حذر “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان” من خطورة الوضع الصحي لنحو 50 من الحاصلين على شهادة الدكتوراه والعاطلين عن العمل دخلوا في إضراب عن الطعام، منذ 25 يوليوز الماضي، للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
ونبه “الائتلاف”، خلال مؤتمر صحافي نظم، أول أمس الاثنين، بمقر “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” في الرباط، لـ “الخطر” الذي يتهدد المضربين عن الطعام بـ”وقوع الفاجعة وسقوط أحدهم”، مما يفرض “دق ناقوس الخطر وإثارة انتباه المسؤولين لوقف تجاهلهم تجاه هذا الملف”.
وقال الائتلاف إن “حالة المضربين عن الطعام حرجة للغاية، وصحتهم في تدهور مستمر، إذ تسجل يومياً حالات إغماء في صفوفهم، ويجري نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية”.
وذكر أن حالات الإغماء منذ اليوم الأول للإضراب تعدت 60 حالة إلى حدود اليوم، كما أن أغلب المضربين يرفضون الذهاب إلى المستشفى، رغم “تدهور حالتهم الصحية تدهوراً خطيراً”.
و سبق ل “تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب”، أن وجهت نداء استغاثة قصد التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الدكاترة المضربين عن الطعام منذ 40 يوماً، لافتة إلى أن وضعيتهم “خطيرة وجد حرجة، تستدعي التدخل العاجل والفوري، من أجل إنقاذهم من الموت المحقق”.