خسرت فرنسا حاملة اللقب 2-صفر أمام الدنمارك، في مباراتها الأخيرة بالمجموعة الأولى في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الأحد، لكنها بقيت في المستوى الأول رغم النتائج المتواضعة الأخيرة.
واستقبل فريق المدرب ديدييه ديشان، الذي سيواجه الدنمارك في المجموعة الرابعة بكأس العالم في نوفمبر المقبل ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم ايضا تونس واستراليا، هدفين في الشوط الأول من كاسبر دولبرغ وأندرياس سكوف أولسن، لتنهي مشوارها في المركز الثالث بالمجموعة برصيد خمس نقاط من ست مباريات.
ونزلت النمسا إلى المستوى الثاني في دوري الأمم عقب الخسارة 3-1 على ملعبها أمام كرواتيا لتتذيل الترتيب برصيد أربع نقاط.
وتأهلت كرواتيا إلى نهائيات المسابقة برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الدنمارك.
ولم تكن فرنسا، التي افتقدت عددا من لاعبيها البارزين مثل بول بوغبا وكريم بنزيمة والحارس هوغو لوريس، بسبب الإصابة، في أفضل حالاتها، وسيأمل ديشان بكل تأكيد تعافيهم قبل كأس العالم في قطر.
وكان كيليان مبابي، صاحب أول تسديدة وأنقذها كاسبر شمايكل. ودعم أوريلين تشاوميني وإدواردو كامافينغا خط الوسط مع وجود أفضلية فرنسية في الدقائق الأولى لكن الأداء تراجع بعد ذلك.
ونال توماس ديلاني أول فرصة للدنمارك بعد مرور 23 دقيقة عن طريق ضربة رأس أنقذها الحارس ألفونس أريولا.
وافتتحت الدنمارك التسجيل بعدما أرسل كريستيان إريكسن كرة عرضية حولها دولبرغ إلى هدف في الدقيقة 34.
وبعد خمس دقائق، سجل سكوف أولسن من خارج منطقة الجزاء لتتقدم الدنمرك 2-صفر.
وعانت فرنسا في العودة لكن مستواها تحسن عقب الاستراحة، وتألق شمايكل في إنقاذ محاولة من مبابي، بعد هجمة مرتدة ثم تصدى أيضا لتسديدة قوية من اللاعب ذاته من مدى قريب.
وافتقرت فرنسا للصلابة الدفاعية مع جلوس رافائيل فاران على مقاعد البدلاء وتفكير ديشان في منح الفرصة للاعبين آخرين.
وخرج أنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو في الشوط الثاني، حيث أنه في ظل تأخر النمسا في النتيجة، لم تكن فرنسا تملك هدفا تلعب من أجله في الدقائق الأخيرة.