بعد أن حققت فوزها الأول هذا الاسبوع ضمن منافسات البطولة الختامية في كانكون وفوزها على التشيكية ماركيتا فوندروشوفا في نهائي ويمبلدون الاربعاء 6-4 و6-3، تحدثت أنس وهي تبكي في مقابلة لها على أرض الملعب قائلة “أنا سعيدة للغاية بالفوز، لكنني لم أكن سعيدة في الآونة الأخيرة”.
تابعت “الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة..من الصعب للغاية رؤية الأولاد والاطفال يموتون كل يوم”، مضيفة “إنه أمر مفجع، لذلك قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين. لا يمكنني أن أكون سعيدة بهذا الفوز فقط، بالتزامن مع ما يحدث”.
وقالت “أنا آسفة يا رفاق، من المفترض أن يكون الأمر متعلقًا بكرة المضرب، لكن من المحبط للغاية مشاهدة مقاطع الفيديو كل يوم”.
خلال المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة، كشفت ان التركيز على كرة المضرب مثّل تحديًا كبيرًا في هذا الوقت قائلة “أحاول الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي قدر الإمكان، لكن الأمر صعب للغاية”.
وتابعت “تتصفح مقاطع الفيديو والصور، إنها صور مروعة، صور فظيعة كل يوم. إنها لا تساعدني على النوم أو التعافي بشكل جيد، وأسوأ شيء هو أنني أشعر باليأس”، مضيفة “ربما يساعد التبرع ببعض المال قليلاً في التغلب على ما مروا به.. لكنني أعلم أن المال لا يعني أي شيء بالنسبة لهم الآن.. لذلك أتمنى الحرية للجميع والسلام الحقيقي للجميع”.
وختمت حديثها قائلة “أنا آسفة، هذه ليست رسالة سياسية، إنها مجرد إنسانية.. أريد السلام في هذا العالم وهذا كل شيء”.