رغم وصول السلالة المتحورة الهندية لفيروس كورونا إلى المغرب، إلا أن بشائر انفراج تلوح في أفق المملكة، منها الإعلان عن تنظيم عملية مرحبا 2021 لاستقبال مغاربة العالم التي ألغيت السنة الماضية، وإعادة فتح الحدود الجوية مع مجموعة من الدول، وكذا تخفيف الإجراءات الاحترازية المفروضة منذ مدة في ظل حالة الطوارئ الصحية.
وقد أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية عن استئناف الرحلات الجوية التي تربط المغرب بمجموعة من الدول ابتداء من يوم 21 ماي الجاري، وذلك بعد تعليقها بسبب تداعيات انتشار كورونا.
وأوضحت الشركة أن المغرب سيعيد إطلاق الرحلات الجوية مع دول أوروبية هي إسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وهولندا وإنجلترا، ودول آسيوية مثل تركيا، وعربية هي مصر والجزائر، وإفريقية هي الكاميرون وجمهورية الكونغو وغينيا كوناكري ومالي وغانا، على أن يتم ذلك وفق شروط صارمة تحترم الإجراءات الاحترازية.
وفي تعليق على الموضوع، قال البروفيسور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن ظهور السلالة الهندية في بلادنا كان متوقعا، ولم يؤثر على التطعيم الذي يبقى ساري المفعول.
وأضاف الناجي في تصريح لـ”العلم” أن السلالات المتحورة يمكن أن تؤثر على المناعة مستقبلا، وأن التصدي لها يقتضي الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأبرز المتحدث أن استئناف الرحلات الجوية سيكون غالبا متضمنا لإجراءات مثل التوفر على جواز التلقيح ضد كورونا، واختبار سلبي للكشف عن الفيروس، والخضوع لفترة حجر صحي بالنسبة للوافدين مدة تتراوح بين 10 و15 يوما، معتبرا أن تخفيف الإجراءات الاحترازية بالنسبة للمطاعم والمقاهي ونحوها، سيسهم في معالجة الاقتصاد الوطني المتضرر جراء تداعيات جائحة كورونا.
التفاصيل بيومية “العلم”.