أكدت منظمة “رصد الجرائم الليبية” مقتل 3 مغاربة من المهاجرين غير الشرعيين، بالتعذيب أو بالإهمال في العلاج، في مراكز احتجاز تابعة للميليشيات المسيطرة على غرب ليبيا.
و كان المغاربة الثلاثة، محتجزين ضمن مجموعة من المهاجرين المغاربة، لم يتم تحديد عددهم، في مركز احتجاز للمهاجرين في منطقة الماية غرب العاصمة طرابلس، والذي يشرف عليه “جهاز دعم الاستقرار” بإمرة عبدالغني الككلي، التابع للمجلس الرئاسي الليبي.
وبحسب المنظمة الحقوقية الليبية، فالحرشي قُتل تحت التعذيب مطلع يناير الجاري، وقُتل محمد عطة في 3 ديسمبر 2021 بعد تدهور صحته وعدم توفير الرعاية اللازمة، فيما لم يعرف تاريخ مقتل غدادة. و تم نقل جثث المهاجرين الثلاثة إلى مستشفى الزهراء العام بطرابلس.
إلى دلك، قال المركز المغربي لحقوق الإنسان في بلاغ له، أنه توصل بمعطيات جديدة تفيد بأن محتجزي المهاجرين المغاربة في ليبيا، يطالبون أسرهم بدفع فدية مقابل الإفراج عنهم، و”في حال عدم الرضوخ لمطالبهم، يتم التخلص من بعضهم، سواء بالقتل أو الرمي بهم في عرض البحر”.
و أضاف المصدر ذاته، بأن “حوالي مائتي مغربي غرقوا في عرض البحر منذ شهر دجنبر الماضي بعدما تم الإبحار بهم نحو الشواطئ الإيطالية”، مستنكرا “تقاعس الحكومة في حماية المواطنين خارج أرض الوطن”.
ولم يصدر بعد أي رد فعل، من وزارة الخارجية المغربية، لتأكيد أو نفي هده الوفيات وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير المهاجرين المغاربة المحتجزين قسرا بالأراضي الليبية و “الدور” الذي تلعبه السلطات المغربية لحماية مواطنينا العالقين بليبيا؟!.