رياضة

“الكورفا سود” ترفض عودة بودريقة وحسبان لرئاسة الرجاء (فيديو)

نشرت

في

أعلنت مجموعتا “الغرين بويز” و”الإيغلز” المساندتان لنادي الرجاء الرياضي، رفضهما عودة الرئيسين السابقين، محمد بودريقة وسعيد حسبان، إلى رئاسة الفريق الأخضر خلال الجمع العام الاستثنائي المقبل المقرر في 26 ماي الجاري.

وأكدت المجموعات المشجعة لفريق الرجاء الرياضي، عن موقفهما، من خلال رسالة مشتركة على حساباتهما بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الخميس، مباشرة بعد إعلان محمد بودريقة وضع ترشحه رسميا لرئاسة “القلعة الخضراء”، لينافس سعيد حسبان، الذي كان أول من دخل سباق الرئاسة الأسبوع الفائت،

و أكد الفصيلان، أن الرجاء يستحق “من هو أفضل” منهما، بعدما كانا سببا في الأزمات التي مر بها النادي في السنوات الأخيرة، مطالبة بمحاسبة المكاتب السابقة والرئيس الحالي، عزيز البدراوي.

وشددت “غرين بويز” و”الإيغلز” في الرسالة المشتركة على رفض “كل مساعي تسييس النادي وإقحامه في لعبة الأحزاب السياسية، مع التأكيد على مبادئ الاستقلالية وعدم التبعية بالإضافة لرفضنا لازدواجية المهام”.

وعدت “أولتراس” الرجاء “استقالة البدراوي ومن سبقوه ورحيلهم بكل سهولة هو تجسيد حي لفشل المؤسسة، وعودة الأسماء السابقة من بودريقة وحسبان، هو ما يؤكد أن مؤسسة المنخرط فشلت في تحقيق التغيير المنشود”.

وأشارت إلى أن “غياب مبادئ ربط المسؤولية بالمحاسبة جعلت اليوم من كانوا سببا في غرق النادي بالأمس مرشحين وحيدين”، متسائلة “فما فائدة الإنخراط داخل النادي إذا ما كان مصيره حكرا على أسماء معينة؟ فهل أصبح النادي اليوم بمثابة لعبة ما إن تنتهي متعتها حتى يرميها من خلفه غير مبال بالتبعات ثم يشتد حنينه ليعود ليمارس نفس الألاعيب”.

وحملت “أولتراس المغانة” مؤسسة المنخرط كامل المسؤولية التاريخية في اختيار الرئيس المستقبلي، مشيرة إلى أنه “إذا اعتبروا اليوم أن صعود البدراوي سببه الجمهور (على الرغم أن من جاء به وعرضه على المنخرطين وروج له إعلاميا وفيسبوكيا كان من المنخرطين)، فها هم اليوم أمام التاريخ ليحددوا معالم النادي، نادي مستقل قائم بذاته أم نادي محزب أم نادي في أيادي غير آمنة”.

و ختمت “أولتراس” الرجاء رسالتها، بالتأكيد على أن : “الكورفا سود التزمت طيلة الموسم بمبدإ تغليب المصلحة وضبط النفس وألا نكون سببا في زعزعة الاستقرار الداخلي للنادي على الرغم من توالي الهفوات والزلات التي كانت أبرزها تقبيل (البدراوي) قميص فريق آخر (الجيش الملكي) وغيرها من الخرجات غير الموفقة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وتقزيم صورة النادي حيث أصبح الفيسبوك من يملي على الرئيس توجهاته”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version