توفي أسامة الخليفي، أحد الوجوه البارزة في “حركة 20 فبراير”، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في مدينة فاس، بعد صراع لم يمهله طويلا، مع مرض السرطان. وقد نعاه عدد من النشطاء، معبرين عن حزنهم لفقدانه.
وكان الراحل أحد الوجوه التي برزت في الاحتجاجات الشبابية، التي عرفها المغرب سنة 2011، خاصة حركة 20 فبراير، التي شكلت نقطة تحول في حياة الراحل الذي كان يبلغ من العمر آنذاك، 23 سنة.
و سبق لأسامة الخليفي، أن نشر قبل شهر من وفاته، تدوينة من ضمن ما جاء فيها “سيأتي يوم يحتضنني قبري، ويصمت قلبي، ويختفي صوتي، وتزول ابتسامتي، وربما رحيلي قريب، فسامحوني، وادعوا لي بقلب صادق، أحبكم”.
