ذكرت مصادر مأذونة، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لجأت إلى خدمات محامي سويسري متخصص في النزاعات التي تنظر فيها محكمة التحكيم الرياضي “طاس”، لتبرير قرار الجامعة بخصوص قضية التلاعب بنتائج المباريات، بالقسم الوطني الثاني خلال الموسم المنقضي.
تعيين المحامي السويسري، جاء عقب توصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برسالة من محكمة التحكيم الرياضية، تطلب منها الرد على الطعن الذي تقدم به فريق الاتحاد البيضاوي ضد لجنتي الأخلاقيات والاستئناف بخصوص قضية التلاعب في نتيجة مباراة الاتحاد الإسلامي الوجدي وشباب بنجرير.
وطعن “طاس” في قرار الجامعة بعد رفضها معاقبة الفريقين، رغم تأكيدها وجود تلاعب في المباراة، إذ قررت إيقاف رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي وأمين مال شباب بنجرير عن ممارسة أي نشاط رياضي لخمس سنوات، كما قررت إيقاف رئيس الاتحاد البيضاوي، عبد الرزاق المنفلوطي لمدة سنة، وهو القرار الذي أغضبه ودفعه إلى رفع شكاية جديدة إلى محكمة التحكيم الرياضي “طاس”.
و كان عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس نادي الاتحاد البيضاوي، قد لجأ لمحكمة التحكيم الرياضية (طاس)، في الــ21 من شهر يوليوز الجاري، للطعن في قرارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المتعلقة بالملف المذكور.
و اعتمد المنفلوطي في شكايته، على كون أن قرار لجنتي الأخلاقيات والاستئناف، كان يجب أن ترافقه عقوبة ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي وشباب بنجرير، بعد التأكد من شبهة التلاعب في نتيجة المباراة و هو الأمر الذي لم يتم اعتماده.
و وفق المصدر ذاته، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ملزمة بالرد على ملاحظات محكمة التحكيم الرياضي “طاس” ضمن سقف زمني لا يتجاوز 10 أيام
و كان المنفلوطي، رئيس الاتحاد البيضاوي، قد لجأ للجنة النزاعات متهما فريقي الاتحاد الإسلامي الوجدي و شباب بنجرير بالتلاعب بنتيجة المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة 29 من البطولة الوطنية في قسمها الثاني، و تسببت في نزول الطاس لقسم الهواة.
