قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الجديدة أمس الثلاثاء، بالسجن 30 سنة في حق مدرب ملاكمة، أجهز على صديقه الملاكم، وأخفى جريمته بعد التخلص من الجثة، بدفنها بعمق مترين تحت الأرض.

هذا، وكان الجاني ارتكب فعلته، شهر دجنبر الماضي، في حق صديقه الملاكم، بدافع الانتقام، جراء التحرش بشقيقته القاصر، وذلك بعد أن انفرد به في منزل الأسرة، بتراب جماعة الحوزية، بإقليم الجديدة؛ حيث باغته بضربة غادرة بحجر في الرأس، وعمد من ثمة إلى دفن الجثة بعمق مترين تحت الأرض، وقام بمسح أثار ومعالم الجريمة، وبعدها سافر إلى مدينة أكادير، حيث قضى بعض الوقت، قبل أن يعترف لأحد أقاربه، بعد أن أنبه الضمير، بجريمة الدم البشعة التي ارتكبها. وقد تقدم وقتها إلى المصالح الشرطية بأكادير، وسلم نفسه، والتي عمدت إلى تسليمه إلى فريق من المصالح الدركية بالجديدة، صاحبة الاختصاص، بعد التنسيق معها.

إلى ذلك، وبعد إخضاعه للبحث، أحالته الضابطة القضائية على الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، والذي أحاله، بعد الاطلاع على المسطرة الجنائية المرجعية، والاستماع إلى الفاعل، على قاضي التحقيق الجنائي، والذي أمر، بعد متابعته من أجل الأفعال المنسوبة إليه، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، في انتظار مثوله أمام الغرفة الجنائية.

تمكنت الفرقة السياحية في مدينة مراكش، الاسبوع المنصرم، في إطار عملها في تأمين الفضاءات السياحية بالمدينة الحمراء ، ومحاصرة كل الظواهر السلبية التي قد تؤثر عليه ، من توقيف 125 شخص يمتهنون الإرشاد السياحي الغير المرخص.

و خلال نفس الفترة ، تم كذلك توقيف 4 أشخاص متلبسين بالسرقة ، و7 أشخاص من أجل مضايقة السياح الأجانب .

وجاءت هذه التوقيفات ,  في إطار التنزيل الميداني للإستراتيجية الأمنية المرصودة للرفع من مؤشر الأمن السياحي داخل فضاء المدينة العتيقة من خلال القيام بعمليات أمنية موسعة.

هذا وقد تم إخضاع المعنين بالأمر لتدابير الحراسة النظرية لحاجيات البحث بتنسيق مع النيابة العامة المختصة قبل تقديمهم أمام العدالة كل حسب المنسوب إليه.

أصدرت الغرفة الجنحية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بأكادير، صباح اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، حكما بإدانة الناشط الفايسبوكي رضا الطاوجني، بـ4 سنوات حبسا نافذا، بتهم « انتحال مهنة ينظمها القانون، وإهانة موظف عمومي، وحالة العود في بث ادعاءات ووقائع كاذبة من شأنها المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم، إضافة إلى تهمة تسجيل وبث صور شخص دون موافقته ».

وكانت المحكمة الإبتدائية بأكادير قد قضت يوم الأربعاء 21 فبراير 2024 بإذانة الطوجني بسنتين حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، وبأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضاً قدره درهم واحد، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

هذا، ويتابع رضا طوجني على خلفية شكايات لعبد اللطيف وهبي من أجل ارتكاب جرائم إدعاء لقب مهنة ينظمها القانون وإهانة موظف عمومي بسبب قيامه بوظيفته وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية لادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم وبث صور شخص بدون موافقته.