شاركت عشرات من الروبوتات الشبيهة بالبشر في نصف ماراثون هو الأول من نوعه أقيم السبت في بكين.

واحتضنت “إي تاون”، وهي منطقة مُخصصة للابتكار التكنولوجي في العاصمة الصينية المناسبة غير المعتادة في، وشارك فيه رياضيون بشر أيضا، إلى جانب الآلات التي تسير على قدمين.

بعد إعطاء إشارة انطلاق السباق بمسدس البداية، وعلى وقع موسيقى البوب التي صدحت عبر مكبرات الصوت، انطلقت الروبوتات واتخذ خطواتها الأولى التي بدت مترددة أحيانا في السباق الممتد على مسافة 21 كيلومترا.

على الجانب الآخر من الطريق، أخرجَ المشاركون من البشر الذين كانوا يركضون على مسار منفصل، هواتفهم المحمولة لالتقاط صور للروبوتات.

وتمكن روبوت صغير سقط على الأرض من النهوض بنفسه بعد بضع دقائق وسط هتافات الجمهور، بينما انحرف روبوت آخر عن المسار واصطدم بحاجز وأوقع مهندسا على الأرض.

وقال نائب مدير لجنة الإدارة في منطقة إي تاون ليانغ ليانغ إن الركض على مسار يبدو خطوة صغيرة للإنسان، لكن بالنسبة إلى روبوت بهيئة بشرية، فهو قفزة هائلة”.

ويؤكد أن “هذا الماراثون يمثل خطوة إضافية نحو تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر”.

شارك في هذه المسابقة نحو عشرين فريقا من مختلف أنحاء الصين، مع روبوتات تتراوح أحجامها بين 75 إلى 180 سنتيمترا ويصل وزنها إلى 88 كيلوغراما.

وتركض بعض الروبوتات بشكل مستقل، بينما يتم التحكم في أخرى من بعد.

المصدر: وكالات

أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية الاثنين بنجاح، مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جدا واختبار نظرية النسبية.

وأقلع صاروخ “فالكون 9” تابع لشركة “سبايس إكس” عند الساعة 08,15 الاثنين بتوقيت غرينتش، من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية، حاملا نظام “إيسز” المكون من ساعتين ذريتين.

وتوجه الصاروخ إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة، على ارتفاع 400 كيلومتر، حيث ستضع ذراع آلية نظام “إيسز” خارج المحطة على وحدة كولومبوس. وسيبقى النظام هناك لـ30 شهرا لجمع بيانات الساعتين.

وفي مؤتمر صحافي قبل انطلاق المهمة، قال المسؤول البريطاني عن مشروع “إيسز” ACES في وكالة الفضاء الأوروبية سيمون وينبرغ، إن الوقت ضروري لعمل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، وهو موجود في “مختلف معادلات الفيزياء”.

ومن المعروف منذ العام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يبطئ على مقربة من جسم ضخم، إلى درجة التوقف عند حافة ثقب أسود.

وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن “أثر أينشتاين” هذا ضئيل جدا. غير إنه يصبح ملحوظا عند الابتعاد أكثر في الفضاء.

على ارتفاع 20 ألف كيلومتر، تتقدم الساعات الذرية لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية بأربعين ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض.

ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا “التحول الجاذبي” بقدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى “واحد على المليون”، بفضل الساعتين الذريتين لنظام “إيسز” ACES.

انعقد يوم الخميس 10 أبريل الجاري بمدينة الدار البيضاء الجمع العام التأسيسي لشركة المعهد المتخصص في مهن معدات الطائرات ولوجستيك المطارات ISMALA. SA، التي تشكل بنية تعنى بتسيير المعهد المتخصص في مهن الطيران ولوجستيك المطارات.

وقد تم الجمع العام، بحضور لبنى اطريشا المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل و عادل جلالي رئيس تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء GIMAS إلى جانب ممثلين عن وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الصناعة والتجارة. 

وفي كلمة لها بالمناسبة، أعربت لبنى اطريشا عن ارتياحها لهذا التقارب الاستراتيجي الذي من شأنه مواكبة الدينامية التي يشهدها قطاع الطيران، والاستجابة بشكل فعال لحاجيات المهنيين، لا سيما في مجالات الصيانة والإصلاح والمراجعة، والتي تندرج ضمن مضامين عقد البرنامج الخاص بشركة الخطوط الملكية المغربية للفترة الممتدة من 2023 إلى 2037.

كما أكدت، المديرة العامة أن إحداث شركة ISMALA SA يندرج في إطار استمرارية التعاون الذي انطلق منذ توقيع مذكرة التفاهم التي تم إبرامها في يونيو 2019 بين وزارة الصناعة والتجارة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء.

حكامة مشتركة ومهيكلة

الشركة المجهولة الإسم ISMALA SA ، المكلفة بتسيير المعهد المتخصص في مهن معدات الطائرات ولوجستيك المطارات 1 و 2، والتي تتولى تسيير المعهد برأسمال مقسم بين تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء (51 بالمائة) ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (45 بالمائة)، تتبنى نموذج حكامة جديد يهدف إلى تعزيز فعالية هذه المؤسسة التكوينية، بل واستباق التحولات التي يعرفها نظام الطيران. ويندرج هذا النموذج ضمن مقاربة تشاركية تقوم على إشراك المهنيين بشكل وثيق في مختلف مراحل مسار التكوين، بهدف ضمان تطوير كفاءات الشباب، والمساهمة في تنمية صناعة الطيران ببلادنا.

وسيشرف على حكامة شركة ISMALA SA مجلس إدارة يتكون من 12 عضوا، يمثلون كلا من مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء، بالإضافة إلى الوزارات الثلاث المعنية.

و يعتزم كل من مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء تعزيز تعاونهما خلال السنوات المقبلة، بهدف تمكين المعهد من التموقع كمركز للتميز على الصعيدين الوطني والإقليمي، قادر على تكوين يد عاملة ذات كفاءة عالية، مع العمل على استباق حاجيات القطاع الذي يشهد تحولات مستمرة ومتسارعة.

و يشتمل عرض التكوين بالمعهد المتخصص في مهن معدات الطائرات ولوجستيك المطارات 1 و2 على تكوينات متوجة بدبلوم في مستوى التقني المتخصص في شعب الهندسة الكهربائية (في تخصصات الإلكترونيات الأتمتة والروبوتيك والميكاترونيك) وهياكل الطائرات ( في تخصصات تركيب هياكل الطائرات واللدنية والمواد المركبة في مجال الطيران) ولوجستيك المطارات ومعالجة الأسطح والمعالجة الحرارية، بالإضافة إلى شعبة الصناعة على الآلات ذات التحكم الرقمي .

ويهم التكوين التأهيلي 4 شعب وهي: صيانة الطائرات ووكيل تجاري للاستغلال، والصباغة العازلة للطائرات واللحامة. كما من المرتفب أن يغطي المعهد 5 شعب متوجة بدبلوم و7 شعب تأهيلية و7شعب في التكوين المستمر.