة في ذاكرة الجماهير، حيث تم تكريم روح المرحوم الحاج بن جلون، والمرحوم شاكر بن جلون، في لحظة مؤثرة صفق لها الحضور وقوفاً.

وفي ختام هذا العرس الرياضي، كان التكريم الأبرز من نصيب رئيس النادي السابق، السيد سعيد الناصيري، تقديرًا لعطاءاته.

88 سنة من الأمجاد، والوداد يواصل رحلته كأحد أعمدة الكرة المغربية، بفضل تاريخه، نجومه، وجماهيره التي لا تنكسر.

وداد الأمة.. من جيل إلى جيل، القلب دائماً أحمر!

في خطوة تعزز مكانة المغرب كمنصة طبية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، احتضنت مدينة مراكش يوم السبت 3 ماي 2025، فعاليات الندوة العلمية الأولى حول سرطان البروستاتا، والتي نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستاتا بحضور كوكبة من الأطباء والخبراء الوطنيين.

الندوة التي انعقدت بفندق “روز أكوا بارك”، شكلت محطة هامة لمناقشة أحدث مستجدات تشخيص وعلاج سرطان البروستاتا، وعلى رأسها تقنية HIFU (العلاج بالموجات فوق الصوتية عالية التركيز)، التي تمثل ثورة في مجال العلاجات الدقيقة والفعالة لهذا المرض، والتي أصبحت الآن متاحة للمرضى بالمغرب بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا في أمريكا وأوروبا.

وفي تصريح خص به “الجديد 24”، أكد البروفيسور أحمد المنصوري، أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية، أن اعتماد تقنية HIFU في المغرب يمثل “قفزة نوعية” في سبيل تقديم علاجات متطورة وغير جراحية لمرضى سرطان البروستاتا، مما يقلص من المضاعفات ويحسن من جودة الحياة بعد العلاج. وأضاف أن المغرب أصبح اليوم من الدول القلائل التي توفر هذا النوع من العلاجات المتقدمة، ما يعزز مكانته الطبية على خارطة العالم.

وتخللت الندوة سلسلة من المداخلات العلمية، تناولت أهمية التشخيص المبكر، وتطور أدوات الكشف. وشدد المشاركون على أهمية الكشف المبكر كوسيلة فعالة للوقاية من مضاعفات سرطان البروستاتا، داعين إلى تعميم اختبار PSA كفحص دوري للرجال، خاصة بعد سن الخمسين، من أجل التشخيص المبكر وفتح آفاق جديدة لعلاج المرض بكفاءة أكبر وبأقل تدخل جراحي ممكن.

مراكش.. منصة طبية عالمية

هذا الحدث العلمي الهام يأتي ليعزز ريادة مدينة مراكش كمركز للمؤتمرات واللقاءات الطبية العالمية، وبحسب المنظمين، فإن نجاح هذه الندوة يشكل انطلاقة لمسار علمي مستدام، يستهدف تعزيز التوعية بسرطان البروستاتا، وتشجيع الكشف المبكر، واعتماد أحدث الوسائل العلاجية بالمغرب.

⸻

عن تقنية HIFU

تقنية HIFU هي علاج غير جراحي يعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة لتدمير الخلايا السرطانية داخل البروستاتا بدقة متناهية، دون الحاجة إلى جراحة أو شقوق، مما يقلل من المخاطر والمضاعفات ويُسرّع فترة التعافي.