وجهت تقارير اتهامات لشركة “ميتا”، التي تمتلك تطبيقي فيسبوك و إنستغرام، بعدم إزالة المنشورات المسيئة للأطفال و تجاهل الصور الجنسية لهم على الرغم من تقديم شكاوي في الموضوع.
و حسب تقرير لصحيفة”الغارديان”البريطانية” فإن تطبيق إنستغرام، فشل في حذف حسابات تقوم بكسب تعليقات جنسية، بسبب نشر صور لأطفال يرتدون ملابس السباحة أو قطع ملابس صغيرة.
و في الوقت الدي تدعي فيه شركة ميت،ا أنها تتبع نهجا لا يتسامح مع مستغلي الاطفال، بقيت الحسابات التي تستهدف الأطفال داخل التطبيق نشطة و لم يتم حذفها.
و لتأكيد ذلك، استشهدت الصحيفة بحالة أبلغ فيها أحد الباحثين عن حساب ينشر صور أطفال في أوضاع جنسية، عبر أداة الإبلاغ في إنستغرام، ليرد عليه التطبيق عبر تقنية الإشراف الآلي بأنه “تم قبول البلاغ”.
بينما ردت التقنية في التطبيق ذاته بالقول: “نظراً للحجم الكبير فإن البلاغ لم يُرَ، لكن تقنياتنا وجدت أن هذا الحساب ربما لا يتعارض مع إرشادات مجتمعنا”.
وبدلاً من حذف الحساب المشتكى به، نصحت المستخدم بحظره أو إلغاء متابعته أو الإبلاغ عنه مجدداً، الأمر الذي أتاح لهذا الحساب أن يبقى نشطاً حتى السبت 16 أبريل، مع أكثر من 33 ألف متابع.