كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، المتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، الثلاثاء خلال مقابلة مصورة في الرياض، أن نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ستكون الأخيرة له “حتما”، منهيا بذلك حقبة تاريخية.

وسيخوض مهاجم النصر السعودي، الذي شرح أنه يتقدم بالعمر ويرغب بالاعتزال قريبا، المونديال الذي تستضيف الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك نسخته الثالثة والعشرين، للمرة السادسة في مسيرته.

وأجاب رونالدو (40 عاما) خلال منتدى سعودي عبر الفيديو، بعد سؤاله عما إذا كانت نسخة 2026 ستكون مشاركته الختامية في كأس العالم “نعم، حتما. سأكون في الحادية والأربعين من عمري وأعتقد أنها ستكون اللحظة المناسبة”.

وأكد نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي السابق، أنه سيعتزل “قريبا”.

وتابع “لنكن صريحين، حين أقول قريبا، فأقصد ربما سنة أو سنتين إضافييتين في اللعبة”.

ولم تحسم البرتغال تأهلها إلى النهائيات بعد لكنها قادرة على فعل ذلك في حال الفوز على إيرلندا الخميس ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية.

انطلقت مساء أمس الاثنين 10 نونبر 2025 استعدادات المنتخب الوطني المغربي، تحضيرًا للمباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما أمام منتخبي موزمبيق وأوغندا، على أرضية الملعب الكبير لطنجة يومي 14 و18 نونبر الجاري.

وشهدت الحصة التدريبية الأولى، التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم، مشاركة جميع العناصر التي استدعاها الناخب الوطني السيد وليد الركراكي.

وقد جرت التدريبات في أجواء اتسمت بالجدية والانضباط، عكست روح المسؤولية والحماس الكبير لدى اللاعبين، ورغبتهم في تقديم أداء قوي خلال هذا التجمع الإعدادي.

وانطلقت الحصة التدريبية عند الساعة الثامنة مساءً واستمرت إلى التاسعة والنصف، وتخللتها تمارين لاسترجاع الطراوة البدنية، تلتها تمارين خاصة بالجانب التقني بالكرة، وذلك بهدف استعادة الإيقاع والجاهزية قبل الدخول في المراحل المكثفة من التحضيرات.

وسيواصل أسود الأطلس برنامجهم الإعدادي اليوم الثلاثاء، وفق الجدول الذي أعده الطاقم التقني للمنتخب الوطني.

ضمن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة تأهله رسمياً إلى الدور 32 من نهائيات كأس العالم للناشئين، عقب النتائج التي شهدتها منافسات المجموعة يومه الإثنين.

انتصار سويسرا على المكسيك أمن لأشبال الأطلس التأهل إلى الدور الثاني ضمن أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الـ12.

ورغم احتلاله المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، إلا أن المنتخب المغربي تميز بفارق أهداف إيجابي بلغ (+8)، جعله يتفوق على عدد من المنتخبات المنافسة على نفس المرتبة.

و كان المنتخب المغربي، قد حقق انتصارًا كاسحًا على حساب كاليدونيا الجديدة بنتيجة 16-0 ليحطم الرقم القياسي لأكبر فوز في تاريخ مونديال الناشئين.

وعوض المنتخب الوطني المغربي بهذا الانتصار ، هزيمته في أول مباراتين في البطولة أمام اليابان 2-0 وأمام البرتغال 6-0.

وبذلك، يواصل أبناء المدرب نبيل باها مغامرتهم في المونديال بثقة وطموح، على أمل تحقيق إنجاز جديد للكرة المغربية في الفئات السنية.