أعربت منظمة “ماتقيش ولدي”، عن ارتياحها في الحكم الصادر قبل أيام، من غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في حق أستاذ للغة الفرنسية، متهما في قضية هتك عرض تلميذات التي هزت إحدى المؤسسات الخصوصية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بـ30 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها حوالي 200 ألف درهم.
وقالت المنظمة في بلاغ توصل ” الجديد 24″ بنسخة منه، بأنه: “استنادا على الحكم النهائي الصادر ضد هاتك عرض تلميذات والذي أدين بثلاثين سنة سجنا نافذا، القضية التي ترافعت عليها المنظمة كطرف مدني بعد أن ناب عنها الأستاذ محمد طيب عمر محامي بهيئة الدار البيضاء، تعبر منظمة ماتقيش ولدي وكافة مناضلاتها ومناضليها عن ارتياح عام”.
وأكدت، “ماتقيش ولدي”، “أن الحكم إعلانا قويا من قضائنا على محاربة ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الاطفال، وعلى الحماية الفعلية المتميزة بالشدة والقسوة اتجاه جناة يغتصبون طفلات قاصرات”.
وثمنت المنظمة في بلاغها هذا الحكم، قائلة: “لذلك نحيي قضاءنا بشدة، ونتمنى أن يسير مثل هذا النهج في مختلف أنحاء المملكة، حماية لأطفالنا وعملا لقطع هذه الظاهرة المشينة”.
وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الخميس 29 فبراير الماضي، أستاذا للغة الفرنسية، متهما في قضية هتك عرض تلميذات التي هزت إحدى المؤسسات الخصوصية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بـ30 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها حوالي 200 ألف درهم.
في المقابل، برأت المتهم الثاني، الذي كان متابعا بتهمة إعداد وكر للدعارة؛ وهي الشقة التي كان يمارس فيها الأستاذ المتهم “غزواته” الجنسية ضد التلميذات.
